[ الجُزْء الأَولْ ]

516 35 19
                                    

الفيديو اعلاه هو الخاص بروايتنا فيرجى مشاهدته قبل البداية بالقراءة :

---------------------------------------------------

-انتهت العطلة !  كيْفَ إنقضَتْ بهذِه السُرْعَة؟كيف ؟ كيف؟ انها أجْمَل الأيّام على الإطلاق بِرَغْم أنَّنِي أمْضَيْتُ مُعْظَمَها فِي المَنْزِل أعتني بمِيشِيل إلا أنّني استمتعت كثيرًا.

بالنسبة لفتاة تعيش مع جدتها حققت إنجازات !

فجدتي لديها صَدِيقَاتْ , دائما ما يأتون لمنزلنا فلا أستطيع فعل كل ما يحلو لي , كما يصعب علي الدخول على المنزل بسرعة فيستوقفونني ساعة أمام الباب بأسئلتهم المملة و المبتذلة التي تقطعها جدتي دائما بالقول بنفس النبرة من الفَخْرْ :إنها حفيدتي سوزي تفضلي استريحي في غرفتك ثم حضري الغذاء أو أحضر لها الحمام أو شيئا من هذا القبيل, كأنني أرى فيلما عدة مرات

-أنه روتيني الممل,في العادة الجدات هم من يفعلون هذا لكنني أنا من أقوم بكل هذه الأعمال بالإضافة للاعتناء بميشيل و الجراء .

آه آه|

- عندما أحدث اصدقائي عن هذا يِقَولْون انه بجب علي الفرار من المنزل.

اليوم آخر يوم في العطلة لذلك يصر رفاقي على الخروج معهم سنذهب للتبضع قليلا .

مهمة التبضع عندي سهلة جدًا أذهب للمتجر الذي اذهب له دوما أشتري نفس الثياب أو بالأحرى متشابهة في نفس التصميم و لكن بلون مختلفْ ، لا أُحِبُ التغيير كثيرا أحس بالراحة هكذا لكن رفاقي لا يفهمون هذا.أنا لا اهتم فسيأتي يوم ما يتقبلون ذلك.

-أَلَيْس مَنْ يُحِبُكَ يَجِبُ أَنْ يُحِبَكَ كمَا أنْت؟ فلا تصنع ولا مجاملات من صفاتي,عندما أحب شيئا أحبه بصدق =♥

 لا أتملق ولا أصطنع الإعجاب لطالما التصرف بطبيعتي كان من شيمي .

 سوزي <

دخلنا على المحل التجاري الكبير,كان جميلا جدا و فخما بدرجة لا توصف جدرانه مطلية باللون الأبيض الشاحب النقي و سقفه عالي جدا في فيه الجوانب نوافذ واسعة تتخللها أشعة الشمس التي ترسل بأشعتها في كل الأرجاء مما يعطي مظهرا راقيا و مريحا في نفس الوقت.

بينما أنا في تأمل لهذا المكان الجميل الذي ازروه لأوّل مرة أمشي وراء صديقاتي لكي لا أضيع بينما هن يمشين بحرية كأنهم زاروه من قبل ,هن تستهويهن مثل هذه الأماكن أما أنا فأحب المكتبة أكثر بالطبع ليست مكتبه الثانوية بل المكتبة العامة
......
قالت شين هاي_اوني بصوت متعجب" لقد وصلني إميل الآن من المتجر الذي طلبت منهم أن يحضروا لي زوج الأحذية تلك لقد أحضروها لي أنا ذاهبة هل تأتون معي ؟..."
.فأومأت بالقبول تبيّن أنهم يعرفون زوايا هذا المجمع التجاري جيدا
.....
اشترت شين هاي زوج الأحذية ولا تكاد الأرض تسعها فرحا كأنها ملكت العالم ..أما كريستال فاشترت العديد من الثياب ممن فيها تخفيضات حاولت إقناعها بان نوعيتها رديئة إلا أنها أصرت على ذلك فهي تحب إن تشتري الأشياء بثمن أقل مع كمية اكبر.....
باءت جولتي الأخيرة في العطلة بالفشل فانا لست من محبي التسوق كما التجول مع مهووستين بالتسوق شيء ممل حقا.....
-
-
-
-
بعدما أكملتا تسوقهما و أنا اتبعهم في كل مكان لاحظا أنني لم أشتري شيئا...فنظرتا إلي بنظرة مستغربة ثم نظرا إلى عيون بعضهما و ابتسمتا ابتسامة جانبية خبيثة ... ثم بدأتا بالتهامس
ماذا؟ تخططان؟
> POV شين هاي كريستال <
شين هاي بنبرة من العجلة " يجب أن نجعلها تشتري شيئا جميلا يليق بها....>
هممت لها كريستال كإجابة " إن تركناها وشئنها فستشتري بنطال جينز و قميص كالعادة ..>
POV سوزي <

أنت بيتر بان خاصتي  Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang