Donghae pov
أصعب مراحل يومي تبدأ الآن حين أحاول أن أخلد لفراشي فأنا مصاب بالأرق رغم الساعات الطويلة المتعبة التي أمر بها يوميا و رغبتي الشديدة في النوم و الإسترخاء لا يغمض لي جفن و هذا ما يزيد حالتي سوءا
يفكر عقلي في كل شيء , خاصة هي
صحيح تلك الصغيرة ! ما الشيء المميز بها ?, لماذا هي بين الجميع? , و الأهم من هذا !! لماذا تصرفت بحماقة سابقا حتى فرت هاربة ?
ليس و كأنها حبيبتك دونغهي عليك أن تستسلم لواقعك و تبعد نفسك من هذه المتاهة المغلقة
لا تكن أنانيا هل فكرت سابقا في شعورها إذا أحست أن شخصا يكبرها ب 16 سنة مجنون بها ستنزعج و قد تنظر لي بتقزز و حتى إن قررت الحصول عليها سيكون ذلك... حسنا حسنا لنتوقف عند هذا الحد دونغهي غدا ستمضي يوما كاملا برفقتها, عليك أن تتخطى الأمر و أن تعاملها مثل الجميع , لمصلحتنا نحن الإثنان !
~ألا يحبك الشخص الذي تحبه هو تعذيب , لكن بطريقة ما ..
ان يحبك شخص لا تريد أن تكون معه و أن تكون مجبرا على حب ذلك الشخص ..
ذلك تعذيب أكبر ~
end pov
=================
Yas pov
" احممم دونهغي شي ! اووه لا لن أسمح لهذه الرسمية أن تستمر اممم هل أقول له أوبا ? لا لا إنه مبالغ كثيرا .. لا لا ليس مبالغ أبدا دونغهي اوباا" قلت بنبرة كيوت و أنا أحادث نفسي بالمرآة أتدرب على كيفية كسر هذا الحاجز بيننا
"أوه جديا لما تأخر ذلك الأخرق" تمتمت بإنزعاج كان من المفترض أن يمر لإصطحابي منذ 20 دقيقة ! أمسكت هاتفي لأتصل به مرة إثنان لكنه لا يجيب "إن لم ترد هذه المرة سأقتلك" صرخت بينما أعيد الإتصال بعدما رن بضع لحظات أخيرا قد أجاب لتنطلق رشاشات غضبي عليه " يااا هل تريد الموت مبكرا تتأخر أولا و لا ترد على إتصالاتي ثانيا ! يااا تكلم أيها الجرو " , " امم آسف و لكن هنري خارج المنزل و قد نسي هاتفه " سمعت ذلك الصوت الرجولي البارد لأتصنم في مكاني بدون رد مالذي فعلته بحق الجحيم تدمرت أحلامي و خططي ! " سأخبره باتصاله حينما يعود وداعا " لم أتجرأ على قول شيء ليغلق الخط بدأت في القفز في المكان و أنا أعلن هنري و حظي العفن مهلا لحظة هل يعقل أنه لم يتعرف علي أرجو ذلك حقا .. سيكون كل شيء على ما يرام سأكمل في خطتي حتى النهاية
end pov
Donghae pov
إستمرت رنة ذلك الصبي بإزعاجي و كلما تتوقف لأعود لسكينتي يعاودون الإتصال مجددا ناديت عليه لكنه قد خرج بالفعل تقدمت للهاتف لأقرأ إسم المتصل "~إن لم أرد سيقضى علي~ من يمكن أن يكون هل تورط بعصابة متنمرين يا ترى " أخيرا قررت الرد ما إن فتحت سماعة الهاتف إنطلق تلك التأنيبات المتتالية تكاد تثقب طبلة أذني"يااا هل تريد الموت مبكرا تتأخر أولا و لا ترد على إتصالاتي ثانيا ! يااا تكلم أيها الجرو" قالت ذلك بصوتها المنزعج و المؤنب كالعجائز اووه ما ألطفها اوه مالذي افكر به تذكر ما قطعته على نفسك ليلة البارحة بعدما أدركت أنها تنتظر إجابة " امم آسف و لكن هنري خارج المنزل و قد نسي هاتفه " لا أسمع سوى صوت أنفاسها الضعيفة لماذا لا تقول شيئا هل هي تتحاشى أن تكلمني أقفلت ذلك الخط اللعين و أمسكت نفسي لكي لا أكسر الهاتف الى قطع صغيرة
لدي أشياء أهم لأهتم بها لا أريد أي حوادث أو مشاكل في هذا الحفل يجب أن يكون كل شيء مثاليا
" يورا أهكذا يقطع الفلفل ما هذه الأشكال الفوضوية إجعليها متساوية " أردفت بإنزعاج بعد رؤيتي لذلك
" توقف عن التصرف كالمسؤول هنا , ليست مجرد خضار لن يضر شكلها بأي شيء " تمتمت و هي تحاول تصحيح طريقة تقطيعها للفلفل
لم أحمل عناء إجابتها لا اريد الدخول في مناقشات بدون فائدة يأخذون كل الأمور بتساهل لا يضعون أي جهد بعملهم و هذا ما يزعجني حقااا !!
" ايقو ايقوو انظروا إلى رئيسنا الشاب و هو يلقي بأوامره في كل مكان " سمعت ذلك لألتفت غير مصدق لمصدر الصوت
"هالمونييي" قلت بسعادة قبل أن اندفع لجدتي أعانقها بكل شوق "إشتقت إليك كثيرا" قلت و أدفن رأسي في كتفها " و أنا كذلك صغيري" قالت بجانب أذني و هي ترتب على شعري بحنان أنا فعلا لم أكن أعلم بقدومها فقد كانت خارج البلاد منذ شهرين و لم يحن موعد عودتها بعد !
أبعدتني عن حضنها لتظر لي بحزن درامي لأسألها عن السبب رغم أنني أعلم بالفعل " لماذا هذا الحزن الآن" سألتها لتجيبني بنبرة فيها أسى " هل يا ترى سيأتي يوم أراك فيه عريسا سعيدا " هههه جديا نفس الموضوع كل مرة نلتقي بها " ألم تقولي سعيدا إذا كنتم تريدونني أن أكون سعيدا توقفوا عن إقتراح العرائس لي فهن لسن متنافسات و أنا لست الكأس التي سيفزن بها هل أنا هكذا بالنسبة لكم " أجبتها بنفس نبرتها لتبتسم بخفة " حسنا حسنا رغم أنني لست مقتنعة " فرحت لأنها لم تصر أكثر فذلك يرقهني حقا قبلت جبينها لأكمل طريقي أحاول العثور على أي زلة ( خطأ 😂 ) لإصلاحها !
end pov
Yas pov
" قد وصلنا" سمعت هنري لأنزل و أشكر السائق و أتجه للداخل كان منزلا عصريا بلمسات تقليدية تعطي طابعا لطيفا له "يااا مالذي فعلته اليوم أيضا أخبرتك أنها الزحمة" قال و هو يحاول مجاراتي لألتفت "إنه إنه خطأك ما كان عليك أن تنسى هاتفك ما كان ليحدث ذلك و يظهر ذلك الجانب المتوحش " قلت و أنا أحاول السيطرة على نبرتي صوتي لكي لا ألفت الأنظار "لا أعلم مالذي حدث لكنني آسف هيا أجلي غضبك و دعينا نستمتع اليوم" قال بإبتسامة غبية لأمسكه من أذنه و أعاتبه كعجوز في الثمانينات "سأقتلك في المرة القادمة أيها الشقي" , " اه اه حسنا حسنا أفلتيني لأعرفك على العائلة" قال و هو يوجه نظره للحشد الواقف هناك "ك..كل هؤلاء" ما الورطة التي أوقعت نفسي بها يا إلهي !!
"هالمونييي اااه متى عدتي" قال و هو يجرني خلفه لتلك العجوز التي تكون جدته " أيها الشقي أين كنت طوال الوقت" تسائلت ليجيبها " ذهبت لإصطحاب ياسمين" انحنيت لها لأعرف بنفسي " مرحبا هالموني أنا ياسمين تشرفت بمعرفتك رجاءا إعتني بي " ما إن رفعت رأسي حتى أمسك أحد خدي بقوة " بالطبع سأعتني بياسمين الخاصة بهنري صغيري" ماذااا خاصة بهنريي أظن أن هذه الهالموني فهمت علاقتنا بشكل خاطئ فرصت هنري ليتكلم لكنه كان منغمسا في ضحكه على شكلي المتوتر
end pov
Donghae pov
" مرحبا هالموني أنا ياسمين تشرفت بمعرفتك رجاءا إعتني بي" سمعت صوتها و أنا أمر من الرواق الرئيسي لأسكن و ألتفت لأجدها تنحني بإحترام لكن جديا ما الخطب في ملابسها هذه ! هذا الجيل فاسد حقا ! ترتدي مثل هذا الشورت القصير في مثل هذه المناسبة ااه أنا أشتعل غضبا
إستقامت لتمسك جدتي بخدها و قالت مبتسمة " بالطبع سأعتني بياسمين الخاصة بهنري صغيري"
مهلا مهلا ما الذي قالته !! الخاصة بمن ? أوه لا أصدق ما تسمعه اذناي
كسى ذلك اللون الأحمر وجنتاها و أصبحت تقرص ذلك الضحوك الذي يتلوى من قهقهاته
" اممم في الحقيقة هالموني أنا ما زلت لست خاصة بأي شخص و هذا الأخرق هنا ليس سوى صديق ! " قالت بعد نفاذ صبر و تدوس على قدم هنري "ااه مالذي فعلته" قال و هو يتألم " تستحق ذلك" قالت بنصر يا إلهي إنها لطيفة حقا سيكون طريقي صعبا " هههه لا عليك صغيرتي لن أقلق عن هنري ما دمت بجانبه إذا " قالت هالموني تحاول تدارك الوضع إنها حقا عجيبة تريد أن منا جميعا الإرتباط كأنه عملها الوحيد " لا تقلقي لا يسمح أحد لجروه أن يتأذى" قالت و هي تضع يدها على كتفه تفكره به هذه الصغيرة " يااا لست جروا" قال هنري منزعجا و يدور عينيه ليلاحظ وجودي " هيووونغ نحن هنا" نادى و هو يلوح لي لا يعلم أنني كنت أراقبهم ! تقدمت بخطوات واثقة لأنني أنوي إنهاء اللعبة " اممم مالذي يجري" أردفت بصوت بارد و أنا أشعر بأن نظرها موجه نحوي "هل يوجد ما يمككنا انا و ياسمين مساعدتك ? " قال متحمسا كأنه لا يعرف أنني صارم في إلقاء الأوامر " و مالذي يمكن لصغيرين مثلكما فعله " قلت بنبرة مستتهزئة " يااا لست صغيرة و يمكنني أن أفعل أي شيء " قالت بصوت أشبه بالصراخ و هي تشد على قبضتها تبدو فعلا كالأطفال " هنري تعلم أنني لا أحب الأخطاء حتى في أبسط الأشياء" قلت بجدية لكي يتراجعا عن قرارهما في المساعدة " حسنا سنستمتع حتى تبدأ الحفل و حسب " قال باستسلام لأبتسمة بجانبية
end pov
Yas pov
"هل جننت كيف تستسلم هذه السرعة" قلت مؤنبة الذي بجانبي " أنت لا تعرفينه !! " قال بنبرة مهتزة " لا يهمني سأقوم بأي شيء" قلت بثقة ربما زائدة بعض الشيء لكنني واثقة أنها أعمال بسيطة لا ضرر بالمجازفة " أي شيء " سمعته لأرفع نظري أجده يمسك بذقنه و هو يفكر "لقد أقحمتي نفسك في ذلك عليك الإحتمال حتى النهاية " قال هنري بهمس بجانب أذني و ينسحب إنتابني بعض الخوف من الهزيمة و لكن داخلي إهتز من السعادة ربما تكون هذه فرصتي للتقرب منه ! " لا تشديدا معها " خاطبته الجدة رتبت على ظهري و ذهبت لماذا الجميع يجعلني أشعر كأنني سأخوض مغامرة صعبة !?
"إذا دونغي أوبا ما المهمة الصعبة التي ستكلفني بها هل هي تتبيل اللحم أم تحضير الطاولة" قلت محاولة إستفزازه لا أعلم من أين أتت هذه الجرأة لكنني سأكمل
" دونغهي أوبا??" قال متسائلا لأجيب بعفوية " بالتأكيد أوبا أنت الأكبر أم تريد أن أدعوك أجاشي هههه صحيح كم فارق العمر بيننا ? " لم أكن أعلم أن هذا سيغضبه تغيرت ملامح وجهه فجأة لتدب قشعريرة في كامل جسدي لماذا أيها الفم اللعين هل هذا وقت النكات
" لا يجب أن تشغلي تفكيرك بماذا ستناديني بل يفضل لك أن تفكري بطبيب المفاصل الذي ستزورينه بعد يومك الشاق لأنك أطلبه بدون تذمر ! ذلك إذا لم تودي أن تبدي كخاسرة كبيرة و تتراجعي عن كلامك " قال ذلك بصوت هادئ مملوء بنبرة التحدي التي لا طالما سمعتها في أفلام الرعب فقط , لكن أظن أن يوما كافيا للتقرب منه
Donghae pov
لم أظن أن أول محادثة حقيقة بيننا ستكون بهذا الشكل أحس أن نفسي القديمة قد عادت !
أعلم أنها متفاجأة و ربما خأئفة قليلا من هذا الجانب المسيطر لكنها متمسكة بثقتها و هذا ما يثيرني فيها
تتحدث هذه السمكة الذهبية كقرش ضخم لا يمكن هزيمته
~سمكتي أظنك ألقيت بنفسك في بحر هائج يصعب عليك الخروج منه ! الآن حتى أنا لا يمكنني إيقاف نفسي فمن يتحكم في هو المسيطر~
end pov
