" أريد كأس ماء " قلت بعد تركي للمجلات التي كنت أقلبها في أحد زوايا الغرفه ، إلتفت لي كريس بينما هي تتفحص أحد الملفات

 
" من هناك جيس " أشار كريس لأنهض بكعبي و ثوبي الذي أعلم أنه سيلفت إنتباهه و كما توقعت فأعين كريس بقيت تلاحقني لأرسل له قبله في الهواء

" إحم .. لنكمل العمل تايون " قال لأبتسم ، إني أشعر بالأسى عليك كريس

 
إنتهت الساحره من عملها أخيراً لأبقى مع كريس وحدي الآن

 
" ما هو سبب مجيئك اليوم ؟ " سألني و هو يتفحص وجهي

" إشتقت لك فقط " إبتسمت و أن أقول كلماتي

 
" أنتي تأتين في وقت تواجدها و هذا غريب ! "

" آه تقصد تايون " تظاهرت بعدم الإهتمام

" نعم هي ما أقصد "

" أنت تتخيل الأشياء فقط إنها مجرد صدفه "

 
" هممم " همهم و بدأ بتفحص أحد الملفات ، كيف سأقنعه الآن بما جئت من أجله

 
" كريس حبيبي أنت هل تريد أن نخرج سويه " قلت بدلال

" إلى أين ؟ " سأل و هو مازال يتفحص ذلك الملف و هذا يزعجني

 
" اممم ، لا أعلم لكن فقط أريد الخروج معك "

نهض و هو يبحث في مكتبته " لا أعلم فلدي عمل كثير كما ترين أخشى أن لا نستطيع الخروج "

تقدمت و إحتضنته من الخلف " أرجوووك "

" ما ردت الفعل هذه هههه " ضحك و هو يجعلني أمامه الآن

 
" هل هذا أفضل ؟ " سألته و أنا أعانقه من الأمام

" جيسي توقفي عن الإحتكاك بي ، لا أريد أن أتهور هنا "

 
" حقاً ! إذن قبله فقط حبيبي أنت "

" آه كيف لي أن أرفض حبيبتي أنتِ " بدأ يستسلم لي نياهاها

أحاط وجهي بكلتا يديه و هو يقربني إليه بينما تمسكت بقميصه و أنا أرى الحب بعينيه لي ... حقاً لا أريد تصديق خيانتك لي كريس

" أيها القاااائد ... أوه .. أنا آسف .. " قال كاي الذي إندفع لفتح باب المكتب

توقف كريس عن تقبيلي و نحن ننظر لكاي بصدمه ، كيف له أن يكون بهذا الإهمال و لا يطرق الباب

" يالك من مزعج ، سأحفر قبرك هنا اليوم " قال له كريس ليخرج كاي و هو يخفي إبتسامته

 
" ههه كاي أحمق ، إذن سأنتظرك في سيارتي " قلت لكريس

 
" حسناً سآتيكِ بعد دقائق " إبتسم لي لأبادله إبتسامته و أنا أشير له على فمه

" إمسح أحمر الشفاه هههه يبدو رائع عليك "

 عروس السيد كريس Where stories live. Discover now