"هاري؟"
"همم" قال يلتقط الڤودكا من الرجل ويبدأ يشرب منها.
"لا تثمل" اخبرته لأنه يخيفني وهو ثمل وايضا هو الأن في جسدي. نعم يبدو لطيف لكنه يخيفني بلطفه هذا.
"لما؟" سأل وهو لا يعطي لعنه لشأني وينظل لجميع من في البار.
"لأنك تبدو غريب وانت ثمل" وكان هذا متأخر جدا لأنه دفع الڤودكا كلها في فمه حتى شعرت انه سيبتلع الكوب بعدها.
"همم" قال ببرود لأنظر له بضجر.
"همم ماذا؟ لا تقول لي همم!! لا تهممم-ني!" قلت بغضب ورأيته يأخذ ڤودكا اخره و يبتسم بعجرفه لأنه اغضبني.
"اتعرفي، لولا انني في جسدك كنت نمت مع هذه الفتاه الأن" قال يشير على فتاه ترتدي- اقصد لا ترتدي..
"اتعرف هاري، انت مقرف وانا لا اعرف لما جئت معك!" قلت بغضب وانا اركل كرسيه و امشي وأجلس في مكان اخر في البار.
حقير.
--
#Becky's POC
"اذا هل انزلتوني للمقبره ام للمشفى" سخر المدير وهو ينظر لنايل و كادينسي المجبسين بكل جسدهم على الفراش.
"حالتهم صعبه" انزل لوي رأسه يمسح دموع وهميه.
"نعم نعم ارى هذا" يبتسم المدير بتوسع ينظر لكادينسي ونايل كأنهم لوحه فنيه.
"اذا اخبروني كيف سيرجعو بعد اسبوع فقط وهم في هذه الحاله؟" سأل المدير وجميع الفصل حدق بنا.
وفقط انا و لوي و زين و ليام ننظر لبعضنا بتوتر منتظرين ان يجيب احد عليه.
"هم بخير اعني اهه هذا ما قاله الطبيب" قلت اضحك بتوتر وانا ارى ليام ينظر للخارج حتى يمنع اي طبيب او اي ممرضه من الدخول.
"ابتعدو.. ابتعدو" استمعت لصوت فتاه تصرخ وتبعد الطلاب لتدخل الغرفه الي ان اتضحت لي بأنها سيندي.
"هاري عزيزي!" قالت ترتمي عليه تعانقه "انا مشتاقه اليك انا اسفه لأنني لم اكن معك" اوه لا احتمل سأبكي.. حمقاء!
لست متأكده اذا كانت تمثل ام تتكلم بجديه لكن جميعا لا نطيقها و اظن كادينسي تشتمها تحت الأنقاض الأن.
"هل استطيع ان ارى وجهه فقط؟" رفعت رأسها لتقابل اصدقائه وهي زرفت بعض الدموع
"لا!" صرخنا انا و ليام و زين و لوي بغضب لترجع للوراء بفزع.
"الجرح في وجهه مازال لم يلتئم بعد" اكمل زين و اظنه زاد الأمر سوءا من ناحيه انهم سيرجعو بعد عده ايام وسيكونو بخير تماما. ام اننا اغبيه جدا للم نفكر في هذا ام ان المدير و الجميع غبي بحق للا يلاحظو هذا.
"اذا اظن اننا اطلنا وقت الزياره اليس كذلك؟" سأل المدير واشعر بالأرتياح بأننا لم نكشف وسيرحلو.
