القصر كبير مثل الحكايات أنا مصدومه به حقاً سأضيع هنا أحتاج إلى خريطه

" كريس هذا المكان مذهل "

" أعجبكي إذن "

" كثيراً ، أتسائل كيف كنت تحرم نفسك من قضاء الوقت هنا و تستمر بملاحقتي "

" أنتي الأهم عزيزتي ، كما أنكي لو عشتي هنا ستصابين بالملل ثقي بي " قالها و هو يضغط على إحدى الأزرار و استدعى من يقوم بفتح الباب لنا

سحبني كريس وراءه و أنا أبدو كالبلهاء الآن و أنا أحدق بالقصر و ترتيبه العصري هو يبدو تاريخي من الخارج لكن من الداخل هو مجهز بأحدث الأجهزه العصريه

استقبلتنا رئيسة الخدم و عدد من العاملين في القصر ، عرفهم كريس علي و قال لهم بأني سيدتهم و يجب عليهم إطاعة أوامري .... بعدها ابتدئت المراسم و ياليتها لم تبدأ .....

كان علي الوقوف في حوض رخامي و يقوم كريس بصب الماء البارد على قدمي و أنا أرتدي فستان زفافي ، الوضع محرج حقاً و الخادمات تطلبن مني أن أرفع فستاني و كريس يتلصص أسفل قدماي هناك

ابتسامته الجانبيه تدل على أن الوضع ممتع بالنسبه له ، كم أكره تلك الابتسامه

" تبااا كريس هذا تعذيب " قلتها و أنا أرتجف من البرد

" تحملي عزيزتي لم يبقى إلا القليل "

بعد هذا العناء و المراسم الغريبة الأطوار قاموا برمي أنواع مختلفة من الزهور علي و كريس عليه تجميعها و إعادتها للسله ، ما هذه السخافات !

" كريس يبدو أني تزوجت طرزان ، أشعر و كأني غريبة الأطوار ما هذه المراسم المضحكه "

نظر كريس لي بتعجب و قال " لا تقولي هكذا عنها جيسي"

" ليست مضحكه سيدتي . الماء كان ليباركك و الورود لتتلون حياتك بالسعاده فالورد مصدر السعاده في كل مكان " قالتها رئيسة الخدم و هي تحمل السله و تخرج خارج الغرفه

" و أخيراً انتهت المراسم ، ما رأيك بغرفتنا " سألني كريس وهو ينزع عنه ربطة العنق

غرفتنا ! كلمه جديده في قاموسي علي أن أعتاد عليها

" إنها رائعه كريس ، لم أنتبه لها بسبب المراسم " أجبته و أنا أحاول التهرب من نظرات عينيه

" اذن ! " قالها

" اذن ماذا ! " أجبته

" سأساعدك بتغيير فستان الزفاف "

" ماذاااااااا ، أخرج كريس من الغرفه و إلا صرخت " قلتها و أنا أمسك فستاني من كلا الجهتين

" ههههه تصرخين ! أنتي زوجتي هل جننتي " أخذ يتحاذق بقوله هذا

" أخرج كريس في الحال " قلتها بينما أنا أدفعه خارجاً

 عروس السيد كريس Where stories live. Discover now