كتاب روائي خلال مئة يوم

اليوم السابع والعشرين: تنهد وامتعض!.

مرحبا كتاكيتي🐣

اوكي رسمياً بنغير الاسم من دعسوقات لكتاكيت. لأن الدعسوقات مش كيوت كتير نفس الصيصان اللطيفة🍥😀

المهم خلونا نبدأ

اللعنة نسيت أحدث😢😢😢😢اعتذر تأخرت

احم فعليا يلا نبدأ

نحتاج لكتابة الكثير من الكلمات لأنتاج فصل واحد.

ولسوء الحظ لا يوجد الكثير من الكلمات!.

أو ربما، هذا ما نظنه نحن.

لا أقل بأنه يجدر بنا استعمال جميع مفردات اللغة العربية فهي غير محدودة ويصعب علينا احصائها.

هل مررتم بكلمات مثل "تنهد، امتعض، ازفر، احنى جذعه." والكثير غيرها؟.

بالطبع فعلتم!، فهذه الكلمات شائعة جداً جداً ولا أنكر أنني أستعملها أنا حتى.

لكن مشكلة عندما تقرأها كثيراً وطوال الوقت.

ولكل مشكلة؛ حل!.

واليوم سأقدم لكم ثلاث حلول يجدر بكم استعمالهم جميعاً لتحصلو على كتابة موزونة.

الأول: نفي الكلمة.

هذا الحل غريب حقاً بنظري. لكن دعونا نجربه.

عوضاً عن البحث عن كلمتين بنفس المعنى، ماذا عن نفيها؟.

استعملو مفردات النفي مثل "لا، كلا، غير، عكس، ضد، ليس." وغيرها.

لعلكم تفهمون أكثر مع المثال.

"تلك فتاة جميلة، وتلك فتاة جميلة أيضاً"

ماذا عن؟...

"تلك فتاة جميلة، وتلك فتاة ليست قبيحة أيضاً."

قد تبدو غريبة في الوهلة الأولى لكنها نحويا صحيحة وهي تجعلكم أكثر ذكاء أثناء الكتابة.

لكنني أنصح بعدم استعمالها بشكل مكثف.

الثاني: وصف الكلمة.

هذا هو نوعي المفضل!، فهو يجعلك تصف بشكل أدق عوضاً عن استعمال كلمة واحدة فقط.

مثال

"ازفر الهواء."

ماذا لو أصبحت؟...

"اطلق العنان للهواء في جوفه للخروج."

الفرق واضح!.

الثالث: استبدال الكلمة بأخرى مشابهة.

هذه الطريقة قد تبدو سهلة لكنها تحتاج لمعرفة بالكثير من كلمات اللغة العربية.

مثال

"قال بامتعاض."

لنجعلها؟...

"نطق منزعجا."

او

"أدبر باغتياظ."

ويمكنكم استعمال الكلمات التي تعرفونها.

نصيحة: عليكم أن تتعلمو الكثير من المفردات قبل استعمال هذه الطريقة.

تذكرو أن تستعملو جميع الطرق لا أحدها فقط كي لا يمل القارئ.

هذا فقط🐣.