part 18

8.5K 692 91
                                    


هااالو إيڤري بادى سبراااي *بصوت حمدي المرغني*😂😂😂

علقو ع الفقرات وتفاعلو ارجوكم



*مقتل ثلاثة شُبان بأبشع الطُرق*

نزل علي الخبر كالصاعقة دققت بملامحهم لعلهم شباب آخرين لكن لا ،هم ..هم الذين ركضوا خلفي البارحة ،ك..كيف قُتِلو ؟؟!!

صعدت لغرفتي سريعاً ومن ثم بحثت عن هاتفي واخذته ثم دونت رقم ميرا

ميرا: صباح الخير رووكا
روكا:ميرا تعالي إلي حالاً
ميرا: لماذا ؟ الن تأتي للجامعة؟
روكا:فقط تعالي وكفىٙ ثرثرة
ميرا: حسناً آتيه

انتهت المكالمة

كيف !!ياإللهي يجب ان اعلم كيف قُتِلوا !!
لا لا استطيع الانتظار اكثر ،،تقدمت لخزانتي واخرجت ملابسي وأرتديتها بسرعة ثم نزلت للأسفل

"صباح الخير روكا "تحدثت امي
"صباح الخير أمي "رديت بسرعة مُتجهة للخارج
"الن تتناولي فطوركِ ؟"صاحت لي
"لا اريد " قلتها وأغلقت الباب خلفي

خرجت وصعدت سيارتي ثم إنطلقت بسرعة ،،لقد لمحت مكان الجريمة من الجريدة لذلك قدت بسرعة اكبر

بعد دقائق وصلت للمكان وكان هناك الكثيير والكثيير من الناس مُتجمعة حولهم هذا غير الشرطة والإسعاف المليئة من جميع الإتجاهات والصحافة ايضاً
تقدمت بخطوات بطيئة خوفاً من رؤيتهم لكني تمالكت وسرت اسرع قليلاً

للأسف كانو مُغطين بالملئات البيضاء لذلك لم اتمكن من رؤيتهم ،فقط عبارة عن جثث لكن جاءت عاصفة هوائية مثل التي حدثت البارحة تماماً ،،الجميع وضع يديهم على اعيُنهِم وأنا ايضاً فعلت وإنتهت تلك العاصفة بعد دقيقة تقريبا ً

ازحت يدي عن عيني وليتني لم افعل ...لقد تطايرت الملئات من عليهم ليظهر لي مناظرهم البشعة ،،هربت مني شهقة عالية وفجأة شعرت بالتقيؤ

ركضت بعيداً وبدأت بالتقيؤ ..اللعنة على من فعل بهم ذلك ،انتهيت ثم جلست على الأرض وأنا ألتقت انفاسي بسرعة
"آنستي هل انتي بخير؟"تحدث احد جانبي ،إستدرت له وكان أحد رجال الإسعاف
"اجل "رديت بتقطع ورحل بعدما اعطاني إبتسامة خفيفة

رن هاتفي وكانت ميرا المُتصلة ،علمت انها وصلت للمنزل ولم تجدني و مع ذلك اغلقت الهاتف ووضعته بجيبي مرة اخرى

لا اعلم ما الذي جعلني ابكي الآن ..ربما انا مُشفقة على حالتهم ،اعلم انهم كانوا سوف يئذونني لكن ماحدث لهم لا يتحمله احد

انتهيت من افكارى وقررت النهوض ، صعدت السيارة وقُدت ببطء ومازالت دموعي تنزرف ،اشكالهم لا تنزاح عن خيالي ،، قُتِلوا بشراسة وكأن وحش هاجمهم

وصلت المنزل ودخلت بعدما مسحت أثر دموعي وحاولت ان ابدو طبيعية
"حقاً !!! تريدينني وتذهبي ؟ اي لعنة هذه!؟"ثرثرت ميرا حين رؤيتها لي

عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن