part 6

11.1K 793 148
                                    

عندما اغلقت عيني لأستقبل صدمة السيارة وتُفارقني الدُنيا وتكون هذه هي نهايتي لكن لا لم يحدُث اي شئ من هذا لذلك فتحت عيني بسرعة لأندهش من المنظر

السيارة طارت من فوقي وكأن شيئاً ما قزفها بقوة ليجعلها تتخطاني وتسقُط على الجانب الآخر لتنزل وتصتدم بالأرض بقوة كبيرة وتتحطم لأشلاء

وضعت يدي على فمي من الصدمة وعيوني مفتوحة على مصرعيها بينما الناس تجمعو حول السيارة التي كانت سوف تدهسني ويحاولون إخراج الشخص الذي كان بها ،،آلمني قلبي عندما رأيت ذلك الشخص ملئ بالدماء ويبدو انه توفى ،نزلت دمعة من عيني دون سابق إنذار من بشاعة المنظر

من يعلم ان انا كُنت سوف اُصبح مكانه إلا ام تخطتني السيارة بأعجوبة ولا اقدر على استيعاب كيف حدث ذلك ،اخرجني من شرودي ايدي شخص ما وضعت على كتفي

نظرت له وكان رجُل شُرطة وبعدها رأيت المكان ملئ بالأسعاف والشرطة
"آنستي تفضلي من هُنا "امرني الشُرطي وانا أومأت له بسرعة واخيراً تزحزحت قدمي عن الأرض وبدأت بالمشي

اسير وتفكيري كامل بما حدث منذ قليل ،،هذا مُستحيل ،كيف كانت السيارة على وشك اصدامي وكيف اصبحت فوقي وتلاشتني (هوبا دبل كيك العربية طارت😂😂)

الجامعة

وصلت للجامعة ونظري موجه للأرض وكان بعض الطُلاب ينظرون بأتجاهي لكني تخطيتهم واكملت سيري إلا ان اوقفني صوت ميرا

"روكا "نادت ميرا على بُعد مني ونظرت لها بصمت وانتظرتها حتى هي أتت نحوي
"ما به وجهك "سألتني بقلق وهي تتمعن بوجهي لكني اشعر بأني فقدت النُطق وبالفعل ظللت صامتة ولا اعطيها إجابة

"روكا هل تسمعيني ؟"قالت ولوحت بيدها امامي
"ا..اجل ..ا ..اسمعك "رديت بتوتر رهيب وكأني لأول مرة اتحدث
"وجهك يُشبه الليمونة الصفراء وتتحدثين بتعلثم وتشرُدين ...ما بكِ عزيزتي "تحسست وجهي بيدها وأنا بسرعة البرق اخذتها بعناق قوي وأخذت ابكي

"روكا ارجوكِ اخبريني ماذا حدث ....لما تبكين ؟"قالت ويدها تربط على ظهري بينما انا
مازلتُ ابكي ولا اُجيب عليها

"ما يحدُث هُنا ؟"تحدث صوت من خلفنا مع العلم انني اعلم هذا الصوت جيداً  ،استدرت له وارتميت بحضنه
"لما تبكين حبيبتي "سأل زين وهو يُبادلني العناق  ويمسح على شعري

لكن لساني لا يُريد التحرك من مكانه
ابعدني زين عنه ونظر لي
"هل تعرض لكِ احد "سأل بشبه غضب
واومأت ب لا
"هل سُرقتي " اومأت ب لا
"هل فقدتي شئ هام بالنسبة لكِ". هو يُعطيني تخمينات وانا كالعادة اومأت ب لا

"لستُ قادرة على التحدث الآن "اخيراً تحرك لساني وقرر التحدث وأومأ لي زين بتفهم
"حسناً اهدئي الآن ...تعالي معي "قال واخذني من يدي ونظرت ل ميرا بمعنى انتظريني وهي فهمت

عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن