يا الهي بيكي كم اريد ان اضعك في الخلاط.
"ااهه لا اعرف ممكن" قلتها اعبث في خصلات شعري بتوتر لا اريد النظر لهاري مره اخرى لأنني حالياً اشعر بعينه الغاضبه علي. اشعر بمعدلا قلبي تعدت الحد الأدني بالفعل..
"هيا أليشا وهاري و كادينسي ونايل اذهبو" قال زين يصفق بحماس ليقع فكي. ارأيتو كيف دقه رسم خطه سوء الحظ؟
انا لا اريد ان ابقى وحدي معه الان!
خرجو كاد ونايل بصمت ورأيت هاري ينهض. لما متعجل!
نهضت ببطئ ومشيت كالنمله وكان هاري دفع الباب وخرج. حاولت ان استند للباب مع مساعده بيكي وها هي تركتني عندما وصلت للخارج لأغلق الباب وألتفت لهاري المتكئ على الحائط بجانبي يربع يديه وينظر للأرض بملامح ليست جيده اطلاقاً..
"تريدي اغضابي هاه!" قالها بصوت عميق ورفع رأسه ليقابلني لأبتلع لعابي للمره الخمسون.
"ل-لا ، لا بالتأكيد ولما افعل؟" قلتها له بأستغراب وانا لا اعرف لما يتصرف هكذا
"استحضريه الي حفله التخرج!" صرخ في وجههي لفقط اقفز من مكاني واشعر بصدري يرتفع وينخفض بسرعه.
اذا قلت له لن افعل فسيحسب انني خفت منه.. "ممكن. ثم لما انت تصرخ هكذا هاري! انه سيكون رفيقي وليس رفيقك انت ولن تراه اذا كان هذا سيريحك!" قلتها له بالمقابل بحده.
وبعد ما انهيت ما قلته وقف امامي مباشرتاً وقرب وجهه جداً حتى يتلامس انوفنا "لقد قلت لا تحضريه" قالها ببطئ وبتحذير وانفاسه تضرب في وجههي مع الهواء الذي يخرح من فمه المقابل من فمي. حتى لم اعد اشعر بأنني لم اعد بأستطاعتي تحريك جسدي.
"و-ولكن، هذا ل-ليس من شأنك" حاولت الكلام بصعوبه ولا استطيع ابعاده.
"افعلي ما تشأي أليشا!" صرخ مره ثانيه يبتعد وهو يلتفت ويرحل ولكنه التفت وعاد ورفع اصبعه السبابه كتحذير امام وجههي "ولكن لن تحضريه" قالها ورحل من امامي ليحضر سيارته.
رفعت شعري لفوق واحاول تنفس الهواء واحاول تنظيم قلبي.
و ها انا رأيت هاري جاء امامي بالسياره لذا ركبت.
وكان طوال الطريق لم احد منا ينطق بحرف الى ان رأيته يلتفت يحضر شئ من السياره ويلقيه علي بدون من ينظر لي.
وجدت انه لدهن الكدمات لذا تفأفت. احتى وهو غاضب مني!
حسناً لن أخذه عناداً هاه.
امسكته ورميته للوراء لينظر لي بحده ونظرت له ببرود.
"انتِ لم تضعيه منذ مده!" قالها بأنفعال لذا قلبت عيني ببرود.
"وهذا ليس من شأنك" قلتها له وأظن انني اجعله يشتعل اكثر.
"أليشا!" قالها بهدوء وبنبره تحذيريه يضغط على اضراسه وعينه على الطريق.
