part 10

10.9K 783 178
                                    


💝Hello

"ماااااذاا؟!"صرخت بها واوقفت السيارة فجأة نتيجة عن إجابتها الصادمة
"مابكِ ؟"سألت من الجهة الأخرى
"واللعنة كيف له ان يُغادر البلدة ونحن معاً بمشروعنا الدراسي" صرخت

"ماذا ..كيف يفعل ذلك ياإللهى "ردت هي ويبدو الدهشة بنبرة صوتها
"إبن اللعينة "سبيته وانا اضرب مقود السيارة بيدي
"حسناً حسناً اهدئي"

"كيف لي ان اهدئ وهذا المشروع هو من سوف يقلني للعام القادم  وإذا فشلت به سوف ارسب وأضطر لإعادة العام .....كيف لي ان اهدئ"قلت بصراخ شديد جعلت الماريين بالشارع  ينظرون لي

"واللعنة وماذنب اُذني بهذا "صرخت هي بالمقابل وانا لم اتردد لحظة واغلقت الخط بوجهها والقيت بالهاتف بالكرسي الذي بجانبي

وضعت كفى اعلى جبيني واخرجت زفير مسموع
"اللعنة .اللعنة اللعنة "قررت الكلمة عدة مرات لأنني اشعر بالأختناق ،صعب علي  عمل هذا المشروع وحدي  ،،من بدايته عديم المسؤلية ...ياللروعة

حاولت تجنُب  الغضب والتوتر عني وانطلقت بالسيارة. مرة اخرى ولكن هذه المرة اسرع تجعل الهواء يتضارب بوجهي وشعرى يتطاير للخلف ...اُحب تلك الحركة

.
.
.
.
.
.
.
وصلت المنزل ثم صفيت السيارة مديت يدي لأخذ هاتفى دون النظر له ...لكني لم اجده ،،نظرت له وظللت ابحث
"لقد تركته هُنا " حدثت نفسى وانا اواصل البحث

انحنيت لأنظر بأسفل الكرسى لكن ايضاً لم يكن هناك 
"ماللذي يحدُث لي اليوم "تذمرت والتقت حقيبتي ثم نزلت من السيارة
اغلقت بابها بغضب واتجهت للباب

طرقته مرة ...اثنين ...ثلاثة ..ضغطت على الجرس لم يُجيب احد ،تنهدت وفتحت حقيبتي مُتذكرة انني امتلك نُسخة من المُفتاح  ،وجدت بعد القليل من البحث وفتحت الباب

دخلت ولم يكن احد هُنا
"امي"ناديت وانا اغلق الباب خلفي
"اجل عزيزتي "ردت هي بينما انا عقدت حاجباي ،بما انها هُنا لما لا تفتح الباب إذاً

دخلت للمطبخ حسب صوتها الصادر منه "لما لا......"تصنمت بمكاني عندما لم اجد احد بالمطبخ
"ا..ام...امي "قلت بخوف وعيني تتجول بالمطبخ

لا إجابة ..استدرت للوراء وتقدمت بخطوات بطيئة لغرفة المعيشة ...لا احد ايضاً  من الذي رد علي !!

ارعبتني فكرة ان المنزل خالى وان امي اجابتني ...
"امييييي"صرخت راكضة للخارج واغلقت الباب خلفى وبدون وعي مني ازفرت الدموع من شدة خوفى

جلستُ على الرصيف امام الباب ووضعت يدي على وجهي واخذت ابكي .....حتى اوقفنى صوت رنين هاتفى ...ابتلعت ريقي بصعوبة وجذبت حقيبتي لأجد ان صوت الهاتف يصدُر منها .

"ياإللهى "هربت مني شهقة بسبب ذلك ولكني تجاوزت خوفي واخذتُ الهاتف ونظرت به وكانت ميرا ،اجبت بسرعة

عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن