CH 4 | إشتباه ؟

16.1K 984 419
                                    

---

استغفرالله العلي العظيم , استغفرالله وأتوب اليه

الجُزء : 1894 كلمة

__________________________________________

إندفع سريرُ الطوارىء نحوُ باب القِسم ، والطبيب يندهُ طالِبا المُساعدة من الممرضين من حولِه

كانَت تسيرُ راكِضة وهي تنظُر للذي كانَ يستلقِ وغيرَ واعِ كُليا أثَر ٱستنشاقِه الكثير من الدُخان

عكسها ! هي لم تتضرر لأنهُ كانَ يعلوُها ولحُسن الحَظ إستطاعت بأن تتصِل بأقرب سيارة إسعاَف

"تمسَك يا فتى ! سوُف تنجوُ بالتأكيِد !"

قالت وهي تنظُر له وللأمام بينما تُعيِد خُصلاتِ شعرها للوُراء ، خلفَ أُذنيِها بالتأكيِد ببنما تلتقطُ أنفاسها الاهِثة

"التنفُس في مستوى سيء !"

قال الطبيب المُختص بعجلَة وهو ينزعُ السماعات الطِبية من أُذنِه ، ويضعها حول رقبتِه بينما يركُض بالسرير

خطواتها بدأت تقِل سُرعتها عندما أوقفتها أحد المُمرضات ، ليُدخلوه غرفة الحالات الطارئة

إستندت على الجِدار ، رافِعة نظرها للأعلى بينما تمسحُ فوق ذِراعها اليُمنى في حيِرة !

لعقت شفاهها السُفلية وهي تُفكِر بهذهِ اللحظة ، لقد حدثت أشياءُ معدوُدة لها خلال وصولها في الأمس فقط

لقد كادَت تموُت اليوم أثر إندثاَر الزُجاج بجانِبها

لو أنهُ لم يقفِز فوقها بدافِع الحماية

ولكن..هل لحادثة اليوم لها عِلاقة بأخِر إتصال تلقاه ؟

من هو ؟ ولما يُريد التخلص منه ؟

تنفست الصُعداء وهي تُعيد ب رأسِها للوُراء

'يا تُرى مالذي سوُف يقوُم بِه فتى ب 'عُمر الزهور؟'

أسئِلة كثيرة تواردت في عقلها لمُدة ثوانِ من الخط الزمني

لم تُكمِل قِطار أفكارِها لخروُج الطبيب وإندفاع سِتة فتيان نحوه ، وتعابيرهُم توحِ بالقلق الشديِد

قال فتىَ ذو شعرِ رماديِ اللوُن وقصير القامة من بينهُم

"ماهي نسبة سوء حالة المريض ؟"

الطبيب صمَت للحظة وهو ينظُر للبقية ، عاد صاحِب الشعر البُرتقالي يسأل الطبيب ولكِن هذه المرة قد أمسك ب ياقة الطبيب ، ونسبة الخوف والغضب تزداد في أن واحِد وسط عينيه الصغيرة

"تحدث أرجوك ! هل المريض بخير ؟"ب نُبرة عالية ، جعلت من شابِ أخر يبدوُ الأطول من بينهُم يتقدم ليسحبه للخلف قليلا

"جيمين ! هلا هدأت قليلا ؟"إستدار للطبيب ، مُبادِرا حديثه"أعتذِر نيابة عنه ، هلا أعطيتنا تقريرا بشأن حالتِه ؟"

مصير مجهول |  Unknown Fate "مُكتملة"Where stories live. Discover now