part 11

946 43 7
                                    

عندما انتهينا من تناول الطعام جهزت نفسي وركبنا بالسيارته وذهبنا الى الشركة كنت طول الطريق امسك بيده
سارة:استاذ
التفت لي
علي:شنو هاي استاذ كلتلج بعد لا تكولين استاذ
سارة:لا شلون ميصير
علي: شنو ميصير ما اريدج تكولين استاذ كولي علي بس
فتحت فمي
سارة:عزة لا طبعا ما اعرف ما متعودة
علي:لا تتعودين
سارة:ميصير ما اعرف
علي:شنو ميصير انتي مو حبيبتي
سارة:ابتسمت لجمال الكلمة
ي حبيبتك بس ما اعرف اكول اسمك هيج
علي:شنو معقول اسمي صعب واني ما ادري
سارة:ما متعودة لا تجبرني
علي:لا اجبرج لازم تكولين اسمي بدون استاذ ترة سهل علي بسيطة
سارة:ما اعرف استحي
علي:تمام بس راح اخليج تكولين اسمي وغصبا ما عليج
سارة :الله كريم بعدين
وصلنا الى الشركة وابعدت يدي عنه
علي:ليش وخرتي ايدج
سارة:شنو ليش غير وصلنا للشركة
علي:اي وشنو يعني
سارة :شنو شنو يعني ما اريد احد يشوفنا
علي:بس لا تكولين ما نحجي هسة عن علاقتنا
سارة:اي
علي:لا والله انتي شبيج اليوم
سارة:مو هسة اني ما مستعدة هسة
علي:ماشي براحتج
سارة:يلا امشي
دخلنا إلى الشركة وذهبنا الى المصعد ولم يكن احد موجود به غيرنا عندما انقفل باب المصعد اقترب مني علي وامسكني من خصري وسحبني إليه
سارة:استاذ انت جاي شتسوي عوفني
علي:ما اعوفج لحد ما تبطلين من كلمة استاذ هاي
سارة:عوفني لا احد يجي ويشوفنه
علي:لا ما اعوفج لحد ما تكولين علي
سارة:لا ما اكول هدني
علي:ما اهدج والله لحد ما تحجي
سارة:كلتلك مو هسة
علي:براحتج واني هم مراح اعوفج
سارة:يمعود هدني هسة يوكف المصعد
علي:خلي يوكف ويجون ويشوفنه هيج
سارة:لك
علي:انسي ما اعوفج
سارة:عفية عوفني
علي:توسلي شكد ما تردين مراح اهدج لحد ما تكولين علي
سارة:ماشي استاذ علي
علي:شنو استاذ كلتلج اريد علي لوحدها
سارة:لا
علي:ماكو كولي علي بس
سارة:بعدين من اتعود
علي:لا هسة ماكو بعدين
سارة:اهوو
علي:ماكو اهووو احجي يمعودة
وفجأة انفتح باب المصعد وكان الاستاذ اكرم يقف امامنا
اكرم:هاي شنو
ابتعدت عنه بسرعة
علي:المرة الثانية انتبهي من تمشين انسة سارة حتى ما توكعين كل شوية
سارة:اسفة استاذ
اكرم:شبيج سارة مريضة
سارة:لا بس عثرت و استاذ علي ساعدني
اكرم:ها
علي:اي انت وين رايح
اكرم:راجع للبيت
علي:ليش
اكرم:تعبان شوية
علي:ماشي
سارة:يلا عن اذنكم اني اروح للمكتب
علي:اتفضلي
اكرم 🔷
تركتهم وذهبت الى البيت وعندما وصلت وجدت امي كانت تريد ان تخرج
صوفيا:اشو رجعت
اكرم:اي تعبان وكلت ارجع ارتاح انتي وين وايحة
صوفيا :بشغل
اكرم:شغل شنو
صوفيا:وانتي من شوكت تسأل
اكرم:لا بس هيج
صوفيا :حبيبي انت بخير صاير شي
اكرم:لا مصاير شي بس تعبان واريد ارتاح شوية ممكن
صوفيا:ممكن حبيبي روح ارتاح
ذهبت الى غرفتي دخلت واقفلت الباب وجلست افكر
اكرم:معقول الماضي جاي يتكرر نفسه اني حبيت نفس البنت الي يحبها اخي ليش يالله ليش دائماً انحط بهيج مواقف ليش دائما اروح على اي وحدة اخوية يحبها ما اريد اجرحه مرة ثانية واكسر كلبه لازم ابتعد عنهم علي ما يستاهل يرجع يتعذب مرة ثانية اول مرة سامحني بس المرة الثانية لا مراح يسامحني لازم ابتعد عنهم وهي اساساً ما حبتني
تمددت على السرير ونمت
سارة 🔴
كنت اعمل في المكتب مثل العادة شعرت بالتعب في ظهري و ارجعت ظهري الى الوراء قليلاً وجاءت عيني على مكتب الاستاذ علي نظرت إليه من النافذة كان يعمل على الكمبيوتر لم ينتبه لي وضعت يدي على وجنتي وصرت اتفحص ملامح وجهه وكان في غاية الوسامة هذا اول مرة اركز في شكله هكذا لم ارى في حياتي مثل هذا الوسامة والاناقة وفجأة انتبهت بانه كان ينظر لي انصدمت شعرت بالخجل ونزلت راسي وعدت إلى العمل وفجأة رن هاتف مكتبه نظرت له اشار لي بان ارفع السماعة
سارة:نعم
علي:شبيج تباعين عليه
سارة:اني
علي:لعد اني صارلج ساعة صافنه عليه اذا تردين تشوفين زين تعالي يمي بالمكتب
سارة:لا ما اريد اباوع عليك ليش حتى اباوع
علي:اي بكيفج
سارة:ها
علي:شنو ها بدلتي تردين تجين
سارة:لا اريد اشتغل لا تزعجني
علي:اي بكيفج
علي 🔵
صرت اضحك واقفلت الخط واكملت عملي وبعد لحظات سمعت صوت الباب يطرق
علي:اتفضل
رفعت راسي وكانت سارة وبيدها فنجان القهوة وابتسم بمكر
علي:اي دكولي تردين تجين وخلصيني
سارة:لا ما اريد اجي يمك اني جبت لك قهوة لان ادري بيك بهذا الوكت تشرب قهوة
علي:لا والله
سارة:اي
علي:،تمام حطيها وروحي
سارة:اروح؟
علي:اي روحي موتكولين عندج شغل
سارة:جان عندي شغل بس هسة خلص
علي:،تمام لعد تعالي
اقتربت مني ابتسمت وقالت لها
علي:افتحي هذاك الدرج بي الملفات اخذيهن واشتغلي عليهن
سارة:شنو
علي:اي شبيج مو تكولين خلصتي شغل وما عندج شغل هسة وهاي اني جبت لج شغل
نظرت إلي بغضب واخذت الملفات وقبل أن تخرج امسكت بها ودفعتها على الحائط
سارة:جاي شتسوي هدني
علي:وين رايحة
سارة:اشتغل مو تريدني اشتغل على الملفات
علي:بطلت ما اريدج ترحين
سارة:لا والله
علي:اي
كنت اريد ان اقبلها ولكنها و منعتني و ضعت يدها على شفتاي
سارة:انت جاي شتسوي
علي:شسوي يعني
سارة:احنه بالشركة مايصير
علي:واذا عادي وبعدين مو هذاك اليوم بستج بالشركة
سارة:هذيج المرة انت فاجأتني ما جنت ادري
علي:اي بس انتي ما منعتيني بالعكس استمرتي ويايه
سارة:هذيج المرة وحد
علي:،ليش هاي شنو
سارة:لا استاذ
غضب منها
علي:مدام تكولين استاذ لعد مضطر ابوس هنا
سارة:لا لا علي لا
انصدمت وضعت يدها على فمها وانا صرت اضحك عليها
علي:شفتي سهل
ما زالت مصدومة
علي:بس تدرين هي اول مرة اشوف اسمي حلو هلكد
ابتعدت يدها من شفتيها واصبحت تضحك وقبل أن تنطق بكلمة قبلت شفتاها تفاجئت وبعد ذلك وضعت يدها على رقبته واصبحت تبادلني القبلة وبعدها سمعنا صوت الباب يطرق ابتعدنا عن بعض
علي:اتفضل
كنان:علي انت هنا
علي:نعم بابا اتفضل
كنان:ابني اليوم عندي عشاء عمل وياه عميل بليل الساعة ب 8 وما اكدر اروح لان تعبان روح انت بمكاني اذا تكدر
علي:ماشي
كنان:سارة
سارة:نعم استاذ
كنان:روحي انتي وياه حتى تاخذين التفاصيل
سارة:حاضر
كنان:يلا اني راح اروح للبيت
علي:بابا انت بخير
كنان:اي ابني
خرج من المكتب كنت اشعر بانه ابي ليس جيد هذا اليوم
سارة:شبيك
علي:ابوية
سارة:شبيه
علي :ما ادري بس جاي احس بي تعبان .....
تمام هسة جهيزي نفسج اليوم اجي اني اخذج اوكي
سارة:اوكي
وفي الساعة ال 8:00 مساء جهزت نفسي وذهبت الى منزل سارة طرقت الباب وخرجت لي وكانت في غاية الجمال وترتدي فستان ماروني قصير لم ابعد نظري عنها
سارة:شبيك
علي:،تخبلين طالعة
ابتسمت بخجل
سارة:وانت هم طالع تموت
علي:كدام هذا الجمال اني ولا شي
ابتسمت وخجل وقلت
سارة:يلا اتأخرنا
ذهبنا وحضرنا الاجتماع مع السيد محسن وبعد أن انتهى وتناولنا الطعام وخرجنا من المطعم اوقفت السيارة على البحر
سارة:افتح المسجل اريد اسمع شي
شغلت كاسيت سيارتي على اغنية (kalbimin Tek sahibine)
وضعت راسها على كتفي وصرنا نسمع الاغنية معا وفجأة سمعت صوتها بكائها امسكت براسها ونظرت إليها كانت تبكي
علي:سارة شبيج ليش تبجين
تكلمت الدموع في عينيها
سارة:باجر ذكرى وفاة امي
علي:شنو
اقفلت المسجل
واحتضنتها
علي:اهدي حياتي لا تبجين
سارة:اشتاقيت لامي هواي اريده يمي
علي:لا تسوي هيج انتي جاي تعذبيها
سارة:اني اريد بس مخنوكة اريد ابجي
علي:اذا جان هذا الشي يريحج ابجي
احتضنتني بقوة و اصبحت تبكي بحرقي بعد بعدها توقفت عن البكاء
علي:باجر لا تجين لشغل ابقي بالبيت
سارة:اني باجر اروح ازورها
علي:تحبين اجي وياج
سارة:لا ماكو داعي
علي:براحتج
سارة:يلا خل نرجع للبيت
شغلت سيارتي وذهبنا الى البيت وصلتها وعدت إلى منزلي
وفي اليوم التالي
سارة 🔴
استيقظت الساعة التاسعة صباحاً دخلت الى الحمام اسحممت وارتديت ملابس سوداء اللون وخرجت وعنده خروجي وجدت سيارة علي كان ينتظرني وعندما خرجت اقترب مني سارة:علي انت شتسوي هنا
علي:ما اكدر اعوفج بهذا اليوم الوحدج
سارة:شنو يعني
علي:يعني اني اخذج
سارة :وشغلك
علي:مو اهم منج
ابتسمت
سارة:احبك
ضحك
علي:ادري
امسكت بيده وذهبنا وعندما وصلنا الى المقابر ترجلنا من السيارة وصرنا نمشي وعندما وصلت الى قبر امي وجدت زهور حمراء و زهور سوداء اللون استغربا
علي:هاي شنو
سارة:،ما ادري
علي:منو حاط هيج ورود هنا
بقيت مصدمة ومن الذي وضع تلك الورد
علي:ورد اسود ورد احمر شنو هاي
سارة:ممكن يكون ابوية
علي:ممكن بس وينه
وصرت التفت حولي يميناً وشمالاً لم نجد اي شخص
سارة:امشي خل ندور بالكت اشوف ابوية
علي:شلون وانتي ما تعرفين شكلة
سارة:نسئل
علي:يلا وصرنا نبحث في المقبرة لم نجد احد
تعبت من البحث وقفت وصرت ابكي اقترب مني علي واحتضني
سارة:لك وين راح وين
علي:يجوز اجة وراح صارله هواي
سارة:يعني اني عندي أب يعني ابوية موجود اذا موجود وينه وليش ما يسئل عني راح اموت من التفكير
علي:بس حبيبتي
سارة:معقول ابوية ما يريدني اي اكيد ميريدني مدام ما سئل عني
نظرت الى الورود السوداء
سارة:زين منو جاب هاي الورود السوده وليش هذا اللون بل ذات
علي:واكو ورد احمر هم
سارة:اي منو جابهن راح اتخبل
علي:امشي خل نطلع منه
سارة:يلا
خرجنا من المقبرة ركبنا بالسيارة
علي:وين تردين نروح
سارة:على اين مكان بس طلعني منه
شغل السيارة وذهبنا اغمضمت عيني وبعد نصف ساعة سمعته يقول
علي:فتحي عينج وصلنا
فتحت عيني وكنا في مدينة vialand اكبر مدينة الألعاب في بتركيا
سارة:هاي شنو ليش اجينه هنا
علي:هنا تكدرين تصرخين وتطلعين كل الي بكلبج حتى ترتاحين
سارة:انت متأكد
علي:جربي وشوفي
سارة:تمام يلا امشي خل ننزل
نزلنا من السيارة ودخلنا الى المدينة الألعاب وكان هناك اناس كثيرون وكنا نسمع اصوات صراخاتهم وهم يلعبون نظر لي
علي:اي لعبة تردين نركب
سارة:اي وحدة
ذهبنا الى لعبة سكة الموت 🎢
ركبنا بالعبة سكة الموت وعندما اشتغلت صاروا الناس يصرخون من الخوف ولكنني كنت اصرخ من الوجع الذي بداخي

الانكسارWhere stories live. Discover now