Blame

part 44

Yeah...

احاسيس مضطربة ضربت كلاهما لتملئ اعينهم
'أهي بسبب ان مايكل غنا من كل اعماقه او لان صوته مؤثر او لربما هو كان يعني الكلمات الذي يقوله؟'
' و لكن لمن كان يغنيه ؟' مثل هذه الاسئلة ملئت راسها في جو هادئ الذي ملئ الغرفة ليقاطعه دايانا و هي تمد قطعة شكولاته له

دايانا : خذ ، قفد استحققته بكل جدارة

قالتها بنبرة هادئة و لكنها خرجت كنبرة حزينة و هذا جعل مايكل يعبس رغما عنه و هو يأخذ القطعة الشكولاتة بيده اليمنى المقيدة ليفتحه و يأكل قطعة منه و هو خافض رأسه للاسفل بحزن

هدوء اخر سكنت الغرفة و قررت دايانا الرحيل فنهضت عن السرير و اخبره بصراحة بأبتسامة

دايانا : اشكرك على الاغنية فقد كانت رائعة

امسكت مقبض الباب و كادت ان تخرج قبل ان تسمع تمتمات جعلتها تتصلب في مكانها!

مايكل : اتمنى ان تتركيه مادام غير مناسبا لكي

لكنها خرجت دون ان تتفوه بأي كلمة اخرى و تذهب نحو غرفتها و تغلق الباب و هي تسند ظهره نحو الحائط لان عقلها كان مشغولا بالبحث عن الأسئلة التي تراكمت لتوه على التفكيره بالتوازن للوقوف
اكثر سؤال شاغرته هي 'ما الذي كان يعنيه بكلامه؟'

لكنه حاولت و اعادت نفسها الى رشدها و اتجهت نحو السرير و مع معانت طويلة اخيرا نجحت و سقطت في حفرة النوم.

28 december 2015
10:08 a.m.

الكل ليس فقط بالمدينة بل العالم اجمع يشغلون انفسهم بالكريسمس الذي ينتظرهم على الابواب يومين بينما هم يشغلون انفسهم بالقبض على المتهم و اطلاق سراح شخص اخذ فترة عقوبته بالفعل و زاد مدته

هي كانت بالمطبخ تحاول ان تصنع بان كيك بينما سمعت صوت الباب تفتح و تغلق و لم تتعب نفسها حتى ان تنظر لمن هو لانها بالفعل تعلم صاحبه!

سايرس : صباح الخير

تقدم و رمى مفاتيحه و هاتفه و محفظة نقوده فوق الرخام الذي يتوسط المطبخ و ينظر الى الكارثة الموجودة التي احدثتها فيه

سايرس : كم واحدة ؟

دايانا : اثنان نيئان ثلاثة احترقت و واحدة بلا طعم و هذه ..

قالتها و هي تقلبه و بعدها وضعته على طبق و تطفئ النار و تتقدم نحو سايرس لتضعه امامه

سايرس : و لم تفكري بالاستسلام؟ ابهرتيني

قلبت دايانا عينيه و ذهبي لتحضر شوكتين و سكينين و تعطي واحدة لسايرس و هو اخذ لقمو منه و فتح عينه على الكامل و اكمل

سايرس : و الذي يبهرني ان مذاقه جيد!

من الخارج كانت دايانا تتظاهر بعدم المبالة فقط تأكل بأبتسمة و نظرها موجها لطبقها فحسب بينما بداخلها اقامت حفل تشجيع لنفسها بالفعل!

دايانا : اذا ما الاحوال ؟ و لما لست في الشركة؟ اتريد ان تفلس مثلي ؟ لاني لا انصحك بهذا !

الان سايرس من قلب عينيه لها و تجاهل كلامها الاخير و اجابها

سايرس : اذ كنت نسيتي فنحن في اجازة الرأس السنة و هذا يعني للكثيرين عطلة لفترة لكن ليست للكل فهناك عمال بالفعل يعملون في هذا الوقت في الشركة فلشركات لا تتوقفو انت تعلمين!

دايانا : لا يهم

تجاهلت و لا تزال عينيه على طبقها و هي تأكل بصمت لانها تذكرت كلمات مايكل !

سايرس : اتيت لأتكلم بخصوص ما حدث بالأمس ...و السيارة ...تعلمين..!

رفعت نظره لسايرس و تركت الأكل بينما توجه انتباهها نحوه

دايانا : اوه ... حسنا . ساشرح كل شيء و ان كان لديك سؤال اسأله لاحقا حسنا ؟

سايرس : انا استمع

دايانا : بعد ان وصل هاري لاحظت ان هناك رجل ربما عمره ببادء ثلاثين يرتدي كأي رجل عادي يريحه اعني ليس ببذلة او ملابس رياضية او كالمجرمين .. على العكس عادي و بسيط للغاية لدجة....

عندما ارادت ان تكمل كاد قلب يتوقف من ثرثرته لذا تنهد بانزعاج و قاطعها بنفاذ الصبر

سايرس : ادخلي في صلب الموضوع!

دايانا : حسنا حسنا .. لا داعي للغضب ! ... المهم ... اين كنت ؟... اه.. لقد كان جميع انتباهه نحونا لم يغير نظره عنا للحظة لكني تجاهلته ظنن انه مجرد سافل يرغب بالعبث و لكنه استمر في ذلك و انا قررت ان اخبرك

قاطعه مجددا

سايرس : و الذي لم تتعبي نفسكي بقول ان هذا الرجل يحدق بي ... اكملي

ارسلت دايانا نظرة مميتة قبل ان تكمل متجاهلا لما قاله سايرس للتو

دايانا : انت كالعادة جن جنونك و اخبرتنا ان علينا الرجوع رغم كونه اختفى عن الانظار بعد اخبارك احساسي ....

سايرس : و الذي ارسل لي تهديدا بالرسالة يخبرني ان لا اتجاهل احساسكي و هذا جنني جنوني

قاطعه سايرس مجددا و هي ادرت عينيه لانها لم تستمع لكن فور تداركه لما قاله فتحت عينيه على مصرعيه و هي تشتم !

دايانا : ما اللعنة ! لما تخبرني بهذا الان !

تجاهله سايرس و هو اخبره بتجاهل و برودةو نفاذ الصبر بأن تكمل و هي تذمرت بداخلها و لكنها اكملت على اي حال

دايانا : اردت ان ابحث 'لوحدي' شخص ربما له يد في الامر يثير الشكوك لذا اخبرتك ان تذهب انت و هاري و ميا و لم ارغب ان اجعل هاري تصعد معك لاني اعرف انك ستنزله بنصف الطريق لذا فضلت على ان تذهب معه و اخذ سيارتك . عندما لم اجد اي احد بعد مدة قررت العودة و عندما وصلت الى احد نقاط التوقف و اردت ان اضغط على المكابل لم تعمل مما ادى على ان تحصل على مخالفات طريق جنونية ! و بالكاد استطعت ايقافه و بعده اتصلت بك و تسببت في حيرتي !

سايرس : و السبب هو .......

كان ينتظر لتكمل سؤالها و يتناقشوا بعدها و فعلت و اخبرته بالسؤال الذي اصبح مضرا لدماغها

دايانا : لما ارسلت هاري بينما اتصلت بك انت لتأتي ؟

.

Vote & comment