"وما بهذا؟" سأل ببرود.

"ما بهذا! اذا كان لا يهمك فأنا يهمني انا لا اريد من عندي ان يعتقدو انني عاهره تستمتع مع فتى حقير في الغرفه! انا لست عاهره هاري ولن اجعلهم يعتقدو حتى!"

"اوه حقا! اذا لما وافقتي على هذه الصوره منذ البدايه!" اخبرني هاري بنفس نبره صوتي.

"لأنني لم اكن اعرف انك ستفعل ذلك!"

"لكنكِ لم تبعديني!!" قال و لم اتكلم لأن كلامه صحيح. انا غبيه لم ابعده منذ البدايه!! كيف بحق وافقت بأن يقترب مني بهذا المظهر!!

"اتعرف هاري؟ انت اناني ولا تفكر في غيرك. اتعرف لما؟ لأنك اذا كنت تفكر، سترى بكيف فتاه تقريبا كادت ان تقبل فتى في الصوره سخر منها من صغرها انت لم تفكر بكيف سيكون مظهرها امام الجميع! مظهرها سيكون احمق!!" رفعت صوتي في الكلمه الأخيره.

"ولما افكر؟" قال بكل برود و ثانيه اخره وسأصفعه

"صحيح لما؟ كيف انسى بأنك هاري الحقير المغرور الذي لا يهتم إلا بنفسه اتعرف؟ انسى كل ما حدث." قلت بهدوء تام و أخذت ملابسي وذهبت للمرحاض و اغلقته بقوه.

--

خرجت من المرحاض ولم احتاج للنظر له و رفعت شعري وقمت بربطه وفتحت باب الغرفه و خرجت منها.

انا اذا بقيت معه سأرتكب جريمه.

ولكن فور نظري للأمام اصتدم ظهري بفزع في الباب. انا تقريبا في ظلام وهناك فقط ضوء صغير!! ويوجد هدوء قاتل وانا اريد الرجوع. لكن اذا رجعت للغرفه مظهري سيكون مثل براز الكلب.

تقدمت للمصعد و فتحته لأنزل للأسفل وفور ان اغلقت المصعد صوت تلك الأغنيه التي تكون في المصاعد بدأ يرعبني.

هي انتظر لحظه، ماذا اذا نزلت للأسفل وكانت الأجواء مرعبه اكثر حيث عندما يفتح المصعد ارى رجل الظلام امامي ينتظرني بسكين ويبتسم ابتسامه واسعه!!

من رجل الظلام بحق!! لا اهتم انا ضغط على اعلى طابق.

بدأت تلك الأغنيه صوتها في الأرتفاع..

انا اريدد اميييي!!

المصعد مازال يصعد ببطئ يجعل الأمر اكثر سوءا بينما انا ملتصقه في الحائط مثل الفأر و لحظه اخره و سأتشبث في الصقف.

وها هو يأتي الدور الأخير ليتوقف المصعد وها هو يفتح ببطئ.. ببطئ شديد..

وها هو يفتح لأرى فتى امامي مرتدي كل شئ أسود لأصرخ بأعلى ما لدي وانا اخبئ وجههي في المصعد و اشير بيدي لينصرف.

"انا لدي اولاد!!" صرخت عليه وانا لم انظر له حتى.
انا لا اعرف هم فقط يقولو هكذا في الأفلام.

"حسنا جيد، هل يمكنني ركوب المصعد الأن" قال الفتى الذي ليس من مصر مثلنا والذي ينظر لي بغرابه تامه وكأنه يحسبني مجنونه! هل يراني مجنونه!

Stuck In Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن