(13)الشوكولا والتوت

Magsimula sa umpisa
                                    

اخبرتني أنها ستبني منزلاً خشبياً كما احبُ، سيكونُ صغيرٌ، يتسعُ لكلينا، حجرة النوم مُتصلة بحجرة الجلوس، سيكونُ منزلٌ شبيهٌ بكوخٍ صغير، به كلَ مانحتاج.

"اُحبكِ" اهمس امام اذنها، تلفُ وجهها وتُقبل شفتي بهدوء، اضعُ يدي حول وجهها واسحبها نحوي، "هل يوجد تعويذة لأستطيع إشباع نفسي منكِ؟" تسأل وانفي بهزِ رأسي، "يُحال وجوده" اُدلي لساني ليلامس طرفَ شفاهها، تبتسم وتبعد وجهها.

"تعلمين؟، لاشيء مثلنا لاشيء مثلي أنا وأنتِ، لأن لا شيء ولا أحد يمكنهُ استبادل مكانكِ بقلبي، لا أحد يمكنهُ جعلي أشعر بما تجعليني أشعر به، رجفةَ قلبي، أعصابي، عُروقُ يدي، وكذلك ذهني، يرجفُ كلما فكرتُ بكِ، كلما نظرتُ لكِ، كلما لامستكِ، ذلك الألمُ الداخل الذي يصيبني بسببك، جمالَ روحكِ، أنهُ جمالُ مُلغم، كلما رأيتهُ فجرَ قلبي، الدورة الدموية بجسدي تتضاعف كلما جلدَ يدي لامس خاصتكِ، لستِ كما أعتقدتُ قبل مُقابلة جوزا الشوكولاتة مع البندق المغروسة بناظريكِ، أنفكِ ذاتَ الشموخُ، وشفاهكِ التوتية، وأنتِ تعلمين كم أحبُ التوت والشوكولا، فكيف لو أجتمع ما احبُ بجسدٍ واحد، الجنونُ واجبٌ عليّ حينها" كادت تُكمل لكنني لن ادعها تُذيبُ قلبي أكثر.

انقضُ عليها كذئبٍ مخور الجوع على فريستيه، اسحبُ شفتيها بين خاصتي، احاولُ أخذَ من أستطيع من دفئ جسدها.

ثوانٍ وننفصل عن بعضنا البعض، "تكونُ قد نامت والدتي، والمنزلُ لنا الأن" اهمسُ وتومئ لورين، امسكُ يدها واسحبها للخروج من الحجرة، نهبطُ من على الدرج بأطرافِ اقدامنا، ثوانٍ ونصل لحافة الأمان.

نكملُ مسيرتنا على أطرافٍ أصابعنا، تصتدمُ بي لورين لاستدير لها واقطب حاجبي، نقهقهُ بصوتٍ خافت ،تحركُ أجسادنا يميناً ويساراً يُعبر عن الكمية القهقه الحبيسة بداخلِ صدورنا.

نكملُ تقدمنا مع قليل من الهمسات والإبتسامات، ادخلُ للمطبخ وتلحقُ بي لورين، اقصد تلتصق بي.

انيرُ أضواء الكهرباء، واتجه للثلاجة "مارأيكِ ببعضِ الجبنة؟" اسأل بهمس وتومئ بهز رأسها، اخرجُ بعضَ الخبز والجُبنة من الثلاجة وأضعهم على جزيرة المطبخ.

اعدُ شطيرتي جُبنة، وبالتأكيد لم يخلو الأمر من بعض المداعبات، قُبل صامتة، وهمسات خافتة، اقدمُ لها شطيرتها واتقدمُ أمامها، تلتصقُ بي مرة أخرى، أسحبها نحوَ حجرة الجلوس.

اجلسُ على الأريكة وأقضمُ القليلَ من شطيرتي، اذكرُ شيئاً وأشهق بقوة، تضعُ لورين يدها على فمي، اهزُ رأسي وأنهضُ، "ابقي هنا، سأتي بعد قليل" اتكلم وتومئ بهدوء،اقدمُ لها شطيرتي وتُمسكها لي.

ذات الخطوات على أطراف قدمي انجزها، اعودُ لحجرتي واخرجُ من خِزانة ملابسي سُترة واسعة دافئة، وسروال مُريح، يصلحان ليكونا ثيابَ نوم.

اعودُ ادراجي نحو لورين، مازالت تأكلُ شطيرتها، اتجهُ لها وارمي عليها الثياب، "بعد هذة الساعة من الليل لا اقبلُ بأحدٍ يرتدي ملابس غير مريحة" اتكلم وتقهقه بهزِ جسدها.

تأخذُ لورين الملابس، تخلعُ ما ترتدي أمامي، ليس هدفها إغرائي أنا أعلم، هي فقط تريد إرتداء ملابس مريحة ودافئة بسلام، لِكنَ الجزء القذر من عقلي مُسيطر حالياً.

"تناولي شطيرتكِ وأبعدِ عيناكِ عن جسدي" تهمسُ لورين بجدية مصطنعة لأبتسم وأغير جهة نظري، احولها لشطيرتي، اقضمُ قطعةٌ أخرى.

تنتهي لورين من ارتدائها، نظراتٌ خفية متقطعة قد مرت من مسارَ عيناي لجسدها، منحنيات جسدها مثالية، وشومُ جسدها شكلت لوحة فنية غيرَ لورين، التي هي أساساً لوحة فنية.

"سارقةُ النظر" تخبرني بشكلٍ جَدي، "سارقةُ القلوب" اتكلم وتبتسم "تعلمين مالذي يعنيه اسمُ لورين بقاموسي؟" اسأل بهمس وتنفي برأسها.

"الجنة" اهمس وتتسع إبتسامتها، تُقبلُ وجنتي وتجلسُ بجانبي، تُكمل شطيرتها، ارفعُ لها حاجباً لتفعل هي المثل، اقدمُ لها شطيرتي وتفعل المثل، نعقدُ ذراعينا ، تقضمُ قطعةً من شطيرتي وافعلُ المثل لخاصتها.

نقهقهُ بصوتٍ عالٍ، ننتبهُ لأنفسنا ونصمتُ، "هناكَ احتمالين" تتكلم لورين وأنظر لها بتعجب، عما تتكلم؟ "ماذا؟" اهمس لتقاطعني من منتصف كلمتي.

"إما كونكِ الخير المُنتظر، أو مهارتكِ من جعلتنا ننتصرُ بالبطولة" تتكلم وابتسم لها بهدوء ، اُدلي بجسدي على خاصتها، تتمدد على الاريكة وتضعُ يدها على كتفيَّ.

"لستُ سحراً" اجيب والطعامُ بفمي مليئ. "أنتِ كذلك" تهمسّ وأبتسمُ لها.

"تعلمين أننا الأن سنحسن النادي بشكلٍ ملحوظ؟" تتكلم بإبتسامة مُتسعة، ارتبُ جلوسي ليصبحَ ظهري مُقابلُ صدرها، استندُ عليها واريحُ نفسي.

"اعلم، وهذا ما اريدُ" اهمس بإبتسامة، اشعرُ بيدها تتسلل نحو معدتي، "اردتُ أن أخبركِ" اهمسُ وتهزُ رأسها مع إكمالها تناولُ شطيرتها.

"ستُقيمين معي هنا، ريثما نبني كوخنا الخاص، وسأساعدكِ كلَ يوم" اتكلم وتنفي برأسها، "لا، يمكنني تدبر اموري بالمتجر" تهمس ببساطة واستدير لها قاطبة حاجبييّ.

"ستُقيمين هنا، شأتي أم أبيتي" اتكلم وتنفي هي برأسها لأقطب حاجباي، "وإلا؟" تسأل واتوقف لبرهة مُفكرة ما العقوبة.

"وإلا كلٌ مننا بمسارهِ المُختلف" اتكلم وتقطب حاجبيها.

"مُوافقة"
-------

هيلووو

كيفكون؟

شو ممكن يصير؟

رأيكون بشكل عام؟

لوف يووه.


My Favorite Lie (Camren)Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon