اسف

3.9K 91 12
                                    

عدى شهر وسيف قعد فى عمارة ندى
فى يوم كانت ندى قاعده فى اوضتها بالليل لقت فونها بيرن باسم سمر
ندى: الو يا سمسم
الناحيه التانيه: انا مش سمسم
ندى باستغراب: مين معايا الصوت ده مش غريب عليا
الصوت: اخس عليكى معقوله يا قلبى تنسى صوتى
ندى بصدمه: ايهاب امال فين سمر
ايهاب بخبث: سمسم عندى هديكى العنوان لو مجتيش كمان ساعه يبقى قولى لصاحبتك باى باى
سلام يا موزه
ندى اتخضت وقامت لبست فكرت تقول لسيف بس رجعت فى كلامها وقالت مش هشغله بمشاكلى ونزلت عشان تشوف موضوع سمر
تانى يوم الصبح سيف مسك الشنطه اللى كانت فيها هدومه لقى فى دبله فى جيب البنطلون كانت متنيه ومليانه دم دخل الحمام غسلها من الدم لقى عليها اسمين وتاريخ
طلع فونه وجاب التاريخ طلع يوم من 9 شهور تقريبا
ولقى اسم سيف وقلب وبعد كدا اسم روفيده حاول يفتكر احداث اليوم ده ماشفش غير وهو بيقرب على بنت وبيكلمها بس البنت ملامحها مش واضحه
حس بصداع والصوره راحت من باله والباب خبط
سيف فتح لقاها مامة ندى
مامة ندى: الحقنى يا نادر
سيف: خير يا طنط حضرتك كويسه
مامة ندى: انا كويسه بس ندى مش موجوده فى البيت من امبارح بليل
وقولت ممكن مع اصحابها بتتفسح وهترجع متاخر بس لغاية دلوقتى مرجعتش
سيف: حاضر يا طنط هلبس وهنزل ادور عليها فى الاماكن اللى بتكون فيها واطمنك ان شاء الله
ودخل سيف لبس وخرج وهما نازلين من على السلم بعد لما اصرت انها تنزل معاه لقو ندى طالعه السلم وباين عليها التعب
مامتها: ندى حبيبتى كنتى فين يا حبيبتى
سيف: ثوانى يا طنط بس نطلعها وترتاح وبعد كدا نفهم منها
وسندها سيف وطلعها الشقه
وسابها ترتاح وطلع شقته بعد ما قاال لمامتها متسألهاش عن حاجه لغاية ما ترتاح
》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند مازن كان قاعد فى كليته ولقى بنت حطت ايدها على عينه
راح باس ايدها وقالها: والله يا قلبى ما كان قصدى ازعلك
فتح عينه لقى رنا قصاده بس البنت لسه حضناه
مازن بعد ايدها بعصبيه وجرى عشان يلحق رنا اللى اول ما فتح عينه هى مشيت
مازن: رنا اقفى اسمعينى
رنا: ادام انت بتحبها اوووى كدا روح اتجوزها بدل ما يكون فى الحرام والمازون اللى هيجوزكو يطلقنا
هنا مازن جاب اخره من ااعصبيه
ومسك ايدها ووقفها بعصبيه
مازن بصوت عالى: اهمدى بأه بقالى شهر بحاول اخليكى تتزفتى تفهمى انه كان سوء تفاهم وانتى مش عايزه تتنيلى وتسمعينى بس والله العظيم وعلى صوته اوووى: بحبببببك
رنا حطت ايدها على بؤه
رنا وهى بتبص حواليها: الناس بتبص علينا يا مجنون
مازن: مجنون بيكى
رنا: وربنا انت مجنون رسمى
مازن: بأه انا مجنون انا هوريكى الجنان على حق
راح وراها وشالها من وسطها ولف بييها وهو بيقول بصوت عالى : بحبببببببببببك
ونزلها وقرب منها وباسها من خدها بوسه سريعه قعدت تضربه فى كتفه وهو جرى وهى كانت بتجرى وراه
وضحكتهم وصلت لاخر الجامعه والكل كان بيحسدهم على حبهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند روفيده كانت قاعده وبتفتكر اللى حصل من شهر
كانت نايمه وحلمت بسيف وقامت من النوم خرجت قالت لباباها
روفيده: بابا انا عايزه البس النقاب
باباها: انتى اتجننتى ايه اللى انتى بتقوليه ده
روفيده: بابا انا قررت وبقول لحضرتك مش بستاذن
باباها بعصبيه: انتى موت سيف جننك وعايزه تدفنى شبابك بقماشه على وشك والله انتى هتجبيلى جلطه بتوقفى حياتك على موت سيف
روفيده بدموع: يابابا ارحمنى اللى بتتكلم عنه ده جوزى اللى ملحقتش اقوله حتى بحبك
ودخلت اوضتها دموعها على خدها كالعاده
《《《《《《《《《《《《《《《《《《
عند شادى الصبح الساعه8 الباب كان بيرن باصرار
شادى قام من النوم وهو بيتوعد لاللى على الباب
شادى: حاضر حاضر ايه القرف ده
فتح لقى ساره قصاده
ساره: يا لهووى انت لسه نايم ده انت خواجه اوعى كدا
شادى وهو بيتاوب: ساره حد قالك انك مجنونه رسمى فهمى نظمى
ساره ضحكت: اه كتييييير المهم ناو ادخل خد شاور وصلى عقبال ما احضر الفطار
بتبص عليه بعد ما خلصت كلامها لقته مطلع سيجاره وبيولعها
ساره خطفتها منه: شادى انت بتعمل ايه
شادى: ساره بالله عليكى انا مصدع ومحتاجها جدا
ساره: اوك ولعلى انا كمان
شادى بصدمه: نعم ياختى
ساره حطت السيجاره بين شفايفها: ولعلى
شادى: ساره بطلى عبط
ساره: والله يا شادى لو عرفت انك شربت سجاير انا كمان هشرب سجاير
شادى طلع علبه السجاير ورماها على الترابيزه هى اخدتها ورمتها فى الزباله
شادى كان شكله مدايق
ساره: انت زعلت منى
شادى: لا ابدا بعد اذنك هطلع اخد شاور
وسابها ومشى
ساره دخلت المطبخ وعملت فطار خفيف وفى نفس الوقت شكله حلو عشان يفتح نفسه خرجت الاطباق وهى بتخرج اخر طبقين الباب رن وشافت شادى نازل من فوق وراح فتح الباب
هى كانت فى المطبخ ما تعرفش مين اللى كان بره
خرجت لقت سالى فى حضن شادى وهو بيهمسلها فى ودنها بحاجه وهى ضحكت بمياصه
ساره كانت راجعه المطبخ تانى بس سالى شافتها
سالى بعدت عنه
سالى بعصبيه: مش تقولى انك عندك ضيوف بعد اذنك
واخدت شنطتها ومشيت
شادى: سالى استنى بس
خرجت سالى وشادى قفل الباب بعصبيه
ساره قربت منه وقالت بارتباك: انا اسسسفه يا شادى ما كنتش اعرف انها جايه بس انا عارفه انك مش بتفطر فجيت عشان افطر معاك
شادى بعصبيه: ساره ارجوكى بطلى تتصرفى على انك مراتى بجد وتدخلى فى حياتى ممكن
ساره اخدت شنطتها وقالت وهى حابسه دموعها: انا اسفه انا كنت عيزاك تفطر بس عشان ما تتعبش بعد اذنك واوعدك انى مش هتدخل تانى
وخرجت وسابته وقفلت الباب وراها بعصبيه
شادى قعد على الكرسى مسح شعره بعصبيه وحط وشه بين ايده ونفخ بعصبيه
شادى: ايه اللى انت عملته ده يا شادى هى كانت بتهتم بيك زى ما انت قولتلها وهى بتعاملك كصديقه بجد وانت ازاى تقولها كدا
قام فتح الباب لقى ساره وقفه مستنيه تاكسى قدام الباب الرئيسى للفيلا
شادى رحلها وكانت مدياله ضهرها
شادى: ساره
ساره حست بيه راحت مسحت دموعها بعصبيه
ساره: افندم جاى تكمل زعيق هنا كمان
شادى: انا اسف يا ساره والله ما كان قصدى اللى انا قولته
ساره: واديك قولته بعد اذنك اه ولو عايز تطلقنى من دلوقتى عادى مش فارقه ادام انت شايفنى تقيله اووى عليك للدرجادى
وجت تمشى مسكها من ايدها شادى: طب تعالى اوصلك ولما تهدى هبقى اكلمك
ساره: لا هروح بتاكسى زى ما جيت
شادى: يوووه انتى عنيده اووى
راح شالها ومشى بيها لعربيته وهى عماله تحاول تنزل من بين ايده
وبتضربه فى كتفه
ركبها فى العربيه ولف بسرعه قبل ما تنزل وشغل العربيه ومشى وهى عماله تتكلم بعصبيه
》》》》》》》》》》》》》》》》》
عند رولا كانت رايحه لادهم شركته وجت تدخل المكتب مالقتش السكرتيره فى مكانها
قالت تدخل على طول كدا كدا هى مراته
دخلت شافت منظر صدمها
《《《《《《《《《《《《《《《
عند مريم كانت قاعده بتفتكر من شهر لما راحت لبيت مهند وهو ما كنش بيرد عليها ودخلت بالنسخه اللى معاها
دخلت لقت صدمه خلتها واقفه مكانها
لقت مهند واقع على الارض من غير اى حركه
جريت عليه لقته بيتنفس اتصلت بالدكتور
وجه وهى مش عارفه تعمل ايه
الدكتور سند مهند للسرير وكشف عليه اداله حقنه وكتبله شوية ادويه فى الروشته
خرج وهى خرجت وراه وقغلت الباب بهدوء
مريم بقلق: خير يا دكتور مهند ماله
الدكتور: الاستاذ مهند كان نازل من غير فطار وقعد طول اليوم من غير اكل عمله هبوط وكان عنده دور برد قلب معاه بحمى انا اديته حقنه تخفض الحراره بس هو محتاج رعايه لان الحراره ممكن تترفع فى اى وقت فهو محتاج كمادات وتغذيه كويسه وياخد الادويه فى ميعادها وهيبقى تمام ان شاء الله
مريم: ميرسى يا دكتور واسفين لاننا تعبناك معانا
الدكتور: ولا يهمك يا مدام مريم ده واجبى بعد اذنك
راحت معاه للباب وحاسبته ورجعت للمطبخ وملت طبق مايه وجابت قماش
واتصلت بالبواب عشان ييجى يجبلها الدوا
واخدت الكمادات ودخلت لمهند
حطت الطبق على الكومدينو وقعدت جنبه على السرير بلت قماشه وحطتها على راسه
وقامت تفتح للبواب ادته الروشته ورجعت تانى لمهند
كانت حرارته اتنقلت للقماشه فشالتها وحطت غيرها وخرجت للمطبخ تانى وبدات تعمله الاكل اللى الدكتور قال عليه
شويه والبواب خبط اداها الدوا وحاسبته ودخلت تانى لمهند بدلت القماش وكلمت مامتها
مامتها: الو يا قسمتى واخر صبرى
مريم بهدوء عشان ما تزعجش مهند: فى ايه يا ماما
مامتها: يا بت نزلتى زى المجنونه كدا ليه
مريم حكتلهاوقالتلها: مهلش يا ماما انا هقعد مع مهند لغاية ما يخف ما انتى عارفه مالهوش حد
مامتها: ماشى يا حبيبتى وابقى طمنينى عليه اول باول
مريم: ماشى يا ماما سلام دلوقتى عشان الاكل على النار
وقفلت مع مامتها ودخلت المطبخ كملت الاكل
وكانت كل شويه تخرج تعمله كمادات وتدخل تانى المطبخ لغاية ما خلصت دخلت قعدت جنبه وغصب عنها نامت وهى سانده راسها على راسه
وتانى يوم الصبح مريم صحيت على حاجه غريبه
》》》》》》》》》》》》》》》》》
البارت خلص اتمنى انه يعجبكم واشوف تعليقاتكم

انت عمرىWhere stories live. Discover now