(14) قوسُ قُزح

Comenzar desde el principio
                                    

اخرجُ من الكوخُ مُتوجهة لمتجر لورين، ادخلُ واراها تُكلمُ شخصاً، "ماذا كاميلا؟" تسأل واعبسُ قليلاً، "الغداءُ جاهز" اتكلم بقليل من الأنزعاج من تصرفها.

"أذهبي أنتِ وأنا سأتي خلفك بعد قليل" تتكلم واومئ، اخرجُ من المتجر واعودُ للكوخ، اتمددُ على الأريكة مُتأفأفة، أنظرُ لهاتفي ،الساعة تُشيرُ للثالثة ظهراً.

اُلهي نفسي عن غيظي بالرسمِ البسيط، وكالعادة هي سيدة اوراقي، وملكةُ قلمي، انتهي بدقائق بسيطة واضعُ الرسمة جانباً.

تدخلُ لورين لكنها ليست كما هي، هناكَ شيئاً خاطئاً بها.

"ماذا هناكَ لورين؟" اسأل وتنفي برأسها "لا شيء يُذكر، فقط بعضَ المشاكل بالعمل" تتكلم وارى نظرها المُركز على لوحتي.

"اخبريني عزيزتي" اتكلم لتبتسم هي، "لا شيء يُذكر لا تهتمي" تتكلم واتنهد، "رسمتها الأن؟" تسأل واومئ، "أجل" أبتسم بشكلٍ مزيف.

"جميلة جداً" تُمسكُ الورقة مُبتسمة، تُدقق بالرسمة قليلاً، "لكن لما أنا بتلك الوضعيات؟" تسألُ رافعة حاجباً

"جميلة جداً" تُمسكُ الورقة مُبتسمة، تُدقق بالرسمة قليلاً، "لكن لما أنا بتلك الوضعيات؟" تسألُ رافعة حاجباً

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

"احبُ تخيلك ورسمكِ بوضعياتٍ لم اراها مسبقاً" اتكلم وتومئُ بإبتسامة.

"هل أفهمُ أنكِ تُريدين رؤيتي شبهُ عارية، اُدخن وارسم؟" تسأل وأنفي برأسي.

"لا أقصدُ ذلك تحديداً، فقط احبُ التخيل لكن مُعظم الأشياء لا أحبها أن تحدث واقعاً، فأنا أحبكِ كما أنتِ" أنهضُ من الأريكة مُبتسمة لتشاركني.

"الغداءُ جاهز على آي حال" اتكلم مُشيرة للمائدة لتبتسم ، تركعُ وتمدُ يدها نحوي، "هل يمكنني طلبُ منكِ الأنضمام لغدائي؟" تسأل واقهقه.

"كنتُ سأكلَ دونكِ ،ربما أنهي حصتكِ أنتِ أيضاً" اقهقه لتشاركني وتنهضُ على ركبتيها، تطبعُ قُبلة على شفاهي وتتجهُ نحوَ المائدة، مُمسكة بيدي.

تُبعدُ الكرسي لأجلس عليها، أفعل ذلك مع قهقهتنا ، تذهبُ وتجلسُ هي على كرسيها، "متى أحضرتي النبيذ كامز؟"

"قبلَ دقائق" اتكلم وتومئ، نبدأُ بتناولِ طعامنا بهدوء.

------
"ماذا قلتي؟ أنا لا أسمعكِ" اصرخُ لعدم سماعي كلامها، الضجيجُ هُنا عارم، بالكادِ نسمعُ الكلام، الجميع يردد الصيحات، الكثيرُ منا يحملُ لافتاتٍ كبيرة، بها مطالبنا وكلام كهذاً.

أنا ولورين أكتفينا برسمِ علمِ المثلية على وجهنا وهو قوس القزح، نرددُ الكلام بعدَهم، والإبتسامة على وجههنا واسعة.

"كنتُ أقولُ أننا هنا منذُ زمن، ما رأيكِ بالأنسحاب؟ اُريدُ أخذكِ لمكانٍ ما" تصرخُ عِندَ اذني واومئُ لها، "المثلية ستبقى حتى فناء الحياة" تصرخُ لورين بصوتٍ عالٍ، تسحبني لها تُقبل شفاهي، بعضَ الأشخاص يُصفقون لنا، اقهقه داخليها واسحبها نحوَ عناقٍ.

تسحبني لورين ونخرجُ من الحشد، "القليل من الأكسجين" تهمس لورين لاهثة لاقهقه عليها.

"إلى أين نحنُ ذاهبتان؟" أسأل وتبتسم، "تعالي فقط" تتكلم واومئ، توقفُ سيارة أجرى، ونصعد بها كلينا، دقائق قليلة من المداعبات والأحاديث السخيفة تنتهي بتوقف السيارة، نتشاجر لنصفِ دقيقة لمن سيدفعُ الأجرى وبالنهاية نقتسم الأجرى بالنصف، وسائقُ السيارة يقهقهُ بشكلٍ مخفيٍّ علينا.

نرتجلُ من السيارة وندخلُ لمكانٍ مظلم، كلَ مابِهِ من خشب، هو كلاسيكي جداً، كما اُحبُ، ثوانٍ وتعملُ الأضواء ويدخلُ صوتٌ جماعيٌ لأذاني.

"كلُ عامٍ وأنتِ بخير" يصرخُ الجميع لترتسم إبتسامة على شفاهي، لورين بجانبي وتسحبني لها بحضنٍ، "كلُ عامٍ وأنتِ معي" تهمسُ لورين وأبتسم لنفسي.

كلُ من أحبَ هنا، مانيا تايلور، كريستيان فريقُ السلةَ كاملاً، زين وبعضُ من أصدقائهِ، ونهايةً أُمي.

كلُ شخصاً بالمكان يتركُ قُبلةً على وجنتي، ارى نظراتُ لورين الحارقة، ابتسم بداخلي لغيرتها، المكانُ كما اُحبُ تماماً، كلَ ما بِهِ من الخشب، به بعضُ الرفوف وعليها كتبٌ قديمة، غيتارٌ وبعضَ الصور المعلقة.

"كاميلا" تقتربُ مني والدتي وارى الجميع قد صمت،"اجل؟" ارفعُ حاجباً نحوها، "لورين تُريدُ أنا تُقدمَ لكِ شيئاً" تتكلم واومئ مستديرة نحو لورين.

"اردتُ إهدائكِ شيئاً رمزياً فقط، تعلمين أنني لا أحبُ الأشياء الثقيلة، تتتكلم واومئ بهدوء، تذهبُ وتحضرُ كيساً كان على الأرضية.

"هذةِ جلدةُ مقود للسيارة، عليها كِلا أسمينا، وتاريخُ علاقتنا" تقدمها لي وأبتسم بلطفٍ لها، أنا سأحبُ آي شيءٍ منها، لكن هذة؟ مالذي سأفعلهُ بها.

"وغداً ستقومين بإختبارٍ للقيادة، لتأخذي شهادتكِ بها" تبتسم لورين بأتساع، افعل المثل واقربها نحوي، احضنها بقوة وتبادلني.

"اما عني" تتكلم امي واستديرُ نحوها، "لقد ارسلتُ بعضاً من تصاميمكِ إلى شركة لإنتاج الملابس والأزياء والجوابُ كانَ أنهم يُريدونكِ وبشدة" تصرخُ أمي لتتسع أبتسامتي واقفزُ بالهواءِ.

"لم انتهي بعد، انا ولورين اشتركنا لنقدمَ لكِ هذا، تقدمُ لي أمي مُفتاحَ سيارة، اصرخُ واحضنُ أمي بقوة، انتهي واحضنُ لورين، السعادة التي بي لا توصفُ،كم احبها.

فجأة تبدأُ الموسيقى والجميعُ يبدأُ بالرقص، تسحبني أمي وترقصَ معي، ابتسامتي لا يمكنها أن تتسع أكثر من ذلك.

بعد دقيقة من رقصي معها تسحبني لورين، "عذراً لكنني سأسرقها للحظة" تبتسم لورين وتأخذني نحوها، نرقصُ لدقائق لتبعدَ هي فجأة.

"دعي هذا معكِ دائماً بسيارتكِ، لتتذكريني أينما ذهبتي" تتكلم وتقدمِ لي شالها الأسود، أحبهُ جداً ودائما ما اصررتُ عليها لترتديه،احبها هي وسوادها.

"لا تخافي، لن أستطيع نسيانكِ ولو للحظة".

-------
هيلووو

رأيكون

شو ممكن يصير؟

البارت البعدو هو الأخير.

لوف يووه

My Favorite Lie (Camren)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora