part 48

122 6 0
                                        


ما ذنب القطة بكونها ولدت سوداء؟

""""""""""""""""""""""

نظر مايكل بتعجب نحوها ، لم يفهم ما الذي تعينه ، هو حتى لم يتوقع انها ستتحدث معه او تنظر له او حتى ستحضر طعام له بعد ما فعله!!
اخبره بتوتر و تلعثم ليس مما تعنيه بل من الاجواء بينهما و سألها

مايكل : ما-ما الذي تعنينه؟

دايانا : انت تعلم ما اعنيه تماما !

كتفت ذراعيه عند صدره و نهض مايكل و يقف ليتجه و يقف امامها بعد ان كان جالسا فوق السرير.

مايكل : اقسم اني لا اعلم عنما تتحدثين !

قلبت عينيه على تصرفه التي تظن انه مصتنعة و لكنها اخبره على اي حال كي لا يطاول في الحديث. فليست لديها اليوم بطوله.

دايانا : في يوم التي اتى دراي الى هنا عندما كان سايرس مريضا في المشفى همس لك بشيء قبل خروجه ماذا اخبرك .... لا تحاول الانكر فأنا اعلم بالامر !

قالت جملتها الاخيرة و هي تضع سبابته امام وجهه و هو فتح عينيه على مصرعيه و تلعثمه اصبح الان بسبب الحوار بينهما.

مايكل : ه-هو لم يخبرني اي شيء.

دايانا : كاذب !

حرفيا صرخ بوجهه فقدت اعصابها تماما.

دايانا : تظنني غبية و لا اعلم بالتي تجري من حولي؟ اذا انت مخطئ مئة بالمئة ايها السيد .

الانكار .! و بشدة كان افضل حل لمايكل في الوقت الحالي.

مايكل : هو لم يخبرني بشيء . ايضا انا لا اعرفه و هو لا يعرفني كيف بحق الجحيم سيخبرني بشيء لا تعلمينه!

بالطبع كان هناك اهتزاز في صوته لانه يكذب و لاحظته دايانا و لكنها تجاهلته و تجاهلت الامر للوقت الحالي فقط .

دايانا : لن اترك شأن هذه المسألة الى ان اعلمه . اقسم لك .

اخبره بهذا مهددا له و هي ترفع سبابته نحوه قبل ان تخرج من الغرفة و تصفع الباب خلفها و يتطلق مايكل تنهيدة طالبا للصبر قبل ان يعود للسرير و ينام.

.....

31 December 2015
4:59 p.m.

رن الجرس لتنهض دايانا من مكانها و تذهب لتفتح الباب و ترى بانه سايرس

دايانا : حسنا، حسنا ،حسنا ... انظروا من قرر الظهور اخيرا بعد اختفائه ليومين لعينين !

كانت تكف يديه عن صدره و هي ترمقه بنظرات مليئ بالغضب و نبرته الساخرة و الغاضبة لدرجة لم تلاحظ ان الصغيرة هنا

سايرس :  انا ايضا سررت بلقائكي...... و اشتقت اليكي ايضا ، غبية الم يأتي بعقلكي بربما اكون مشغولا او مريضا او احتضر او اني اريد الراحة مع ابنتي و ربما اكون غاضبا من "احدا ما" ابدا ؟ و لا تشتمي امام ميا مجددا . ابدا . الان تنحي جانبا.

BlameWhere stories live. Discover now