اليوم الثامن والخمسون: كيف اتجنب الضياع في نقطة معينة في روايتي؟

1.1K 149 80
                                    

مرحبا كتكوتاتي🐣💜

واااااااااااه قربنا 5 الاف😢😢😢😢هالكتاب ينمو بسرعة

(عقبال بالتدريج اللي تمشي كأنها سلحفاة🐢)

المهم مش موضوعنا
اوه صح كل عام وانتو بخير. يلا خبروني شو سويتو اليوم بالعيد؟

أنا ما عملت شي غير اني اكلت حلويات😂😂

يلا نبدأ😀

جميعنا بلى إستثناء نستطيع كتابة مليون كلمة في اليوم في حال كنا في صدد رواية جديدة

الكثير من الأفكار تطارد مخيلتنا طوال الوقت والحماس يقتلنا!.

لكن، قد ينطفئ هذا الوهج في الوقت الغير مناسب

قبل انتهاء الرواية ربما؟.

كيف سنتصرف؟!.

ولماذا يحدث هذا الشيء معنا دوماً؟!.

دعونا نناقش الاسباب والحلول معا.

من اهم الأسباب هو الاندفاع. الاندفاع الجنوني في بداية الرواية. نكتب ونكتب دون توقف وكأنه فرض علينا ان نكتب!.

والنتيجة تكون أننا نفقد هذا الاهتمام لأننا صببنا كل اهتمامنا في البداية ولم نترك شي للايام الباقية!.

الحل يكمن في أن ننظم جدول كتابي. ربما خمس مئة كلمة في اليوم او فصل في اليوم. هكذا ستحافظون على صحتكم حتى ولا تهلكو انفسكم أثناء العمل.

السبب الثاني يكمن في انتهاء الافكار. قد تنتهي افكارك وانت في منتصف الكتابة وتترك روايتك معلقة حتى اشعار اخر.

نتيجة هذا هي التأخر في الكتابة وفقد الشغف وفي بعض الأحيان الشعور بالذنب. فأنت ترغب بالكتابة لكنك غير قادر!.

الحل هو أن تضع الكثير من الافكار دوماً منذ بداية الرواية وحتى النهاية والعودة الى هذه الافكار كلما احتجت.

احد اهم الأسباب ايضا هو الاحباط. قد تسمع الكثير من الكلام السيء عن كتابتك خاصة وان كنت في البداية لذا فأنت بكل بساطة وبشكل طبيعي تقرر التوقف.

النتيجة هي أنك قد تترك المجال برمته!.

يمكنك حل هذه المشكلة في خطوتين.

الأول:- أن تنهي روايتك بأكملها قبل النشر. وبهذه الطريقة ستتفادى الإحباط والتوقف المفاجئ.

الثاني:- أن تتجاهل جميع التعليقات وﻻ تقرأ شيء. فقط اكتب وحسب دون أن تقرأ شيء. يمكنك العودة الى هذه التعليقات لاحقاً.

أيضاً، كما أكرر دائماً. إن كنت ﻻ تملك الشغف الكامل في الكتابة والحب فرجاء توقف حالا. قد تكن بارعا في شيء آخر ويمكنك الابداع فيه اكثر💜

هذا فقط💜🐣💜🐣💜

كتاب روائي خلال مئة يومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن