"هذا انا"
رفع هاري يداه اﻷثنين وتنهد بأرتياح بينما انا لا استطيع وصف لكم ملامح الفتيان! جديا لا استطيع!
بينما الفتيان في حالتهم المريبه القيت نظره على الفتيات ﻷرى كادينسي تضحك و بيكي تنظر لنا بتجاهل تماما وكأنها تقول 'ما الذي اتت بي هنا ومن انتم ومن انا ومن اين جئنا وفي اي كوكب نحن'
"ااه هذا صعب!" صرخت بتعب وهاري نظر لي بمعني 'قلت لكي يا حمقاء'
"هلا تكفو عن الصدمات نعرف انه امر غريب لكن نحن في مشكله!" قلت "وكادينسي ما الذي يضحك!"
"انتظر الم تكن مزحه!" قالت وصمتت واستمعت لشتم هاري المنخفض
"لم تكن وانتظري!.. لا تنصدمي!، وبيكي اعرف انك لا تفهمي شئ لكني انا أليشا اقسم لكي" نظرت لي بنفس النظره ااااه فليلبتلعني قرش
"اذا هاري؟ انت صحيح؟ ما هذا" تفوه زين بهذا الكلام الذي ليس له اي معني بأي شئ
"زين الترجمه ارجوك" قال هاري ساخرا
"و..و كيف تكون هاري وهي أليشا اعنى ما الذي حدث" قال ليام بتعلثم وهو بالكاد يخرج الكلام
"اذا لما جئنا بكم الي هنا لتنصدمو بعدها ترحلو بالتأكيد لتعرفو لما يحدث هذا معنا ايها اﻷغبيه" قال هاري.
"والبارحه، من كان معنا البارحه؟" سأل نايل بتوتر.
"انا" قلت لينبتهو وينظروا "وكان اسواء يوم مر علي!"
"وانتي من كدتي ان تقتليني؟" ارتفعت نبرته
"و ياليتني فعلت ذلك" قلت نادمه
"ماذا" صرخ بغضب. اوه هل استطعت اغضاب نايل انه يوم حظي يا ساده.
قبل ان اجيب عليه استمعنا لصوت الباب! من من الممكن ان يأتي اﻷن! فريد لم تنتهي مدرسته بعد وامي و ابي في العمل!
وقفت وتقدمت ﻷنظر قبل ان افتح ﻷجده.. نيكولاس!
تركته و عدت لمكاني صامته.
نظرت له. "اذهب وافتح له وانهي كل شئ بيننا" همست له
"نيكولاس؟" نظر إلي وهو يطلق ضحكه استهزائيه فأومئت له
"ارجوك لا تخبر احد" نظرت له بترجي ليخفض صوته وللا يخبر اصدقائه لكني تذكرت مع من اتكام انا
"ولما لا تريديني ان اخبر احد" رفع صوته يغيظني لكنني صمت وقلبت وجهي وانا اتنهد بحزن
انه هاري هه انا اطلب من حقير فما الذي سيعطيه إلي. وانا ليس لدي القوه للمناقشه معه باﻷضافه لنيكولاس الذي يطرق الباب
"ما الذي يحدث لما تتهامسون!؟" سألت بيكي بعد ان افاقت من صدمتها
"في وقت لاحق" اخبرتهم
