بارت 38

Mulai dari awal
                                    

" هو صديق قديم لسيهون ، أليس كذلك ؟ "

" و ما أدراني أنا لتسألني " أجابت و هي تركز نظرها في طبقها

" سيهون قال أنك و تاو كنتما مقربان "

" مقربان ! و ما دخل سيهون بنا و لماذا يتواجد في أمسيتكم البارحه ؟ "

" لا تجيبيني بسؤال آخر ، أجيبي فقط "

" نعم كنا و الآن نحن لسنا كذلك "

" لأي درجه هو قربكما ! "

توقفت عن تناول الطعام و هي ترميني بنظره مشمئزه قائله

" توقف عن التحقيق معي كريس "

" لا لن أتوقف ، أنا زوجك و أنتي واقعه بغرام أحدهم "

" ما الذي تقوله ؟ هل جننت ؟ قلت لك أن سيهون لا يعنيني ألا تفهم "

" ليس سيهون من أقصد إنه تاو حبيبك السابق "

عند سماعها لجملتي توقفت و غادرت الطاوله لكني لحقت بها بأن أمسكت معصمها بعنف

" ابتعد عني كريس لست بمزاج جيد لمحادثتك اليوم " قالت بغضب يبان عليها

" بمزاج جيد أو سيء ستكملين الحديث معي يا جيسيكا ويفان "

إلتفتت لي لتنظر بعيناي و لكن فجأه ....

أغمي عليها بين يداي و أنا مذهول مما يحدث ، حملتها لغرفتنا و أنا أحاول إرجاعها لوعيها لكن لا فائده فإتصلت بالطبيب بسرعه و أنا أشعر بتأنيب الضمير

بعد دقائق قضيتها بالهلع على زوجتي قدم الطبيب أخيراً و أخبرته كيف أغمي عليها و بائت محاولاتي بالفشل لإيقاظها

خرج الطبيب من الغرفه بعد إعطائها حقنه و كم هذا مؤلم أن أراها ممده أمامي

" سيد ويفان عليك الإعتناء بها و براحتها البدنيه و لا تجعلها تعاني ضغط و توتر فزوجتك حامل ... ألف مبروك سيدي "

كلام الطبيب نقلني لعالم آخر ... هل حقاً سأصبح أب ؟

اتسعت إبتسامتي و أنا أحيي الطبيب عند خروجه و رجعت لجيسيكا لأجدها قد نهضت جالسه على السرير و هي ... تبكي ؟

" لا تبكي أميرتي أنا هنا و كل شيء سيكون بخير " إحتضنتها و أنا أتشوق لإخبارها ما قاله الطبيب لي لكنها إبتعدت عن حضني و نظرت للناحيه الأخرى

" أعرف أنني حامل منذ البارحه كريس و كنت سأفاجئك اليوم على الفطور لكنك بدأت بمشاجرتي و كأني بتحقيق أنت لا تثق بي "

قاطعتها " أنا آسف فقط إهدئي أرجوكي "

" لا تطلب مني أهدأ كريس فأنت لا تهتم لي بل لطفلك الذي بداخلي و صدقني لن أستطيع العيش مع من لا يثق بي ، كنت تظن بسيهون و الآن تاو ... أنت لا تؤمن بعشقي لك أليس كذلك ؟ "

 عروس السيد كريس Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang