عروس السيد كريس

بارت 34

" لا أستطيع لأنها في الحقيقه من أصدقائي في أيام الدراسه و هي بحاجة العمل أكثر منكي "

" أصدقاء و أيام الدراسه ؟ .... لن تطرد تلك الفتاة و لن تجعلني أعمل مع فريق تشانيول ، اذن ما الذي تريد مني فعله ؟ "

" لا تفعلي شيء فقط إرتاحي من العمل دعيه لي أنا " قالها بهدوئه الذي سيجعلني أصل للهاويه

" لا .. لا هل جننت ؟ أنت تعلم كم أعشق عملي في التصميم هو حياتي و من دونه لن أعيش " الآن أشعر بتجمع الدموع بعيني و أتمنى أن لا أبكي و أبدو كالبلهاء أمامه

" اسمعي أميرتي لا أريد تدمير أعصابك بهذا الكلام التافه الآن ... "

قاطعته و قد بدأت دموعي بالانهمار فعلاً

" بل اسمع أنت أميري ، هذا الكلام ليس تافه هو بالنسبه لي كل حياتي و أنت تصنفه في قائمة ما هو تافه ! ثم من هي تلك من أصدقاء الدراسه التي بحاجة العمل و تجعلني أضحيه لها ! و بما أنك تفضل أصدقائك في أيام دراستك على زوجتك اذن اعتبر سيهون من أصدقاء دراستي و دعني أعمل معه ... أم أن شرف العمل مع كريستال يختلف .. كريس "

لم أتوقع ردت الفعل هذه منه و لم يكن في حساباتي أن كريس قد يفعل ذلك يوماً ، لقد صفعني ...

نعم ... بعد الذي قلته تلقيت صفعه من كريس و هذا ما جعلني أتوقف عن بكائي و أنا في صدمه مما حدث

" أنا آسف جيسيكا ... أنا .. " قالها محاول عناقي

" لا تلمسني كريس " قلتها مبتعده عنه وقد اتجهت لسريري لأني أعتقد أن هذا الواقف أمامي ليس كريس الذي أحبني يوماً

بعد دقائق قام بإطفاء أضواء الغرفه و استلقى بجانبي ، لم ألتفت له و أظن أنه الآن يحدق بظهري المواجه له ، لم أستطع كبت دموعي و صوت شهقاتي التي أظنه يستمع لها

" جيسيكا أرجوكي كفي عن البكاء ، عزيزتي و أميرتي أنتي أنا حقاً آسف ... جيسي أجيبيني " قالها و هو يعيد إنارت الأضواء

لم أرد عليه و بقيت على بكائي ذلك

" جيسي ... أرجوكي أنتي تعلمين كم أني لا أستطيع السيطره على أعصابي و خصوصاً عند ذكر ذلك السيهون ... جيسي أعدك سنصل لحل سوياً فقط أجيبيني " توسلني و ما زلت لا أرد عليه أيضاً

" فقط دعني و شأني الآن كريس "

" حسناً لكي ذلك جيسي "

انتهت هذه الليله الأسوء لي مع كريس . في الصباح لم نكن نتحدث مع بعضنا كثيراً و قد غادر لعمله تاركاً إياي أفكر بكل ما حدث البارحه

طبعاً و كالعاده ساني ملجئي الوحيد لذلك قررت الذهاب للعمل و رؤيتها هناك و هذا لسببان الأول لأرى صديقة الدراسه لزوجي العزيز و أيضاً لأرى الباقين فقد اشتقت لهم كثيراً