لا تنسوا التعليق على الفقرات .. و التصويت ♡
......
" و كما تعلمون انضمت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية " قالت معلمة التاريخ ' الآنسة ماري ' و هي تمضغ قطعة علكة في ملل .
" إذن جيسكا .. هل تعرفين بعضا من الحلفاء ؟! " سألت و هي تنظر لصديقتي في المقعد المقابل لي
" بالطبع .. فرنسا و بريطانيا و الاتحاد السوفيتي " أجابت مع ابتسامة بلهاء تحتل وجهها .
" صحيح .. هؤلاء كانوا ضد ما يعرف بدول المحور ، هل تخبرنا بعضا منهم كريس ؟! " قالت على مضض و هي موجهة نظرها نحو طالب يجلس ورائي .
" ألمانيا .. و إيطاليا " أجاب بصوت يحمل بعض الشك .
هزت رأسها قبل أن تمضغ العلكة مجددا ثم صنعت بالونا و كأنها ليست معلمة في مدرسة مرموقة كهذه ، حفرت حفرة داخل أنفها مما أصابني بالتقزز أنا و بقية الطلاب ، أنا حقا لا أستطيع إيجاد سببا واحد جعلها تستحق هذه الوظيفة !
عادت لتكمل الشرح و كأن شيئا لم يكن ، يا إلهي كم هي بغيضة ، رحت أتأمل وجهها الذي يشبه حبة طماطم و لكنها مليئة بالبثور ! ، ناهيك عن صوتها الذي يشبه نقيق الضفدع لا أعلم كيف و لكنه يشبه !
لاحظت شرودي فباغتتني بسؤال لم أنتبه له بالطبع ، فقط سماعي لاسمي جعلني انظر لها ، حسنا لقد أقحمت نفسي في موقف لا أحسد عليه ، أخذت أحك رأسي كمحاولة و كأنني أفكر بإجابة سؤال لم أسمعه ! ، أما هي كانت تمضغ العلكة باقتضاب منتظرة الإجابة ، لكزتني جيسكا عندما همست بالإجابة ( 1945 )
أجبت ثم هزت رأسها و كأنها غير راضية ، كان من الغريب أنها لم تنتبه عندما أخبرتني جيسكا بالإجابة ، رن الجرس معلنا انتهاء الدوام المدرسي ، بدأ لي و كأننا أسرى حرب و تم الإفراج عنا !
أخذت نفسا عميقا و أنا أضع كتاب التاريخ في الحقيبة ، ثم وقفت عند الباب انتظر جيسكا كي تخرج ، ابتسمت عندما مشينا معا خارج مبنى المدرسة .
" شكرا لإنقاذي من تلك الضفدعة "
" لا شكر على واجب ، تعلمين الصديق وقت الضيق " قالت مع ابتسامة واسعة ثم تبادلنا الضحكات .سادت لحظة صمت بعدها و نحن نسير على طول الطريق العام متجهين إلى مركز جزيرة وايت الرياضي ثم قالت بنبرة أشبه للرجاء
" إذن .. سأذهب للتسوق نهاية عطلة الأسبوع مع كاثرين ، و أريدك أن تنضمي إلينا فنحن لم نخرج منذ مدة "
YOU ARE READING
الذئب الأبيض | White Wolf
Fanfictionلم أخبر أحداً أنني قابلت رجلاً أنقذ حياتي عندما ضعت في الغابة ليومين ... لا أتذكر شكله كان طويل و يملك شعر أبيض غريب ... كانت تمطر وقتها و أنا كنت خائرة القوى فلا أذكر الكثير من التفاصيل .. هم قالوا بأنهم وجدوني على قارعة الطريق أمام الغابة و كنت مص...