"لدينا مشروبٌ غازي؟" اسأل وامسكُ الصحنَ الكبير متجهة للمائدة، "مممم، لحظة لأرى" تهمهم واومئ لها، اضعهُ على المائدة واتجهُ لأخرجَ كأسين من الزجاج.

"يوجد فقط السودة، نحتاجُ للذهاب للمتجر وشراءٌ بعضَ الإحتياجات" تتكلم وتخرجُ زجاجتين من السودة وتضعهم على المائدة، يُرافقهم علبتي الكاتشب والخردل.

"أجل" اجلسُ على كرسيٍّ مُقابلَ المائدة وتفعلُ هي المثل أمامي،"سنذهبُ بعدَ الغداء" تمتم واومئ.

أخذُ قطعةُ إصبعَ بطاطا واضعُ عليهِ بعضَ الكاتشب، يتسللُ القليلَ على أصابعِ يدي لتضحكَ لورين، "صغيرة، كطفلٍ يأكلُ لأول مرة بمفردهِ" تتكلم بين ضحكتها لأقطب حاجباي.

اعتصرُ بعضَ الكاتشب على أصبعي وامدُ جسدي فوقَ المائدة، اضعُ أصبعي المبلل على وجهها، تصرخُ لاقهقهُ أنا عليها.

"أخبرتكِ أنكِ الصغيرة، وأنا أكبرُ أن اردَ عليكِ بالعبثِ بالطعام" تتكلم وتمسحُ وجهها من الكتشب.

تُكملُ تناولُ طعامها واقطب حاجباي لها، اكملُ تناولَ طعامي بغيظ، أنظر لها واراها تُحاولُ كَتم ضحكتها، احاولُ حجبَ أبتسامتي لكنني أفشل.

نستمرُ على هذا المنوال دقائق عدة، اتوقفُ لإنتهائي من الأكل وهي تفعلُ المثل، لحظةً واشعرُ ببرودةً احاطت جزءاً من وجهي.

ادركُ بعدَ ثوانٍ أنهُ الكاتشب، لورين تضحكُ بقوة وتنهضُ عن كرسيها وتبتعد عن المكان، ماكان مني إلا أن اجري خلفها، تجري والحقُ بها، هذة حالة استمرت بضعٌ ثًوانٍ.

احتجزها بكونِ الحائط خلفها، ارفعُ حاجباً وانظرُ لها بخبث، تُخبئُ عيناها برفعِ سترتها، اللطافة انحنت لجلالتها، لطيفةٌ هي، كعقدٍ صنعهُ طفلٌ.

اقطب حاجباي لتمثل هي الخوف وتتكور حول نفسها، اقهقه بداخلي لكن من الخارج أنا الفتاة الشريرة.

امسكُ وجهها وابعدُ السترة عنهُ، الصقَ وجهي بخاصتها ليتبلل وجهها بالكتشب، اقهقهُ منتصرة وهي تعبس، "شريرة كبيرة" تتكلم بطريقة الأطفال قاطبة حاجبيها، تتجهُ نحوَ دورة المياه والحقُ بها.

"هكذا نحنُ متعادلتان" صوتي عالٍ قليلاً، تومئ هي وتغسلُ وجهها بالمياه، تنتهي وافعلُ المثل لوجهي ويدي.

"بدلي ملابسكِ ريثما أنظف المطبخ، ارتدي شيئاً دافئاً" تتكلم واومئ لها مُتجهة لحجرة النوم خاصتنا.

ارتدي سترة طويلة وياقتها عالية، ارتدي بنطالٌ قُطني وفوقهُ بنطالٌ من الجينز، ارتدي جوارب سميكة وجزمة عالية، نهاية ارتدي معطفٍ خفيف مُلاصق لجسدي ومعطفٌ اخر واسعٌ ،دافئٌ ،طويلٌ.

اخرجُ نحو لورين لاراها قد انتهت للتو من التنظيف، "هيا اذهبي لإرتداء شيئاً دافئاً" اتكلم وتومئ، تقتربُ إليّ وتُقبل وجنتي، تتجهُ لحجرتنا، لم تتأخر كثيراً فقط بضعَ الدقائق القليلة.

My Favorite Lie (Camren)Where stories live. Discover now