part 65 (the end of begining)

Start from the beginning
                                        

كان الحُراس على وشك الفعل الامر نفسه لمايكل و لكن دايانا طلبت الاذن ليكلمه للحظة و اخبروها ان لديها دقيقتين. و كان هذا كافيا لها ليقول ما تريد .

دايانا : كيف تشعر؟!

مايكل : ليس سيئا.انا اشكرك للغاية دايانا حقا ممتن لكم للغاية لو لم تساعدوني لكنت قد سجنت بشكل مؤبد و لكن ست سنوات ليست بهذه السوء على ما اظن!؟

دايانا : نعم. سأنتظر خروجك و إياك و الذهاب لمكان بعيد مفهوم !

قالتها بجدية مصطنعة مما دب القليل من الخوف في داخل مايكل فأومئ لها و هي ابتسمت باتساع . اخبروا دايانا بان وقتها انتهت لذا اقتربت بسرعة و احتضنه و لكنه لم يستطع مبادلهتا بسبب الاقفال و لم يعلم سر تلك العناق الا بعد ان احس بتلك الآلم القاتل بين فخذيه بسبب ضربة دايانا له و هو كان يمسك نفسه بصعوبة الا يصرخ من الآلم التي سببتها دايانا له .
همست دايانا بأذنه..

دايانا : هذا لأنك لعبت بمشاعري و مثلت بانك تريد اغتصابي (part46-47) . استمتع.

قالتها بابتسامة بالنهاية بعد ان ابتعدت عنه و هو تكور على نفسه ليحاول تخفيف الآلم قليلا و لكن زاده الآلم عندما دفعه الحارس من الخلف الى الخارج و يحاولوا جاهدا ان يعبروا من بين كل هذا الحشد من الصحافة ليصعدوا الى السيارة.

مايكل لم يكن يستمع لأي كلمة من الأسئلة التي يطرحونهم انما كل تركيزه كان لدايانا التي تتكلم مع الصحف و هو يبتسم بآلم لها و هي عندما رائته ابتسمت بالمقابل له.

صعد مايكل السيارة المعدنية الكبيرة و اتجهوا به نحو مصيره و منزله الكارثي الجديد!
.
.
رجعت دايانا و سايرس بوقتٍ متأخر بعد ان احتفلوا و عاد كل شيء في حياتهم الى طبيعته.
كان الاثنان بمنزل سايرس، مستلقيان بجانب بعضهم دون ان يقولوا اي كلمة .

رغم كل ما يحصل الا ان هناك ضمير يؤنب سايرس على عدم اخبار دايانا بمشكلتها فلم يستطع ان يبقى صامت اكثر من هذا فنادى باسمها بخفوت و هي همهت كاجابة له فتنهد سايرس قبل ان يتكلم.

سايرس : لا ارغب بافسد اليوم و لكن هناك شيء يجب ان تعرفيه! فأنا لا استطيع ان اخفيه اكثر من هذا!

اتكئت دايانا على يديها و هي متمددة على بطنه ليقابل وجه سايرس الذي ينظر للسقف بشرود و آلم.

دايانا : ماذا هناك!؟

لم يستطع سايرس اخراج الكلمات من فمها بسهولة مما زاد قلق دايانا.

دايانا : سايرس ما الامر!؟؟

سايرس : ااااه اللعنة! لا اعلم كيف اخبركي. حسنا .عندما طعنكي هارولد كان الطعنة بمنطقة الرحم مما جعلته يتضرر بالكامل! حقا لا اعلم كيف اقوله.. انتي انتي ..... لن تستطيعي الانجاب بعد الان !

احست دايانا كما و لو ان حمم من البركان قد وقعت فوق راسها بعد تلك الكلمة. لم تستطع تصديقه. لا تريد تصديقه . فقط دمعة الواحدة ارتسمت على وجهه تعبيرا على صدمتها.

دايانا : سايرس لا تمزح معي ليس الامر مضحك اطلاقا.

سايرس : انا بدوري اتمنى لو كنت اكذب . لكن ،هذا ما اخبروني في المشفى عندما كنت مخدرة.

دايانا : جيد لم اكُن انوي الزواج .

بعد تلك النبرة الساخرة و الدمعة التي نزلت كان اخر شيء. لم تتكلم بعدها بأي شيء فقط تكورت على نفسها على حافة السرير و الدموع كانت كسحابة ماطرة في عينيها و لم تكن هناك اي صوت رعد تخرج من شفتيها.
فقط، تبكي بصمت و هدوء!

لم يستطع سايرس المساعدة سوى الاقتراب منها و احتضانها من الخلف و هي على الفور ادارت نفسها و احتضنه الى ان تعبت عينيها من البكاء و ارتخت بنومها.
.
.
.
2019 May 5

"شركات سامبايوا في قممها من جديد و ...."
"دايانا سامبايو تحقق احسن نجاحاتها من جديد ...."
"شركة سامبايو عادت بنجاحة اقوى"
"تم ترشيح دايانا سامبايو كمليونيرة تحت سن الثلاثين مجددا أستفو....؟"

اطفئت دايانا التلفاز و التي تشع الاخبار على نجاحها من جديد بعد ما مرت بها و سايرس كان .جالسا بالكرسي امام المكتب معها .

دايانا : سأذهب الان لأحضاره ، هل كل شيء جاهز؟!.

سايرس : كل شيء في مكانه لا تقلقي .

دايانا : جيد اذاً ، اراكَ لاحقاً . اوه و ايضا احضر كعكة عيد ميلاد فاليوم سنحتفل بعيد ميلاده. لا تنساه.

سايرس : فقط هذا ؟!

اومئت دايانا و خرجت للاسفل الى موقف السيارات و انطلقت اولاً الى المقابر و وضعت الزهور امام قبر والده و اخبرته بكم هي سعيدة الان و انها استطاعت النهوض من جديد و هذا يجعلها تشعر بشكل رائع.

استقامت للرحيل و توجهت نحو وجهتها الاساسية الى ان وصلت و ركنت السيارة امام البوابة الرئيسية و نزلت منه لتتكئ على السيارة، تنتظر خروجه بينما تلهي نفسها باظافرها.

خرج هو و هناك ابتسامة لا تفارق وجهه فهو لا يصدق انه قد خرج بعد كل هذا من تلك السجن المشؤم و الصدمة كانت حينما رائتها واقفة مع سيارتها بانتظاره!

دايانا : تحتاج توصيلة ؟!
.
.

The End Of Beginig
.
.
و بعد كتابة كل هذا الكم من الكلمات هل من فاهمن لي ؟

BlameWhere stories live. Discover now