الفصل السابع

3.7K 211 18
                                    

هاري ستايلز

انفك القناع عن وجهي ونظرات الأطباء على جعلتني ارتبك، كنت انظر نحو ويليامز كى يمد يد العون ولكنه يقف هناك بدون ان يفعل شىء، جلس أليكساندر أمامي وعدل نظارته وامر الجميع بالخروج، لقد تم حقني من قبل كى لا استطيع الحركه ولكنى اشعر بكل شىء عدا تحريك اى جزء من جسدي.

"إتش.. عقلك لم يعد يستوعب تلك الأشارات التي نحاول توصيلها لتلك البقعه، أنت فقط تسوء أكثر.. هذا سيؤدي إلى إعادمك يوماً ما" وكأن حديثه يؤثر بى، انا فقط نظرت له بدون قول شىء ولكن صوت صراخ جعلنى أنتبه بدأ الوميض يرتعش بسبب الكهرباء.

"إنها إيميليا تلك الفتاة التى حاولت التقرب منها، لا تجعل الأمر يتكرر رجاءا" قالها أليكساندر وشعرت بالغضب يتملكني، الصراخ يزداد دخول الاطباء جعلنى أنظر حولى بدون حركه ليبدأ ما أعتدت عليه دوماً.

فور إنتهاء الجلسه التى أدت الى فقدان توازنى وحملهم لى لغرفتى بدون قناعى بسبب تعثر أنفاسي، اسقطونى على سريرى وكبلونى بالسلاسل مجدداً، هذه المره لا يوجد قناع ولا اعلم لما..

استيقظت بالصباح وشعرت بحركه بالخارج لذا نهضت والألم يجتاح جسدي كله، نظرت نحو ويليامز الذى يجلس على المقعد امامى..

"إلى ماذا تحدق؟" الغضب كان يتملكني "لما لم تساعدنى؟!"

هو لا يجيب فقط الرؤيه لدي تهتز حتى اختفى، تضايقت وشعرت بشىء غريب يتملكنى، نظرت نحو الباب الذى دلفت منه شارلوت لتصدع منى نوبات الضحك.

"ها قد ظهرتِ، إشتقتِ لى عزيزتي؟" إبتسمت بجانبيه واخذت شارولت الكرسي الذي كان يجلس عليه ويليامز ثم جلست عليه ونظرت نحوى.

"انا لن أحذرك.. ولن أعاقبك مره أخرى لأن العقاب لا لم يجدي نفعا، سوف يتم إعدامك ولكى يكون كلامي واقعياً أكثر حتى يصبح الجميع على علم بما يحدث.. سنأخذك بجوله" نهضت واشارت للممرضين بأخذى للخارج، بدون القناع أمشي بين الممرات، الجميع يحدق بي، عندما وصلنا للطابق الثاني كانت غرفه إيميليا مفتوحه الممرضات يساعدونها على النهوض ولكنها وقعت على الأرض ساقيها يرتعشان..

انه اول عقاب لها لذلك تشعر بالضياع، استكملنا طريقنا ووقفنا امام غرفه اعرفها جيداً، انقبضت معدتي فور دخولهم للغرفه واذا بشارلوت تشير لى بالدخول.

"ما الغرض من هذا؟" تساءلت بدون النظر داخلها، لتبتسم شارلوت.

"لتستعيد تلك الذكري مجدداً ربما ان استعدتها ستتراجع عن فكرك بتهريب احدهم" دفعونى الممرضين داخل الغرفه وشعرت بضيق انفاسي عندما اغلقوا الباب خلفى، اخذت نظره حولى صدري يعلوا ويهبط.

كل شىء كما هو ولكن السرير..

الهي.

اتذكر ذلك المشهد جيداً وهم يجهضونها على ذلك السرير، صراخها الذى كان يدوي بالمكان، وانا اجلس مكاني مكتف اشاهد ذلك المشهد، شعرت بدموعي تتساقط عندما تذكرت الجنين الذي خرج منها.. كان هذا إبني.

السجين // H.S Where stories live. Discover now