كتاب روائي خلال مئة يوم

اليوم الخامس والخمسون: كيف أعطي روايتي حجمها المناسب؟.

السلام عليكم💜

جمعة مباركة🐣💜🐣💜🐣

كيفكم كتاكيت؟🐣

ياخي صايرة اشتاقلكم من يوم ليوم مابعرف ليش😂

مشاعري كثيرة هالفترة معلش

المهم خلونا نبدأ😀

من الجيد أن نعطي أعمالنا اهتماماً كبيراً.

ومن الأهم أن نوفي حق أعمالنا بالقدر التي تستحقه.

قابلت الكثير من الكاتبات اللائي يحسبن انهن أفضل الكتاب في العالم.

بينما فالواقع...لا يليق بهن لقب كاتب حتى!.

والكثير من اللائي يحسبن أنهن أفشل المخلوقات.

وهن من أفضل من قابلت في حياتي!.

اخبرتني يوماً امي الا ابخس من نفسي واعمالي.

أي أن لا اقول انني الأسوء أو أنني ﻻ شيء.

فكلما كررت هذا الكلام عن نفسك سيصدقك الناس ويصفونك بنفس الشيء مما سيجعلك تكره ما تفعله.

أيضاً لا تكن مغرورا بنفسك. هناك شعرة بين الفخر والغرور احرص على ان تراها جيداً.

كلما بدأت في رواية جديدة تجنب قراءة أي رواية اخرى لأي أحد. فهذا سيجعلك تشعر بالاحباط وأنك سيء او ما شابه.

وعوضا عن ذلك قم بقراءة رواياتك القديمة إن وجد وان كانت تجربتك الأولى فاكتب دون ان تقرأ اي شيء. إقرأ لنفسك سابقاً دوماً. فهذا سيجعلك ترى تطور أفكارك وتتذكر كيف كنت وكيف أصبحت.

أيضاً تذكر دوما أنك تكتب لنفسك لا لأحد. إن اعجبك ما تكتب فهذا هو المهم.

لا تقلد أحد فأنت أنت وهم هم!.

اذا اخبرك أحد أنك رائع لا تقل لا لا أنا لست كذلك!.

قل: شكراً لك أنا فخور بكونك تظن ذلك.

ولا تقل: أعلم ذلك!، أنت لست أول من يخبرني بهذا!.

احب نفسك دوماً قبل أن تطلب من الناس أن تحبك. وان ظننت أن أحدهم مغرور؛ انظر إلى نفسك لربما كنت مثله أو أسوأ!.

وتذكر أن الأخطاء لا تعيبنا بل تزيننا💜.

وبس والله💜💜