الفصل السابع:الخيار الصعب..

543 56 6
                                    





تركت جمان مكرهاً من أجل عملي..

لم أرد تركها فقد كانت خائفة جداً..

أشعر بالتقصير تجاهها،فأنا اقوم بزيارتها في يوم الجمعة فقط..

وبالرغم من هذا أشعر انها تفرح بمجيئي..

اود زيارتها دوماً ولكن ماذا أفعل،لا أحتمل رؤيتها بتلك الحال..

في اليوم الذي أراها فيه احزن كثيراً..

قد تعتقدون اني قاسي القلب ولكنكم لن تتمكنوا من فهم مشاعري ابداً..

هل تدركون حالتها حقاً..

أراها أمامي شابة ولكن تصرفاتها تصرفات طفلة لا تستطيع ادراك اي شيء حولها..

الأمر مؤلم أكثر مما تتصورون..

فتحت حساب هوازن في تويتر ..

أنا أمر على حسابها يومياً..

لا أعلم حقاً لم ينتابني الفضول دوماً لما تكتبه..

ولكن في هذا اليوم لم افتحه لقراءة تغريداتها بل اود الحديث معاها..

تقول انها تريد جمان؟؟

حسناً يا آنسة هوازن سأجعلك ترينها ولكنك ستخضعين لاختبار بسيط..

لنرى ايهم اغلى على قلبك زوجك أم ابنتك؟؟

ارسلت لها انها سترى جمان على شرط ان تتزوج بي..

أنا جاد في شرطي هذا..انا مستعد أن اتزوج بها من أجل جمان..

ولكنها لم ترد علي بعد..

يبدو أنها مصدومة جداً..

زفرت بضجر ثم أرسلت لها:

(أنا انتظر جواباً الأمر ليس بهذه الصعوبة)

وبعد عدة ثوان وصلني ردها..

(ولكن يا خالد أنا متزوجة)

ابتسمت باستهزاء:

(أعلم أنك متزوجة ولكن هذا شرطي ان كنت تودين رؤيتها حقاً )

ردت بعد دقائق:

(لماذا تفعل هذا بي يا خالد،ما الذي فعلته لك )

لا اعلم لم شعرت بالغضب من رسالتها ولكنني فهمت انها مترددة..

هل الموضوع صعب لهذه الدرجة؟؟

هل تحب زوجها لدرجة انها تفضله على ابنتها!!

اجبتها:

( لقد قلت ما لدي وانت تملكين حرية القرار سأعطيك الوقت للتفكير سأرسل لك رقم هاتفي..
وحين تتوصلين لقرار راسليني )

كتبتها ثم قمت بإغلاق هاتفي..

اففف لقد عكرت مزاجي..
.

.

حرمتني النوم يا جمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن