part 13

9.8K 756 151
                                    

سيربراااااااايز !!! 😄😄

بارت مُفاجئ بناءً على طلبكُم ....ما أقدر على زعلكُم 🙊🙊

#روكا

أستيقظتُ على صوت رنين هاتفي المُزعج ،،أخذته دون النظر به

"مَن؟!"
"ليس مِن الجيد أن تتجاهلي مواعيدكِ"
تحدث بصرامة لأعقد حاجباي
"مَن أنت ؟"سألتهُ
"انا الشخص الذي ظل مُنتظرك طوال الليل بسبب البدء في عمل مشروع لعين " اجاب بصوت عالِي

اووه ..ضربت جبيني بيدي ،،اللعنة انه هاري
"هارى أنا آسفة لقد....."
"لم اكُن اعلم انني وُضعت مع فتاة لاتحترم مواعيدها "قاطعني ،،نهضت عن الفراش وبدأت بالغضب

"بأي أسلوب تتحدث !! انا لستُ خادمتك لتُحدثني بتلك الطريقة السيئة "صحت لهُ
"إن لم تأتي الليلة بنفس الميعاد ...تحملي نتيجة إهمالك " تحدث بهدؤ

"ماذا....." تحدثت لكنهُ أغلق الخط
"اللعنة "تمتمت بها

سمعت صوت طرق باب غُرفتي
"تفضَل " قلت لتدخُل امي بوجه قلق
"لما تُصرخين عزيزتي ؟"سألتني وهي تقف مكانها
"صرخت !! انا لم اُصرخ أمي ....انا فقط كُنت اتحدث بالهاتف "اجبت

"حسناً هيا للفطور " امرتني وأومأت لها ثم خَرجَت هي وأغلقت الباب بينما انا جلستُ على الفراش اُفكر بذلك الملعون

لقد أغضبني كثيراً  ،،تنهدت وتركت الهاتف من يدي ثم نهضت مُتجهة للحمام لفعل روتيني اليومي

أرتديت ملابسي ونزلت للأسفل لكن زين اوقفني
"روكا "
"اجل زين" وقفت وأجبتهُ

أقترب مني ثُم كَوب وَجهي بين يديه
"أنا دائماً معكِ ...لا تخافي من شئ لطلاما انا بجانبكِ " تحدث بنبرة حنونة

أبتسمت لهُ من ثم أحتضنتهُ
"لستُ خائفة لطلاما انت بجانبي زين" قلت ضد العناق بينما هو ربط على كَتفي
"هذه أختي القوية" قال بحماس وأنا قهقهت
"هيا للفطور" أمرتهُ ثم أخذ يدي مُتجه بي للأسفل

"صباح الخير يا مُثيرة " قال لأمي وهو يغمز لها بينما هي نظرت لهُ بحاجب مرفوع وأنا فقط أضحك
"صباح الخير ايها المُنحرف " ردت هي لتجعلني اضحك اكثر

"يا لكِ مِن شَقية "  غازلها وهو يقترب منها وهُنا أيقنت أنهُ ينوى على فِعل شئ وبالفعل أمسكها من خصرها وبدأ يُدغدغها

"زين توق..توقف...ز زين " تتحدث امي وسط ضحكاتها العالية لكن زين لم يرحمها
"كفىَ يا زين "قلت له بين ضحكي وبعدها هو توقف عن لعبهُ

"انت بغيظ زين " تحدثت امي بعدما انتهت من الضحك وهي تُعدل ملابسها
"أحب المزاح معكِ انتي وتلك الصغيرة" قال مُشاوراً علي
"هيي أنت لم اعُد صغيرة ،أنتبه لحديثك" قلت بنبرة جادة لكني أُمثلها

نظر لي بخُبث ثم أقترب مني ، نهضت بسُرعة عن الكرسي وتراجعت للخلف
"توقف" أمرته بجدية
"وإن لم افعل ؟!!" تحدث ببساطة ومازاب يقترب
"سوف أضربكَ " اجبت بتحدي

عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن