CH 11th |

8.9K 646 65
                                    

ڤوت + كومنت'ز ي لبى 💪💜

عطر لسانك بذكر الله
قبل القراءة

.

"ألا تعتقِد بأنك سوُف تُثيِر شكوكهُم ؟ انه من الأماكن المشتبه وجودك بِها.."

قالت وهي تنظُر له بريِب
"لن يُفكروُ في ذالِك حتى ، لقد كان مهجوُرا لسنوات بالفِعل !"

أخرجت تنهيدة مكبوتة ، ولم تقُل أي شيء سوى التوجُه إلى هُناك..

"انت بحق غيرُ مكترِث لحياتِك.."قالت بهمس شديد الخفوُت

"سمعتُك !"قال لها ، وهو يُرسِل نظرات فارِغة

.

ألقى بنفسِه فوق الأريكة ، واضعا ذراعه أمامه لتسُد النظر عن عينيه

حياتُه الأن على مِحك الخطر ، ووجود إيرين أكثر خطورة
لأنها الأن سوُف تُصبِح اليد القابِضة بالنسبة لهم ، للحصوُل عليِه
بِلا أي ذنب ترتكتبُه !

"منزُلك ، يبدو مريبا بعض الشيء !"
قالت له ، وهي تتفحصُه قبل أن تجلِس على مِقعد أخر يقربُ مِنه
رفع مُقلتيِه لها"بالفعِل ، الريب قد طغىٙ عليِه منذُ سنوات ، منذُ غيابِ عائلتي الأبديِ"

أدركت ما يقصدُه ، مُسترجِعة ما قالهُ نامجون لها في يوم حادثة تحطُم زجاج النافِذة ، وإستنشاق جرعة مُفرطة من المُخدِر
لم تستطِع القوُل بأنها تعلمُ ذالِك ، لأنه بالتأكيِد لن يحبذ التدخُل في خصوصياتِه وعائلتِه في الماضي

ثبتت بصرها عليه ، عندما وقف
"إتبعيني.."
قال بهدوء ، وهو يتخاطاها لصعود الدرجاٙت للأعلى
بصمت وقفت لتتبعُه

كانت تنقُل بصرها في الأرجاء ، مُستكشِفة الصور المُعلقة على الحائِط بمحتوىٙ شخصين ، يتوسطهُم فتى صغيِر
كان يُشبِه جوُنغ كوك كثيرا بينما يضعُ إبتسامتُه ليظهر كـ شبيِه للأرانِب بينما يحتضِنهُم ، وكأن العالم يقبٙع بهِم

أحست بالدمع يتدفق لعينيها ، عندما تصورت الذكرى مع والدتها ، ووالدها الذي فقدته أيضا في سِن مُبكِر مع عُمرها
أثر حادِث سير كما أخبرتها والدتُها بعد تاريخ الوفاة بأسبوُع عندما كانت تنتظرُه يعود من عملِه المُعتاد بالسفر في الأرجاء

"هل ستبقين طويلا هناك ؟"
عادها صوتُه إلى أدراج الواقِع
لتُدرِك بأنه يقِف أمام غُرفة ما موضعة على جانِب الرواق الطويِل

هزهزت رأسها ، وهي تبتسِم بخفة له قبل أن تكمل مسارها نحوه
"هذه ستكون غرفتُك ، مؤقتا حتى توازُن الحال"

مصير مجهول |  Unknown Fate "مُكتملة"Where stories live. Discover now