part 2

16K 919 135
                                    


بعد فترة

#روكا

وصلنا انا وزين للجامعة
"سوف أصف السيارة وأأتي"اخبرني زين وأنا أومأت له، نزلتُ مِن السيارة وأتجهت للداخل بينما هو اشعل المُحرك مرة أخرى مُتجهاً لمرآب الجامعة

"روكا"سمعت شخص ما يُناديني جاعلني أستدير يساراً حيث مصدر الصوت، عندما نظرت كانت ميرا صديقتي الجديدة هُنا، لوحت لها بيدي وسرت بأتجاهها

"صباح الخير "قلت قبل ما نحتضن بعضنا
"صباح الخير، كيف حالك"ردت بأبتسامة
"انا بخير، ماذا عنك"قلت
"انا ايضاً ،ممم من ذلك الشاب الذي كُنتى معه بالسيارة "سألتني وأنا عقدت حاجباي قليلاً لكن تذكرت انه تقصد زين

"اها ،هذا اخي،، زين"رديت وهي أبتسمت كالبلهاء
"يبدو وسيم جداً "قالت وهي تحتدق بالفراغ
"اجل هو وسيم جداً "قلدت نبرة صوتها لأجعلها تنظر لي بغضب مُصطنع وتضربني بخفة على كَتِفى

"هيا ،لدينا مُحاضرة بعد خمسة دقائق "أخذتها من يدها وسرنا داخل الرواق، كان مُزدحم بعض الشئ. ايضاً رأيت وجوه جديدة، حسناً بما أننا بأول أسبوع من الدراسة فالبعض مازال يأتي

دخلنا قاعة المُحاضرات وكان المُعلم لم يأتي بعد، أتجهت انا و ميرا لنجلس على مقعد خشبي بجانب بعض الأشخاص، ساد الصمت بيننا إلا أن قطعته ميرا

"هل أخيكِ يواعد"سألتني وأنا نظرت لها بخبث
"اجل، يمتلك حبيبته فيكتوريا "رديت قاصدة إغاظتها، لكن بالحقيقة انا اكذب، زين لم يواعد فتاة حالياً

"هل هي جميلة"سألت مرة أخرى ويبدو على وجهها علامات الحُزن
"اووه ميرا، كَلمِة جميلة اقل شئ يُقال عنها "رديت وأنا احدق بالسقف وكأني شردت بجمالها

"اتعلمين، انها تمتلك جسد لا ارى مثله حتى الآن، وعيونها ساحرة ،إبتسامتها جذااابة"حاولت إستفزازها لكن هي نظرت لي بشك

"روكا... هل انتي شاذة جنسيا "سألتني بشك لتجعلني اخرج لساني لشعوري بالتقئ

"ماهذا الذي تقوليه، بالطبع لستُ شاذة ما هذا القرف..."رديت بسرعة مُقشعرة ملامح وجهي
"انتي تتحدثين عنها وكأنها حبيبتك"قالت بحماقة بينما انا رفعت يدي لأعطيها ضربة اعلى رأسها

"انا فقط اوصفها لكِ"اجبت بالامبالاة
"لا شكراً ...توقفي عن التحدث عنها"قالت ووجهت نظرها للأمام، اريد ان أضحك على شكلها، انها غبية وتُصدق اي شيء

دخل الدكتور الذي سوف يُعطيني الدرس، يبدو على وجهه انه صارم جداً
"مرحباً ،انا دكتور جوش، قواعدي يجب على الجميع ان يلتزم بها، لا للتأخير، لا للتحدث أثناء الشرح، لا للنوم بالصف، لا لتجاهل مطالبي للواجبات المدرسية "يتحدث وهو يعد على اصابعه، بينما الجميع بنظر له بملل شديد

"لا للإرهاب "قلت بسخرية ل ميرا والحمقاء ضحكت بصوت عالي لتجعل هذا الأصلع ينظر لنا

"أنتي، قفي"امرني بجدية وأنا وجهت نظري للأرض اُمثل أنني لم اعرف من يقصد
"الم اُحدثك "قال بصوت عالي وانا نظرت له ثم وقفت

"انا "سألته مشاورة على نفسي
"تفضلي للخارج "قال بغضب وهو يشاور اتجاه الباب
"ولماذا، انا لم افعل شئ"قلت مُدافعة عن نفسي، لكني كاذبة
"اولاً تحدثتي، ثانياً ضحكتي، ثالثاً تجاهلتيني ونظرتي للأسفل، رابعاً تكذبين وتقولي لم افعل شئ"قال بصرامة وغضب، والجميع يوجه نظره نحوي، اللعنة هذا مُحرج

"آسفة دكتور "اعتذرت ببرود
"لن أقبل بأسفك، للخارج الآن"رد بسخافة وأنا سرعاً ما أخذت حقيبتي وكنت على وشك الذهاب لكن ميرا أمسكت يدي ونهضت

"انا التي ضحكت دكتور"تحدتث ميرا وهب تقف بجانبي
"إذاً للخارج أنتما الإثنان "امرنا
" هذا ما اريده"قالت ميرا بفرح جاعلة الطلاب يضحكون عليها

خرجنا من القاعة ويبدو على ميرا الفرح
"ما هذا الذي فعلتيه "قلت بينما نسير بالرواق الخالي من الناس
"حسناً دعينا نتفق انك مُخطئة لكن هذا لا يُمانع بأنني مللت من قواعد السخيفة لهذا الأصلع "اجابت بسخرية
"ههههه انتي مجنونة"ضحكت عليها

أتجهنا للكافتريا وكان يوجد بها القليل من الطلاب، كنت على وشك الجلوس على إحدى الطاولات لكنها منعتني

"انظري من هُناك"قالت ميرا وهي تشاور على مجموعة من الشباب
"مَن هؤلاء "سألتها بعدم فهم
"هؤلاء كانو اصدقائي منذ الثانوية، تعالي لاُعرفك عليهم "ردت بحماس وسحبتني من يدي مُتجهين لهم

"مرحباً رفاق"رحبت ميرا لتجعلهم ينتبهو لنا
"اووه ميرا، أشتقت لكِ "تحدث احدهم وهو يحتضنها
"وأنا أيضاً أشتقتُ لك كثيراً"ردت وهي تقرص وجنته

"الن تُعرفينا"تحدث ذلك الشاب
"اوه آسفة، حسناً هذه روكا صديقتي ،روكا هذا ليام وهذا نايل وهذا لوي "عرفتني عليهم وهي تشاور على كلاً منهم

"مرحباً بكِ "قال المدعو ب ليام وأنا أمتدت يدي لمصافحتهم بأبتسامة

"اما الأحمق الذي مُلتصق بكِ من الخلف هذا ، يُدعى هاري"

----------------------------

رأيكو؟؟

دعمكم بليز!

انتظرو البارت القادم 😈

Love u all 😘

vas happenin girls 😉



عَشِقت قَرينهُ (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن