حب جديد

4K 111 10
                                    

سيف خلص المكالمه وبص لروفيده
سيف: انا لازم انزل كايرو ناو
روفيده: خير فى ايه
سيف: هكلمك اشرحلك
روفيده: لا اصبر انا جايه معاك
وطلعت لبست عبايه وطرحه ونقاب ونزلت معاه
وفى السكه
روفيده: خير ايه اللى حصل
سيف: مامة ندى تعبانه واتنقلت المستشفى وهى ناو فى العنايه
روفيده: ان شاء الله خير
سيف كان واخد الطريق طياره وبيكلم ندى على الفون
ووصلو المستشفى ندى جريت على سيف وحضنته
روفيده كانت بتبصلهم وبتحاول تتقبل الوضع
ولما مقدرتش تتحمل نزلت الجنينه وقعدت على كرسى وكانت بتحاول تهدى نفسها
لقت حد قعد جنبها وحط ايده على ايدها بصت جنبها لقته سيف
سيف: اسف على اللى شوفتيه فوق
روفيده ابتسمت: هى كمان مراتك وهى محتجالك ومش انت اللى مراتك تكون محتجالك وتسيبها
انا بس الوضع اول مره وكدا وبعد كدا مش هدايق
سيف حط ايده على كتفها وشدها لحضنه وباس راسها
سيف: ربنا يخليلى حبيبى العاقل
روفيده: ده مين ده
سيف: لا متاخديش فى بالك ده واحد كدا كان معدى قومى يا بنتى هتجبيلى شلل
روفيده باسته من خده
روفيده: بعيد الشر عنك
سيف: اللهم اخزيك يا شيطان يا بت كنا فى الساحل فى الشاليه لوحدينا وانتى جايه تبوسينى فى جنينة المستشفى
روفيده ضربته فى كتفه وحضنته تانى
روفيده: تعالى نطلع لندى
وهى مكانتش تعرف ان ندى وراهم
ندى فى بالها( هى من حقها تزعل لانه جوزها وهو بيحبها انا اتفرضت عليه لازم يطلقنى)
ودخلت المستشفى تانى لما لاحظت انهم قايمين
وقعدت قدام العنايه بتفكر ازاى تبعد عن سيف
ولقت سيف جه مع روفيده وروفيده قعدت جنبها واخدتها بحضنها
*****************************************
فى الساحل الباقى لما رجعو ملاقوش سيف وروفيده
ادهم ورولا كانو اول ناس واصلين
ادهم: هم فين البشر اللى هنا
رولا: شكلهم كلهم خرجو
ادهم: اوبااا بأه يعنى احنا لوحدينا
رولا شمرت كم الشيميز وحطت ايدها بوسطها وبصتله من فوق لتحت
رولا: قصدك ايه يا اخ
ادهم: احم هو انا اتكلمت
رولا: اه بحسب
ادهم: وطلع الرقم كام
رولا: غور يا ادهم فصلتنى
ومشيت وسابته
ادهم: وربنا متجوز مجنونه
رولا من بعيد بصوت عالى: سمعتك على فكره
ادهم: حبيب قلبى وربنا
وبصوت واطى: لا حول ولا قوة الا بالله
شادى: بتكلم نفسك يا اهبل
ادهم: سلام قول من رب رحيم بيطلعو امتى دول
شادى: ايه يا ابن الظريفه
ادهم: لولا ان معانا واحده نسوانه كان زمانى شتمت والمصحف
ساره: واحده نسوانه يمهل ولا يهمل انا طالعه اوضتى هى المراره ناقصه
ادهم: ايه الغفر اللى احنا متجوزينهم دول
شادى كان بيبص ورا ادهم وعمال يعملو براسه لا
ادهم: مالك ياض اتروشت ولا ايه
لقى رولا حطت ايدها على كتفه
رولا: كنت بتقول حاجه يا دومى
ادهم لفلهاومسك ايدها اللى على كتفه وباسها
ادهم: وانا اقدر يا روحى ده انا كنت بقول لشادى على جمال الجواز وحلاوته
رولا: لا يا رااااجل
ادهم: اه حتى اسالى شادى
شادى: كان بيقول عليكى غفر
رولا بصت لادهم وهى رافعه حاجب واحد بس
ادهم بص لشادى: والنعمه لهنفخك
شادى: بعدين لان باكى عزمانى على بارتى الليلادى
ساره وهى نازله من فوق: بتقول حاجه يا شادى
شادى: بقول انى رايح اتوضا عشان اصلى العشا والتراويح
ساره: يسلااام
ادهم: كداب كدب الابل ده رايح بارتى باكى
وبص لشادى: اى خدعه يا معلم
شادى: اسفوخس عليك معفن بعتنى بكام يصحبى
ادهم: انت اللى بدات يا صاحبى
ساره: يخربيت التليفزيون
رولا: خرب دماغهم والله
ساره: عايشين مع معاقين ذهنيا
شادى بصلها: نعم يا ختى اعاقه ذهنيه انا هوريكى الاعاقه الذهنيه
وبدا يجرى وراها
ادهم بص لرولا
رولا: ايه فى ايه
ادهم رفع حاجب واحد
رولا: عفكره ساره اللى قالت
ادهم: بحبك يا بنت المجانين
رولا: بحبك يا ابن الهبله
ساره تعبت من كتر الجرى
فوقفت شادى مسكها
شادى: قفشتك يا بطه
ساره: والله قلبى تعب
ساره كانت سانده بضهرها على الحيطه وشادى محاوطها بايده
فقرب منها
شادى: قلبك تعب من ايه
ساره: اصل انت تقيل اوووى وقاعد جواه
شادى: يا بت احترمى نفسك لحسن والنعمه لابوسك
ساره: قليل الادب
شادى: هو فى احلى من قلة الادب
ساره: اتلم ياض لاغزك
شادى: هو انا متجوز واحد صحبى ايه اغزك دى
ساره: هو ده اللى عندنا عجبك ولا لا
شادى: عاجبنى ونص يا برنسيسه
ضحكو الاتنين وساره زقته ودخلت الشاليه
شويه وجت رنا ومازن
ادهم: هو سيف وروفيده مش معاكم
مازن: لا
رولا: امال هيكونو فين
ساره: اهدو يا جماعه شويه وهييجو
وقعدو لغاية بليل وسيف وروفيده لسه ما جوش
**************************************************
سيف وروفيده كانو قاعدين فى المستشفى ونسيو يكلموهم يقوللهم انهم نزلو القاهره
سيف: يلا يا روفيده عشان اروحك
روفيده: لا مش هسيب ندى
ندى افتكرت انها مش عايزه تسيب سيف معاها لوحده
سيف: يلا يا بنتى وهجيبك الصبح
روفيده: لا ندى صحبتى ولازم اقف معاها لو موقفتش معاها دلوقتى هقف معاها امتى يعنى
فى الوقت ده لقو ياسين جاى عليهم
ياسين لروفيده بقلق: خير يا روفيده بتعملى ايه هنا
سيف رد بدل روفيده: دى مامة ندى محجوزه وانا وروفيده قاعدين معاها
بص ياسين فى ساعته: ده الوقت متاخر وروفيده لازم تروح
سيف بعصبيه مكتومه: تفتكر يعنى مفكرتش فى كدا بس هى مصممه تقعد مع ندى
ياسين: خدها روحها وانا هقعد مع الانسه ندى وعقبال ما تيجو انتم الصبح عشان لو احتاجت حاجه
سيف بص لندى وباسها من راسها وحضنها وقالها: اطمنى ان شاء الله طنط هتكون كويسه قومى انتى ارتاحى عقبال ما اجيلك الصبح
وقام وحجزلها اوضه كمرافق وكل ده وياسين مستغرب ازاى سيف بيتعامل مع ندى كدا وكان مدايق وهو مش عارف مدايق لروفيده ولا عشان سيف حضن ندى
جه سيف تانى بعد ما اطمن على ندى واخد روفيده ومشى
قعد ياسين يفكر فى ندى ويا ترى هو شافها فين قبل كدا وازاى سيف بيتصرف معاها كدا ازاى
وهو قاعد جه صاحبه وهو دكتور بيشتغل فى المستشفى
الدكتور(احمد): ياسين انت بتعمل ايه هنا
ياسين: بعد ما سبتك لقيت حد معرفتى هنا وهى بنت ولوحدها فقاعد معاها
احمد: يا عينى يا عينى اوعا يا واد تكون بتحب ومخبى عليا
ياسين: برئ يا بيه انا بتاع ذلك برضو
احمد: ده انت ابو ذلك كمان
ياسين: انت كنت رايح فين
احمد: خلصت الشيفت بتاعى ومروح
ياسين: تروح بالسلامه
بعد ما صاحبه مشى بشويه لقى ندى جايه عليه
ياسين: خير صحيتى ليه
ندى: قلقت على مامى فجيت اطمن عليها انت ليه مش مشيت
ياسين: لا مايصحش امشى اولا انا اديت كلمه لسيف ثانيا ماينفعش اسيبك لوحدك
ندى: ميرسى بس مش عايزه اتعبك معايا
ياسين: تعبك راحه يا انسه ندى بس هو ممكن سؤال
ندى: اكيد اتفضل
ياسين: هو احنا اتقابلنا قبل كدا
ندى: انا كمان قولت كدا لما شوفتك ولما فكرت افتكرت انك جيت عندى المستشفى وكنت متشلفط وانا اللى عالجت وشك
ياسين افتكر وافتكر عيونها اللى سحرته
ياسين: افتكرت خلاص بس هو انتى تعرفى سيف وروفيده منين
ندى: روفيده صحبتى وسيف يبقى
وسكتت
ياسين: يبقى ايه
ندى كانت بتفرك ايدها فى بعض بتوتر وكلمته وهى باصه لايدها: يبقى جوزى
ياسين بصدمه: ايه ازاى يعنى
ندى: سيف اتجوزنى لما كان فاقد الذاكره واتصاحبت على روفيده فى نفس الوقت
ياسين: ولا الافلام الابيض والاسود يعنى انتى مرات سيف
ندى: اها
ياسين: يعنى انتى وروفيده ضراير
ندى: يا بنى انت جايب الذكاء ده كله منين ما انا لسه قيلالك احنا صحاب
ياسين: ماشى اهدى بلاش انفعال احنا بنستفسر بس تعرفى ان عنيكى لونها حلو
ندى: انت مجنون على فكره
ياسين: انا اسف بس انا متعود اصرح عن مشاعرى بكل صراحه لانى كنت كدا فى المانيا
ندى: المانيا انت روحت المانيا
ياسين: اه عشت هناك فتره  عشان دراستى
ندى: حلو  وكنت بتدرس ايه
ياسين: طب
ندى: كويس لان المانيا مستواها حلو فى الطب بس بتعمل ايه فى المستشفى هنا عندنا
ياسين: اصل يا اوختشى هتوظف عندكم هنا وهكون ضقطور اد الدنيا
ندى ضحكت جامد: بعد اوختشى وضقطور مش عايزه اشوفك تانى
ياسين: ده انتى شريره اووى وغلاويه وحقوده
ندى: انا كل دول
ياسين: اه
سكتو شويه
ندى: ميرسى يا ياسين
ياسين باستغراب: على ايه
ندى: نسيتنى ان انا فى المستشفى وان ماما بين الحيا والموت ان شالله حتى لو دقايق
ياسين: ماتقوليش كدا ماما هتبقى كويسه ان شاء الله الا قوليلى يا ندى بتحبى سيف
ندى لسه هترد كان سيف بيتصل عشان يطمن عليها اخدت الفون وبعدت عن ياسين
ندى: الو
سيف: ايه يا ندى صحيتك ولا ايه
ندى: لا ده انا كنت قاعده مع ياسين
سيف: طب تمام ولو عوزتى حاجه كلمينى تمام
ندى: تمام
سيف: يلا سلام
ندى: سلام
ندى خلصت الفون ورجعت لياسين
ندى: ده سيف كان بيطمن عليا
ياسين: طب جاوبى بأه
لسه هتتكلم لقت الممرضات بتجرى على اوضة مامتها ودكتور داخل ودكتور خارج وحصلت حالة مرج عند اوضة مامتها
هى اتخضت ووقفت ممرضه معديه من قدامها
ندى بقلق: لو سمحتى ايه اللى حصل لوالدتى
الممرضه: الحاله قلبها تعب والدكاتره بيحاولو يرجعوه لطبيعته
ندى وقفت مصدومه وعيطت
ياسين حط ايدها على كتفها: اهدى يا ندى ماما هتكون كويسه
ندى من غير ما تحس لفت واترمت فى حضنه وقعدت تعيط جامد
ياسين حاوطها بايده وبدا يطبطب عليها يهديها
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عند روفيده افتكرت انها مكلمتهمش فى الساحل
طلعت فونها كلمت مريم
مريم: الو يا روفى
روفيده: ايوه يا مريم بقولك انا رجعت القاهره انا وسيف
مريم: ليه فى حاجه ولا ايه
روفيده: هو انتى مش فى الشاليه ولا ايه
مريم: لا انا قاعده مع مهند على البحر
روفيده: وهم فى الشاليه عارفين
مريم: اه مهند كلمهم وقالهم حتى سألوه عليكى انتى وسيف
روفيده: طب معلش اتصلى بيهم وقوليلهم  لانى تعبانه وهموت وانام
مريم: طب انتم نزلتو ليه انتم اتخانقتو ولا ايه
روفيده: لابالعكس اتصالحنا بس مامة ندى فى المستشفى فنزلنا نقف مع ندى
مريم: طب ما احنا كمان واجبنا ننزل نقف جنبها
روفيده: لا الوقت اتاخر والطريق هيكون وحش نامو والصبح ابقو تعالو
مريم: تمام يا حبيبتى يلا تصبحى على خير
روفيده: وانتى من اهله
وقفلت معاها ونامت
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
عند مريم كانت قاعده مع مهند
مهند: خير فى حاجه ولا ايه
مريم: مفيش بس مامة ندى فى المستشفى
مهند: ليه فى حاجه ولا ايه
مريم: معرفش روفيده مقالتليش كانت تعبانه وعايزه تنام فقالتلى كدا وقفلت
مهند : خير ان شاء الله
بص على مريم لقاها بتنفخ فى ايدها
قلع السويت شيرت بتاعه ولبسهولها وكان قاعد وراها وحضنها
مريم: ملاحظه انك بتستغل الموقف
مهند: الحياه فرص يا بنتى بالمناسبه شفايفك مش بردانه
مريم ضربته على ايده ضربه خفيفه
مريم: قليل الادب
مهند: انا قولت حاجه انا بستفسر بس
مريم: بحبك عفكره
مهند: بموت فيكى عفكره
وحضنها اكتر
مهند: يلا نروح عشان نلحق ننام ونصحا بدرى لسيف
مريم: يلا
وقامو مشيو على الشط وايدهم شابكه فى بعض والبحر بيخبط فى رجلهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
تانى يوم الصبح فى الشاليه
كلهم قامو الولاد دخلت تحضر الفطار والبنات كانو بيلمو الشنط
وفطرو وقفلوا الشاليه ومشيو نازلين للقاهره
=================================================
عند روفيده صحيت بدرى وفطرت بسرعه واتصلت بسيف عشان ييجى ياخدها قامت اخدت شاور ولبست
وجه سيف اخدها وكانو فى طريقهم للمستشفى ومكانوش يعرفو المفجأه اللى مستنياهم
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////
اولا اسفه على التاخير بس الدراسه بأه وكدا
ثانيا سورى لان البارت صغير بس قليل متصل خير من كثير منقطع
وهحاول مش اغيب عنكم تانى
وياريت تقييمكم لانى مش لاقيه اى تفاعل ومحبطه جدا وزعلانه جدا

انت عمرىWhere stories live. Discover now