الفصل الثالث

ابدأ من البداية
                                    

أخذتها وقلت " ما هذه !! "

قال بابتسامة واسعة " نورسين "

قلت ببرود " آه أجل صفقة أسعد المحترمة "

ضحك أسعد وقال " ستدمرك بكل تأكيد "

نظرت له وقلت " من سيدمر من "

قال بابتسامة تحدي " إنها قنبلة في المقالات النقدية الهجومية لقد أسكتت عاصم

في مقال واحد فقط منذ ثلاثة أشهر "

ضحكت وقلت " ومن هذا الذي يسكت عاصم "

ضحك وقال " أنت من أشعله في الماضي وهي من أسكته إنكما ثنائيا رائعا هههههه "

نظرت جهة قيس وقلت " ولما تركت تلك الجريدة "

نظر جهة أسعد وقال " الأخبار لديه "

نظرت جهته فقال رافعا كتفيه " لا أعلم !! الأمر مبهم لقد كانت في الخارج وعادت منذ

عام وبضعة أشهر , عملت لعام كامل لمصلحة تلك الجريدة ثم توقفت فجأة "

ثم ضحك وقال " رئيس التحرير كاد يجن عند اتخاذها تلك الخطوة لقد قفزت

بجريدتهم خطوة واسعة للأمام "

ضحكت وقلت " حاذر من أن تجن أنت أيضا حين تترك جريدتكم دون سابق إنذار "

قال مبتسما " لا تخف فكنزي هوا أنت وليس هي "

ابتسمت بسخرية وقلت " كنزك حتى من خلف الكواليس يا أسعد "

قال بضحكة " كم أتمنى أن أتحدث بالألغاز في وجودك فأنت تفهمني دون كلام "

ضحكت ضحكة خفيفة ونظرت للورقة وقرأت بضع سطور ثم نظرت لأسعد وقلت

" معه حق يفقد عقله "

قال بابتسامة " المقالات الأدبية إنها جنونك الحقيقي "

قلت بابتسامة مماثلة " نعم إنها كنوز الحياة اسمع هذا السطر

( الألماس في الداخل ونحن في الخارج إنه جزء من كياننا لكننا نبحث عنه في كل مكان

عدا ذلك المكان فيكون البؤس والإحباط واليأس ( م/ن أوشو )) "

ضحك وغمز لقيس وقال " يبدوا أنها ستحرك ذاك الجبل "

قلت بضحكة جافة " لا تتأمل كثيرا فلن تجد ما تتوقع مني "

ثم نظرت للاسم مطولا وقلت بهدوء

منازل القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن