100فوت + 150 كومنت =بارت
اكتر واحدة هتعلق ع الفقرات ليها هدية عندي ✌✨#روكا
عندما تحركت بسيارتي شعرت بأنه مازال يُراقبني لذلك نظرت بالمرآة وكان بالفعل يقف ويُشاهدني
لا اعلم ما الذي جعلني أبتسم ،هل بدأت ان انجذب له !!!بعد فترة
وصلت المنزل ثم صفيت السيارة بالمرآب ،ترجلت منها ودخلت المنزل ..كان صوت التلفاز عالٍِ وعلمت حينها ان احدهم مازال مُستيقظ لذلك إتجهت لغرفة المعيشة
لكني تفاجأت عندما وجدتهم جميعهم مُستيقظين
"مساء الخير" قلت قبل انا اجلس بجانب امي
"مساء الخير " رد زين و أمي لكن ابي لا"أين كُنتي ؟"سألني ابي
"كُنت عِند إحدي صديقاتي لنبدأ عمل المشروع معاً "رديت بتوتر
"اي مشروع ؟"سأل مرة أخرى بعدما إلتفت لي
"مشروع تأهيل لنا بالجامعة ابي" اجبت لكن بثقة"أأمل أن لا تكوني تتسكعين مع أحدهُم" قال ثم عاد بنظره للتلفاز بينما انا نظرت لأمي وكانت هي تنظر لي وكأنها تقول لي لا تهتمي
"خُذي بعض الفُشار" قال زين وهو يمده لي
"لا شكراً سوف أصعد لغُرفتي " قلت ثم نهضت من جانب امي وصعدت مُتجهة للغُرفةدخلت ثم ألقيت بحقيبتي على الأرض وكُنت على وشك خلع فستاني لكن رن هاتفي ..ألطقتُ الحقيبة ثم أخرجت الهاتف منها ،،نظرت به وكان رقم مجهول
"مرحباً "أجبت
"وصلتي المنزل ؟" تحدث الصوت العميق الذي كنت معه منذ قليل
"أجل" رديت مُبتسمة
"جيد " قال"لكن من أين حصلتَ على رقم هاتفي؟"
"لا شئ يصعب علي جميلتي" رد بقهقهة
"هل انا عزيزتك ام جميلتك!!"سألت بضحكة بسيطة
"أنتي كُل شئ " رد بنبرة هادئة جاعلني أبتسم بتوسعلكن لا اعلم ما الذي دفعني لأغُلِقَ المكالمة بسرعة
رميت الهاتف على فراشي ومازالت إبتسامتي بوجهي
إلا ان رن الهاتف مُعلاً وصول رسالةركضت وأمسكت به ثم فتحت الرسالة وكان محتواها سوف اُسامحك على إغلاق الخط بوجهي ....أحلام سعيدة عزيزتي احم اقصد جميلتي
ضحكت بشدة على كلماته ثم رميت بجسدي على السرير
"أحلام سعيدة هارى " قلتها لنفسي ناظرة للرسالةنهضت بعد دقائق من تحديقي بالهاتف تحديداً تلك الرسالة وقررت أخذ حمام ساخن ،حسناً انا جيدة المزاج
دخلت الحمام الخاص بي ثم فتحت صنبور الماء الساخنة لأملئ الحوض الطويل خاصتينظرت لوجهي بالمرآة قليلاً ، أيُعقل وقعت له !! لا أعلم لكنه لطيف ومخيف أيضاً ،لكن تصرفاته مريبة ، ربما انه لم يعرفني جيداً !! ، ربما تتحسن تصرفاته معي عندما نقترب من بعضنا البعض