أول مكان توجهت إليه هو مكتبي القديم لأجده فارغ و هذا ذكرني بذكريات جميله عند لقائي بكريس و عملي معه لأول مره

" جيسيكا ! "

إلتفت لأرى لوهان الذي ينظر لي بذهول

" ههه نعم هي ، آسفه لإرعابك فقط كنتُ أتأمل مكتبي القديم "

" أووه لا عليكِ ، ما الذي جاء بكِ الآن ... أ... أقصد كيف

حالك ؟ " وضع لوهان لا يعجبني فهو يتلعثم و كأنه ليس سعيد بمجيئي

" يبدو أني جعلتك تتأخر بأداء عملك لكن لا تقلق فأنا سأذهب لمكتب كريس "

تقدم أمامي و كأنه يمنعني " لا لا من قال أنكِ تُأخريني ، إجلسي إجلسي هنا ريثما أحضر لكِ بعض القهوه "

 
" لماذا تتصرف بغرابه لولو ؟ أنا لم آتي لشُرب القهوه ، إبتعد أريد رؤية كريس "

" ليس الآن فهو لديه إجتماع " منعني مره أخرى

" مهما كان لديه فعليه التفرغ لزوجته لذلك إبتعد من أمامي لوهان "

تقدمت بسرعه مبتعده عن لوهان الذي يمشي ورائي محاولاً منعي من الدخول ، فتحت باب المكتب لأعلم الآن سبب تصرفات لوهان الغريبه

" إذن هذا ما أردت منعي من رؤيته " أشرت على تايون ثم كريس

" جيسي " قال كريس بذهول هو الآخر

" نعم جيسي هل تمانع دخولي " قلت و أنا أتمايل بكعبي أمام تلك الساحره

" لا لا فالتدخلي عزيزتي " نهض كريس و هو يدفع الكرسي وراء ظهري لأجلس بينما لوهان خرج بسرعه و هو يشير لكريس بآسف

وضعت حقيبتي على حضني و أنا أنظر لكريس و تايون

" إذن ، ما سبب تواجدها هنا هل لي أن أعرف حبيبي أنتَ "

نظر كريس لي ببلاهه و إبتلع ريقه و هو يرخي ربطة عنقه " إنها هنا من أجل العمل فقط حبيبتي "

" أها العمل إذن ، بما أني لا أفهم ما تقصد بالعمل معها لكن أعتقد أن عليها الرحيل الآن "

" عفواً ! " قالت و هي تتفحصني

 
" جيسيكا أنا لدي عمل مهم أرجوكِ "

عمل مهم إذن هه سنرى ، نهضت و أنا أقوم بإرجاع شعري للوراء لأصدم كريس بتصرفي ... جلست على أحد قدميه و هو جالس على الكرسي ( إتخيلوها للوضعيه يا بختك يا جيسي )

عقدت كلتا يدي على رقبته و نظرت لتايون التي توسعت عيناها بذهول

" كريس حبيبي أنتَ أنا إشتقت لك ماذا عنك ؟ "

ببطئ أحاط يديه حول خصري و نظر لي بتعجب و هو يرفع أحد حاجبيه " نعم إشتقت لكِ لكن أنا لدي عمل كما ترين هنا ... " أراد أن يُكمل جملته فقاطعته بقبله

 عروس السيد كريس Where stories live. Discover now