part 13

373 12 0
                                        


و للجهنم اشكال ليس من الشرط ان يحرق جلدك من الخارج من الممكن ايضا ان تحدث و تحترق من الداخل

..

بالبداية ظنت انها مجرد مزحة فهي لم تقابله الا مرة ماذا يمكن ان يريد شخص لا يعرفه منها لكن عندما اكد سايرس انهم سيذهبون لديه غدا مساء لذا لامجال للمزاح

3 december 2015
5:37 a.m.

تستيقظ دايانا بفزع بسبب الكابوس التي راودته
دعوني احكي لكم القليل من ذاك الكابوس
هي كانت جالسة في احد المقاهي حتى تلقت رسالة من سايرس به عنوان طالب منها ان تاتي هناك و عند ذهابه لهناك اتضح انه لسكك القطار و في مقابله ارض فارغة لكن هناك بعض الشباب جاعلون منه حلبة للسباق بصراحة اعجبته المكان عند اتجاهها الى حيث الشباب و السيارات الفاخرة و السريعة رأت سايرس في احد سيارات اللمبرغينو البيضاء يضرب رأسه على عجلة القيادة بقوة
التتفت الى الخلف عندما احست بان هناك يد على كتفها و كان ذلك الشخص هو دراي قائلا بان يلحقه هي لا تعلم لما لم ترفض قفد اطاعته رغم انها لا تثق به و لم تفهم لما كان سايرس يضرب راسه و لما لم تذهب لتسأله فقد تبع هذا الشخص الذي امامه الى مكان قطع التذاكر للقطار و حين رائت جواز سفره بين يديه اتضح كل شيء من تلقاء نفسه لها و هو ان سايرس قام براهن عليها مع دراي و ها هو ذا فائز يأخذها بعيد و هو من البعيد لا يزال نادم على فعلته
في الحلم و الحقيقة خرجت منها دمعة ندم واحدة هي بالطبع لم تستسلم في حين كان دراي شاردا سرقت جوازها من يده و ركضت بيعدا عنه لكن للاسف لم تكن تنظر لطريقه لذا عندما وضعت قدمها على السكة و ضرب القطار بها استيقظت بكل فزع

حاولت لساعة كاملة لكي تعود و تنام لكن كلا و الف كلا هذا لن يحصل لذا استقامت من فراشها و غسلت وجهه و اسنانها و اتجهت نحو السرداب و حينها كانت الساعة تقارب ان يكون السابعة و هي كما قالت حان الوقت الرياضة الصباحية

هو منذ مجيئه من الأمس الى الان لم يأكل شيئا او يشرب هي ايضا لا تريده ان يموت جوعا لذا احضر له فقط و مجرد خبز ماء و تفاحة' بحق حتى في السجن يجلبون افضل من هذا 'هذا ما كان مايكل يفكر به

دايانا : هيا قم و كل هذا

مايكل : لن افعل

دايانا : يبدو انك تفضل الموت من الجوع على موت بيد فتاة
سخرت منه و على ضعفه امامها

مايكل : أنتي فتاة لم اكن اعلم شكرا للمع...

لم يكمل كلامه بسبب تلقيه لكمة على فمه جعل احد اسنانه ينزف

دايانا : اياك و ان تجروء على سخرية من جديد و الان فالتأكل اللعنة و تصمت امامك خمس دقائق

كانت تصرخ بكل صرامة عليه لانه بالفعل اغضبتها و بما انه لم يكن له الطاقة الكاملة لذلك فكت دايانا يديه من السقف و جعله ياكل طعامه رغم انه كان يعاند في الاكل لكنه كان يتلقى ضربة كل مرة يفعله
هو علم انه لن ينتهي امره بسلام لذا لا مجال للفرار

BlameWhere stories live. Discover now