اشتاق اليك وانت معى

4K 110 11
                                    

فى المستشفى اللى فيها سيف كان سيف لسه فى غيبوبه
وندى كانت حبته خلاص هى اللى كانت بتدفعله مصاريف المستشفى من غير ما حد يعرف وكانت بتغير عليه لما اصحابها الممرضات يتكلمو عليه وعلى جماله
سيف كان بقاله سبع شهور فى غيبوبه
فى يوم دخلت ندى تطمن عليه وقعدت معاه شويه قعدت جنبه وكانت بتتامل ملامحه
ندى: انت عملتلى ايه خلتنى اقع فى حبك كدا حتى من غير ما اسمع صوتك او تكلمنى كلمه بس حبيتك اصحى بأه عشان اعرف انت مين
وباسته من راسه وخرجت
قابلتها سمر
سمر: ايه لسه ما فقش
ندى: لا لسه
سمر: انا من رأيى الدكاتره يفصلو عنه الاجهزه لان كدا مفيش فايده
ندى بلهفه: لا انا متأكده انه هيصحى
سمر بشك: ندى انتى حبتيه
ندى بتوتر: احبه ازاى بس وانا معرفش حتى شخصيته ايه
سمر بنص عين: ندى
ندى: انا همشى عشان ورايا شغل كتير سلام
سمر بعد ما مشيت: ربنا يستر عليكى يا ندى
عند ندى وهى ماشيه جه دكتور ايهاب
ايهاب ده دكتور ندى بتكرهه كره العكى ويمكن اكتر
ايهاب بسخافه: ازيك يا نودى
ندى بصتله بعصبيه: انسه ندى يا دكتور ايهاب
ايهاب: ليه التكليف يا نودى ده انا حتى بحبك
قالها وهو بيتلمس شعرها
ندى بعدت ايده بعصبيه: خير يا دكتور يلزم خدمه لو كفيش يبقى بعد اذنك عشان ورايا شغل
ومشيت وسابته
ايهاب: مسيرك تسلميلى يا انسه ندى ومشى هو كمان
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عند روفيده كل ما تحاول تتكلم متقدرش لغاية ما فقدو الامل انها تتكلم
فى يوم جت سهير مامة سيف ودخلتلها الاوضه وهى كالعادة قاعده بتعيط
سهير: روفيده حبيبتى
روفيده بصتلها اوووى وقعدت تتاملها لان سيف كان شبهها
سهير: مش هتردى عليا
روفيده دموعها نزلت لانها نفسها تعبر عن اللى جواها ومش عارفه
سهير: الله يرحمه يا حبيبتى بس باللى انتى بتعمليه ده مخلياه مش مرتاح فى تربته دموعك دى مديقاه وانك وقفتى حياتك كل ده بيدايقه فى قبره يا حبيبتى
روفيده اترمت فى حضنها وعيطت جامد
وقالت بخفوت: وحشنى اوووى كان نغسى اقوله انا بحبه اد ايه ليه سابنى لوحدى انا من غيره ولا حاجه انا عيزاه يرجعلى
سهير: ادعيله يا حبيبتى هو محتاج الدعاء اكتر حاجه
وقعدت روفيده فى حضن سهير لغاية ما روفيده نامت
نيمتها وقالت بهمس: الله يرحمك يبنى ويغفرلك كل اخطاءك
خرجت سهير
سهير: روفيده اتكلمت
مازن بلهفه: بجد
سهير: ايوه
جيهان مامة روفيده كانت هتدخل
سهير: استنى يا جيهان سيبيها نايمه البنت تعبت كتير واعصابها تعبانه
وقعدت كملت معاهم اليوم وهى بتدعى لابنها بالرحمه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى ال3شهور دول ادهم ورولا كتبه كتابهم باصرار من روفيده وكتبتلهم انه كفايه اربع شهور حزن وان سيف مش هيزعل اكيد لما يلاقى صاحبه فرحان
ورولا بقت مرات ادهم
وادهم بيوضب شقته وناقص اسبوع وتخلص وهياخد رولا على بيته
رولا قالتله انها مش عايزه فرح احتراما لصاحبه اللى وفاته مكملتش سنه وده خلاها تكبر فى نظره ويحبها اكتر لانه كان عايز يطاب منها كدا بس ما كنش عارف يقولها ازاى
رولا بقت صاحبة لوجين اووووى لانهم فى سن بعض
ورولا كل يوم يعدى تحب ادهم اكتر
ولما رجع القاهره عشان الجامعه وعشان يمسك شركة باباه بنفسه بعد ما رولا شجعته كان بيكلمها على طول فى الفون
'''''''''''''''''''''''''''''
رنا كانت دايما واقفه جنب مازن وروفيده واثبتتله بجد انها ونعم الزوجه
مازن مقدرش يتم الجواز بسبب اخته
وبدأ يشتغل فى شركة هندسه عشان يثبت لرنا انه جدير بيها وكان بيكمل كليته ورنا كمان بتكمل كليتها
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اما مريم بأه حكايتها حكايه
مريم كانت قاعده فى اوضتها بتفكر فى اللى حصلها من 6 شهور
كانت قاعده فى النادى ولقت مهند صاحب سيف جه قعد معاها
مهند: انا اسف انى قعدت من غير استئذان
مريم قلبها كان بيدق بسرعه وقالت بارتباك: لا عادى مفيش مشاكل
مهند: انا كنت عايز اسألك عن احوال روفيده
مريم: كويسه بس لسه متكلمتش
مريم لحظت الحزن اللى فى عينه
مريم: سيف مش هيكون فرحان لما يشوف الحزن ده
مهند: الله يرحمه
وسكت شويه وكان عايز يقول حاجه بس متردد
مريم: عايز تقول حاجه
مهند: هو ممكن نكون صحاب لانى مخنوق اووى وعايز اكلم حد
مريم: اكيد اتفضل اتكلم
مهند: انا كنت معجب بواحده زميلتى فى الكليه وما قولتلهاش ومن كام يوم لقتها بتوزع كروت دعوه لخطوبتها حسيت ان قلبى واجعنى اوووى
مريم: كويس انك عرفت انها مش ليك قبل ما تقولها بدل لما كنت تقولها وتكسفك
وكانت خلاص على اخرها واتخنقت هى
مريم بخنقه: بعد اذنك انا هقوم امشى لانى اتاخرت
وسابته ومشيت وملاحظتش ابتسامة الراحه اللى ابتسامها مهند
مريم وهى ماشيه لقت حد مسك ايدها بتبص لقته شاب مالوف عليها
الشاب: ياااه تصدقى وحشتينى ووحشنى كوبايه العصير بتاعتك
مريم افتكرت ان ده الشاب اللى دايقها قبل كدا
مريم: تعرف انت جيت فى وقتك
الشاب: ايه وحشتك
مريم: لا بس عايزه اضرب حد
راحت مدياله بايدها فى معدته
مهند كان خارج ورا مريم وشاف مريم لما ضربت الشاب
وبتقوله بعصبيه بعد ما الولد اتنى ومسك بطنه: مش قولتلك جيت فى وقتك
مهند: مريم هو الواد ده عملك حاجه
مريم: اه بس اخد جزاءه بعد اذنك
مهند: استنى يا مرووشه كنت عايز اقولك حاجه
مريم: لا معلش اصل اتاخرت
مهند بحزم: ما قولت اقفى بأه
مريم وقفت: افندم
مهند: باباكى فاضى امتى
مريم: اشمعنى
مهند ضحك: اصلك دايقتينى وكنت عايز اشتكيله
مريم: دايقتك فى ايه
مهند ضحك اووى
مريم بغضب طفولى: بتضحك على ايه
مهند: هو لما شاب يطلب يقابل باباكى يبقى هيكلمه فى ايه
مريم فهمت قصده واتكسفت وقلبها دق بسرعه اوووى
مهند: يا خلاسى يا ناس عليه وعلى خدوده الحمرا
مريم: احم بس سيف
مهند: يا مريم انا بحبك وعايز اتقدم عشان يبقى فى النور
مريم: انا ماشيه
مهند: ما قولتليش رأيك
مريم: هقول لبابا واقولك باى
ومشيت وبعد كدا رجعتله
مريم: بس انت قولتلى انك بتحب زميلتك
مهند ضحك: لا كنت بوقعك فى الفخ واشوفك بتحبينى ولالا وطلعتى بتموتى فيا
خلص الجمله وملقاش مريم ادامه
فاقت مريم ومسكت الدبله اللى فى ايدها وابتسمت
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
اما ساره كانت قاعده برضو تفكر فى شادى وحالهم وصل لايه

انت عمرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن