24: the end

1.2K 92 222
                                    

" مرحباً جدتي ! انا هُنا من أجل هذا الفتى ! هل كان يعيشُ هنا ؟ "
الجدّه انحنت قليلاً لتنظر للصوره جيداً ، منذ أن الزمن قد سلب منها قوتّها شيئاً فشيئاً .

" أنه المونستر ! " بإبتهاج غريب هي قالت مثيرة حيره المحقق .

" هو وحش ؟! هل كانَ مُخيفاً ؟ ينهب ويسرق في المكان ؟ "
سأل باستغراب لتُجيب الجدة ضاحكه " نعم كان ينهب ويسرق وحدتي ! كان يعلمنا لغته الغريبه والتي نسيتُ اسمها "

هو تمتم " المونستر ؟ "
" الانجليزيه ؟ " المحقق عقد حاجبيه بينما ينظر للجده بعدم تصديق لتُكمل " نعم ! كان يعيشُ مع مجموعه من الأطفال اللطيفين في مكانٍ ما ، لكن يبدوا أنهم رحلوا مرة أخرى فلا مزيد من الخبز أمام الباب "

" خبز امام الباب ! هل انتِ عجوزه خرفه ؟ سيدتي هذا الرجل هنا هو مجرم قام باختطاف فتاه بعمر حفيدتك لذا أرجوا أن تُخبرينا بمعلومات صحيحه ! "

حدّق بها بعجرفة بعد ان انكمشت بخوف من صراخه ، أعادت ثقتها بنفسها ثمّ عاتبته قبل أن تغلق الباب " شباب هذه الأيام هم الخرِفون ، إن كان الوحشُ مُختطفاً فماذا تكون انت ؟ "

زمجَر المحقق وكمش الورق بغضب رامياً إياه على الجدار ، لكنّه سرعان ما التقطها وأتصل على صديقه " اُترك الفتى وتعال الى هُنا حالاً "

بعد أن انهى المكالمة هو تذكّر..
' مجموعة من الأطفال اللطفاء ' ؟ مالذي سيعنيه هذا ؟

اعاد دقّ الباب بقوه لتخرج العجوز مرة أخرى متذمرة " سيدتي اعتذر أشّد الإعتذار ، رجاءاً اجيبي على سؤالي هذا لإنقاذ الفتاة .. هل رأيتها من قبل ؟ " سأل مشهراً بصورتها لتنطق بذهول " نعم ! هذه الفتاه أصبحت تأتي لهذا المكان كثيراً قبل فترة وجيزه .. لم أرها من قبل فيه ابداً لكنها تستمر في المجيء "

انحنى لها بشكر وبعد أن اغلقت الباب استقام.
ان لم يستطع الامساك بالمجرم، حياته ستضيع.

---

كي يستطيع إصلاح ما أخطئه ، و إنقاذ اطفاله الوهميين .
هو قررّ التضحية بنفسه.

" مرحباً يا لطيفه ! هل تعرفين شخصاً يدعى مين يونقي ؟ "
"نعم اعرفه "





" اخبريهم ان كيم نامجون هو من فعلها ، وكلّ شيء سيكون على مايرام. " همس بإذن الفتاه الباكية .. ثمّ ابتعد بهدوء.

نجوم ضائعة: سبعة أبواب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن