'م عندي احد اكلمه م عندي احد اشكي له م عندي احد يفهمني و يسمعني' يمسح دموعه واقف من السرير، و يروح للبلكونه، يفتحها و يطلع شايف الارتفاع، الف فكره و فكره براسه

وده ينهي حياته بس ما عنده الجرأه انه يسويها، ماعندي الجرأه انه ينهي العذاب النفسي اللي اهوا فيه، يستغفر و عينه على اضواء المدينه و السيارات و اصواتها، زحمة الشوارع رغم انها عدت الساعه ١٢ بليل، الاضواء العاليه اللي تنور المدينه، اصوات الضحك يسمعها من تحت و الاصوات صراخ الجهال

-

"تبيني اوديك الجامعه؟" يسأله علي و يرفع راسه له

"لا ما يحتاج" يهز براسه، و ياخذ عصير البرتقال اللي طلبه من الفندق

"اجل بشنو بتروح؟" يسأله، و طلال تضايق من اسئلته

"بتاكسي اتصلت عليه و اهو بالطريق" يقوله و يرفع علي حاجبه له

"اقول! امش اوديك يلا" ياخذ مفتاحه "ودق كنسل التاكسي"

"خلاص مره ثانيه! الحين اروح مع التاكسي رجال شايب كويتي فشله ارجعه" يقول له معتذر و يطلع من الشقه

"خله على راحته مو كل شي تسويه بالغصب له" يقول له خالد من وراه

"اهوا يحس بأنه ثقل علي! و بعدين لازم نلقى لنا شقه انا و وياه" يقول له قاعد على الطاوله و يقرب منه خالد

"كلم فهد يعطيه وحده من الشقق يكون قريب منك و ترتاح اكثر ليس مصعب الامور؟"

"يكرهون بعض!"

"لو يكرهون بعض فهد ما خلى مشعل بالشقه بروحه و جا له! علي مخك جوتي؟ فكر فهد اول مره يهتم بأحد غير مشعل!" يقول له بجديه

"ليش تبيهم يحبون بعض! غصب الموضوع؟" يسأله و اهوا منغث من كلام خالد لكن ما ينكر انه عاجبه خالد و اهوا مهتم و جديّ

"مو انت تبي فهد يطلع من اللي فيه؟ خل يلقى احد يحبه و يهتم فيه بدال المجرمين اللي مقابل وجيهم اربعه وعشرين ساعه" يقول له و يقعد عالطاوله مع علي

"زين.. يعني الحين نكلم فهد؟" يسأله

"اي دق عليه"

-

"العب معاك انا؟" يصرخ عليه و يضحك و عينه على عين فهد

"ليش تحقق و تضيع وقتك؟.. روح دور لك على شغله تساعدك بالقضيه لاني ماراح انطق بكلمه" يقول له بابتسامه بارده و يهز فهد راسه واقف من مكانه و يلتفت للدريشه وراه

يأشر عليه و فهموا قصده، يطلع من الغرفه و متنرفز منه، تعامل معه بكل اسلوب ولا نفع معاه انه يتكلم، مو راضي يعررف بالمجرمين اللي معاه، واللي اتضح لفهد ان الزعيم مالهم كان بعلاقه جنسيه مع الضحيه

الـدخيلWhere stories live. Discover now