أخذتها وقلت " ما هذه !! "
قال بابتسامة واسعة " نورسين "
قلت ببرود " آه أجل صفقة أسعد المحترمة "
ضحك أسعد وقال " ستدمرك بكل تأكيد "
نظرت له وقلت " من سيدمر من "
قال بابتسامة تحدي " إنها قنبلة في المقالات النقدية الهجومية لقد أسكتت عاصم
في مقال واحد فقط منذ ثلاثة أشهر "
ضحكت وقلت " ومن هذا الذي يسكت عاصم "
ضحك وقال " أنت من أشعله في الماضي وهي من أسكته إنكما ثنائيا رائعا هههههه "
نظرت جهة قيس وقلت " ولما تركت تلك الجريدة "
نظر جهة أسعد وقال " الأخبار لديه "
نظرت جهته فقال رافعا كتفيه " لا أعلم !! الأمر مبهم لقد كانت في الخارج وعادت منذ
عام وبضعة أشهر , عملت لعام كامل لمصلحة تلك الجريدة ثم توقفت فجأة "
ثم ضحك وقال " رئيس التحرير كاد يجن عند اتخاذها تلك الخطوة لقد قفزت
بجريدتهم خطوة واسعة للأمام "
ضحكت وقلت " حاذر من أن تجن أنت أيضا حين تترك جريدتكم دون سابق إنذار "
قال مبتسما " لا تخف فكنزي هوا أنت وليس هي "
ابتسمت بسخرية وقلت " كنزك حتى من خلف الكواليس يا أسعد "
قال بضحكة " كم أتمنى أن أتحدث بالألغاز في وجودك فأنت تفهمني دون كلام "
ضحكت ضحكة خفيفة ونظرت للورقة وقرأت بضع سطور ثم نظرت لأسعد وقلت
" معه حق يفقد عقله "
قال بابتسامة " المقالات الأدبية إنها جنونك الحقيقي "
قلت بابتسامة مماثلة " نعم إنها كنوز الحياة اسمع هذا السطر
( الألماس في الداخل ونحن في الخارج إنه جزء من كياننا لكننا نبحث عنه في كل مكان
عدا ذلك المكان فيكون البؤس والإحباط واليأس ( م/ن أوشو )) "
ضحك وغمز لقيس وقال " يبدوا أنها ستحرك ذاك الجبل "
قلت بضحكة جافة " لا تتأمل كثيرا فلن تجد ما تتوقع مني "
ثم نظرت للاسم مطولا وقلت بهدوء
أنت تقرأ
منازل القمر
Romanceرواية تحكي الحب تحكي الرومانسية والأحلام المستحيلة رواية تحكي الحاضر وتسافر بكم للماضي وللذكريات المنسية لتحكي الحزن لتحكي البؤس والحرمان والطفولة الأليمة
الفصل الثالث
ابدأ من البداية