part 54

128 8 0
                                        


و على الاكثرية بكيت على آلم قلبي المكسور !

^^^^^^^^^^^^^^^^^

هرع الاثنان الى الداخل ليروى تلك الفوضى الذي حدثها مايكل و تلك الابتسامة الساخرة على وجه دراي يجعلك تتمنى الموت بمجرد النظر اليه .!

مايكل : سافل حقير ! لم يكن عليك ان تخبر احدا باللعنة عن ماضي فات !

صراخه كان يرن في البيت اجمع و دايانا في صدمة لا تقدر ان تصدقه، لا لم تكن تهتم بتلك الامر الذي يسمى ب'الشجار' بقدر ما اهتمت لتلك التحفة الذي كسره مايكل من غضبه!!

دايانا : ايها اللعين كيف تجرؤ على ان تكسر شيئا من منزلي !!!

صرخت بجنون تام و لكنها لم تتعب نفسها بضربه بل اكتفت بان تخرج الجهاز و يصعق مايكل حتى الاغماء عليه !!

دايانا : و كأن الذي اكتشفت بحقك للتو لم يكن كافيا و تأتي الان لتكسر تحفة التي صنعه ابي ! قضيب لعين !

تمتمت كل هذا بصوت خافت لينظر الاثنان نحوها و كأنها مجنونة او فقدت صوبها  !! اتجه سايرس بملل ليجر جسد مايكل المغمى عليه في الارض نحو اقرب اريكة بينما اندفعت هي نحوهما او بالاخص نحو دراي!

دايانا : ماذا ؟! الا ترون ما فعله ! و انت ماذا فعلت لتغضبه هكذا بحق الجحيم ! انا كدت ان ادفنه من كثر تعذيبي له بحق الله و لم يغضب نحوي لهذا الدرجة ! ما الذي اخبرته !؟

دراي : فقط ما اخبره سايرس لكي . لانكي علمتي الحقيقته الذي كان يخفيه فحسب لا شيء اكثر من هذا !

قاله بلا مبالة و كانه لا شيء و لم يفعل شيئا بتاتا و انه شيء روتيني عيشها مثل هذي المواقف !

دايانا : أتمزح معي ! أتريدني ان اصدق كذبتك اللعينة هذا !؟ انت بالفعل فاقد لعقلك

دراي : لست مجبرا ان اجعلك تصدقين بشيء و الان اسمحوا لي فلدي اعمال أهم من المناقشة مع شخص بدون عقل علي القيام به.

و بهذا خرج من المنزل ذاهبا و تاركا تلك الفتاة بحيرة من امرها !

سايرس : انت بخير ؟!

دايانا : لا لست بخير لست بخير اطلاقا.

صعدت الى غرفتها بعد ان قالت هذي الكلمات و بقي سايرس بالقرب من مايكل الذي يحاول فتح عينه

سايرس : كنت اسأله هو و ليس هي ! مجنونة

2 december 2016
2:56 p.m.
In the basemant

هارولد : اوه اختي الكبيرة اصبحت امرأة الان .

قاله بسخرية عندما رأى دايانا تدخل الى السرداب و تلف شاش (قطعة قماش مثقوبة بيضاء) على يدها لكي يؤلمه اكثر و لا تتألم قبضتها هي كذلك!

دايانا : بالطبع سأكبر يا اخي العزيز بعكسكم انت و والدك فأنا لن ابقى صغيرة لألعب تلك الالاعيب القذرة الطفولية معكم !

و بعد تلك النبرة المليئة بالسخرية لكمه على بطنه بقوة عظيمة جعله يخرج القليل من الدماء و اتجهت نحو الادرج التي تملك اشياء حادة ليخرج سكينا صغيرا منه و تبدأ بالدوران حوله .

دايانا : سنلعب لعبة بما انك تحب الالعاب سأسألك و انت تجيب و كلمة خاطئة واحدة سيشوه وجهك الوسيم هذا مفهوم !؟

نبرتها بقدر ما كانت صارمة الا انه لم يخفه! بل جعل ابتسامة سخرية ترتسم على وجهه ! و لكنها لم تهتم لما يفعله.

دايانا : اول سؤال ما اسم بنك الذي نقلت اليه اموالي ؟

هارولد : في احلامكي يا عاهرة .

دايانا : اجابة خاطئة

فور قولها هذا رسم خط فوق حاجبه الايسر جعل الدماء يسيل على وجهه بينما تستمع هي الى صراخه المتألم

دايانا : لقد حذرتك ! و انا لا امزح ابدا يا هذا ! السؤال الثاني ، بماذا رشوت او هددت موظفي شركتي ؟!

هاولد : رشوتهم بمضاجعت عاهرتي الصغيرة !

مجددا سخر منه و اهانها و ارتكب غلطة عمره و جعلها يغضب و تمتمت ب'خاطئة' قبل ان تصنع خطا اخرى على وجنته و يصرخ مجددا ! جلست هي بالارض مسندا ظهرها على حائط و تنظر له و هو يحاول ان يلتقط انفاسه و يبصق بالارض و يعود الى سخريته منها مجددا !

هارولد : وااو  لو لم اكن الان مقيدا لكنت اصفق كلي واقفا و تستمعين الى تصفيري ! اتسائل اين كان كل هذا الكم من القوة و الشجاعة عندما ضاجعكي والدي و لم تمنعيه !لربما كنتي تستمتعين بالامر لهذا لم توقفيه يا سافلة !

دايانا : اتعلم انا ايضا لطالما تسائلت طول الوقت اين كان رجولتك عندما كنت تريد الانضمام اليه ايها اللعين !

كون السكين صغيرا كان من حظه لانها وقفت على الفور و غرزت السكينة في ذراعه بقوة و يعتلي صراخه اكثر و اكثر ! و فجاة فتح الباب ليدخل سايرس و مايكل منه لينظر سايرس نحوه ببرودة ومايكل بصدمة و يتسائل بداخله ان كان هو ايضا بدا هكذا عندما عذبته هي !!!؟

هارولد : يكفي ! فلتتوقفي ! لا اريد المزيد ! لما تفعلين بي هذا ؟

دايانا : و لما فعلت انت بي تلك و جعلتني افلس ؟

هارولد : الذنب ليس ذنبي انه ذنب والديكي !

دايانا : اصمت ! بل انه ذنبك و ذنب ذاك الاحمق خلفي و ذنب ذاك السافل والدك !!

الواحد كان يصرخ للثاني و الاخران يشاهدانها تخرج من القبو و تغلق بابه بقوة شديدة ليلحق سايرس بها و قبل ان يخرج مايكل كذلك تهديد هارولد جعله يتصنم مكانه

هارولد : ان لم تفك أحد يدي الان ستكون غاليتك ميتة لا محال !

مايكل : و كيف ذلك و انت مقيد يا عظيم !؟

هارولد : انها بين يدي والدي و ستقتلها فورا ان يعلم انك هنا ! و هذا سيحصل قريبا ! او بامكانك ان تحتفظ بها و تعيش معها فور خروجي من هنا !

صدمة عارمة جعله يفتح عينيه على مصرعه و يبدا دومة عميقة و سريعة من التفكير !

9:13 p.m.

بعد ان هدائت تماما عادت الى القبو مجددا و فور دخوله سكينة غرزت معدتها لتجعلها تجن تماما و صرخها كتمت من الصدمة و عيناها مفتوحتان على مصرعيهما و السؤال الوحيد التي تفكر به 'كيف بحق الجحيم استطاع فك قيدوه اللعينة ؟' قبل ان تسقط و تلتوي مكانها بآلم قاتلة في بطنها !!

.
Vote & comment

BlameWhere stories live. Discover now