تبدو جميله و هي خجله هكذا

" أين مساعدك أبي ! " سألته بفضول

" تقصد (بيكهيون) انه قادم ورائي ، لقد قلت له أن يتفقد أعمالك في شركتك و يحضر لي بها تقارير مفصله "

" هذا ليس عدل ، ما بالكم بشركتي انها تخصني بخسارتها و ربحها لا تدع ذلك المتطفل يتدخل في شؤوني "

" هذا ليس الوقت الملائم للحديث بني ، اذهب لقضاء وقت جميل مع عروسك " أجابني ببروده ذلك الذي سيقتلني

" هيا جيسيكا لنخرج عزيزتي قبل أن أجن " قلتها و أنا أسحب يدها متجه الى غرفتنا

" توقف كريس عن سحبي هكذا انت تؤلمني " تذمرت جيسيكا و حاولت سحب يدها مني

" أنا أعتذر لذلك لكني منزعج قليلاً و لن أتحمل قدوم بيكهيون .... يا إلهي اسمه وحده مستفز " اعترفت لها بمدى كرهي له

" أووه كريس الغاضب ، هيا لنخرج و نقضي وقت ممتع دعك منه " قالتها وهي تعانقني بلطف

رحبت بعناقها ذلك " من يستطيع جعل كريس يهدأ غيرك جيسي "

قهقهت على كلماتي و ذهبت لتختار ثياب من الخزانه ، لكن لم يكن هناك سوى هذه التنوره و القميص الذي تلبسهما الآن

" عزيزتي لن تجدي ما تلبسيه فلم أحضر لكي سوى ملابس النوم "

" و لماذا كريس ؟ " سألتني و هي تعقد حاجبيها

" لأني لا أعرف ذوقك ، أتذكرين عندما أرسلت لكي فستان الزفاف و أرجعتيه مع فستان آخر من صنعك ، عرفت عندها اختلاف أذواقنا لذلك لم أخاطر و أشتري الكثير من الملابس التي ستهمليها لاحقاً و تركت لكي شرف التسوق "

ابتسمت ابتسامه جانبيه و سألتني " اذن لماذا اشتريت ملابس النوم اذا كانت أذواقنا مختلفه أيها الوسيم ؟ "

" ببساطه لأنها يجب أن تكون من ذوقي أيتها المثيره " و ابتسمت بنفس ابتسامتها

" هههه كم أنت لعوب ، اذن ستأخذني للتسوق اليوم و الاستجمام أيضاً "

" سمعا و طاعه أميرتي " قلتها و أنا أنحني أمامها كالأمراء و هي تقهقه ضاحكه .... إلهي كم تروقني ضحكتها تجعل قلبي يدق بسرعه ... إنها حياتي

خرجنا سوياً و أنا أستقل سيارتي و بينما نحن نستعد للإنطلاق دخلت سياره أخرى ساحة المنزل و لم يكن علي تخمين من هذا ... انه بيكهيون

نزل من سيارته و توجه إلينا .. ياله من مزعج .. نزع نظارته الشمسيه و إنحنى بالقرب من الشباك الخاص بي

" مرحباً صديقي " قالها لي

" مرحباً لكن لا أذكر أننا أصدقاء هه " أجبته و أنا أشعر بالإنتصار هدف ما قلت

تجاهل إجابتي و وجه اهتمامه لجيسيكا " زوجتك أليس كذلك ؟ "

" نعم زوجتي ، جيسيكا ويفان "

 عروس السيد كريس Where stories live. Discover now