استغربت الي قليلا ثم ابتسمت: بالطبع..جيناااا جينااااا

صرخت لأرتعد لكنها واصلت رفع صوتها الى ان ظهرت فتاة بشعر مبعثر نمش على وجهها و عينين صغيرتين سوداوتين قالت: اجل سيدتي..

"خذي الملكة الى الغرفة التي اعدت لها و عندما تجهز احضريها لحديقة غرفتي الخاصة"

تكلمت ليديا لتومئ الاخرى ثم تنحني لي: من فضلك اتبعيني سيدتي..

لحقت بالخادمة في الاروقة المدججة بالحراس من كل جهة مثلها مثل سيلافرين و انا امسك اطراف ثوبي الى ان وصلت لغرفة قالت الخادمة: هذه هي غرفتك تفضلي سيدتي..

اومات براسي و قلت: شكرا..

كانت الغرفة فارغة من الشخاص واسعة و بها سرير في المنتصف نافذة بزاوية و خزانة وجدت حقيبة واحدة اخذت منها ثوبا ثم اخرجت المذكرة قلبت اوراقها بسرعة و ملل معتقدة اني لن اجد شيئا لكني وجدت..

توقفت بهدوء اقرأ ما كتب في الورقة:

ابتعدي عن الحاكمتين لا تخرجي من غرفتك اوصدي الابواب ليلا لا تطفإي الشموع و قبل ان تنامي قولي..

قلت بصوت مستغربة:

خطوة لي و خمسة لك حفرة لي و عشرة لك قبر لجثتي و ستتة عشر لك اواصل العد و تبتعد انت!!

لم افهم شيئا مما قصدته ثم تذكرت: مهلا الم تقتل تلك المرأة في الكتاب ستتة عشر مرة؟!

(اذا هل تعرفها سامانثا؟ او هي صاحبة الرداء؟)

اغلقت المذكرة بتنهد ليس وقتا للتفكير اخفيتها في الحقيبة و اتجهت للحمام قلت: كيف لا اخرج من غرفتي اتمزحين سمانثاا؟!

استحممت ثم ارتديت ثوبا اخضر فاتح بارد يكاد يشبه اللون الازرق بنقوش سوداء اسدلت شعري و حين خرجت

كانت انجيليكا بالداخل ترتب حقائبي قلت لها: الرحمة كدت اقتل هناك اين ذهبت؟؟

نظرت الي و قالت: اه انتهيت!! و اتعتقدين اني سأقف مع الملوك ليقتلني احدهم..

تقدمت ناحيتها اخذت ارتب معها قلت: اجل

تنهدت ثم سالتني : كيف جرت الاحوال؟!

اخذت الملابس اساعد بتفريغ الملابس قلت: دعي هذه لي و بشكل سيء خاصة ذلك الادوارد متأكدة انه يكرهني..

نزعت الملابس من يدي و قالت بغضب: اشش انه حاكم لا تتحدثي هكذا قد يسمعك..

فسرقت الملابس من يدها اضعها بالرف لأقول: صدقيني لن يفعل واثقة انه غارق بشتمي الان..

استغربت لقولي فسحبتني للسرير جلسنا و قالت: مالذي تقصدينه؟!

تنهدت لأقول: يبدو انه رافض لفكرة الزواج بفتاة تنحدر من عامة الشعب..

رواية || الزهرة الزرقاء जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें