دراي : فتاة جيدى و ذكياء احسنتي. الان، هيا لنذهب اليه

اخذ الاثنان خطواتهم نحو السيارة التي يقف فيه ذاك الرجل الملعون بالنسبة لدايانا حتى وصلا و وقفا امامه و هي ترمقه بنظرات تتطلق شرارات الكره ،الحقد، الغضب.

دراي : سيدي المحافظ انه لشرف لي ان تقبل دعوتي و تاتي

المحافظ : انه لاشيء . لطالما سارا ابنتي مجددا

دايانا : انا لست ابنتك و انت لست والدي

تمتمت بهذه الكلمات بهدوء عكس داخلها التي تشتعل غضبا و تتكاثر كل لحظة تذكره بالماضي

المحافظ : اه صحيح لست والدكي البيولوجي و لكن هل نسيتي اني والدك اخكي و اخ اباك و حبيب والدتكي؟

'اهدائي دايانا لدي بما فيه الكفاية من المشاكل لا تريد المزيد لذا اهدائي' قالته في محاولة تهدئة نفسها و بينما يداه تكاد تنفجران من كثرة قبضه عليه و بالطبع نظراته القاتل التي ترسله لا يحتسب

هي الان حتى نست انها اصيبت بالبرد انها مريضة نست تماما امره!

دايانا : اتعلم انت على حق فانا بالفعل نسيت انك عاهر والدتي و خائن لوالدي و والد سافل لاخي

بصقت هذه الكلمات في وجهه بهدوء و كان دراي ملاحظ الجوء المشتعل بينهما و وجه الغاضب بداء باعتلاء على وجه "محافظهم" لذا كان عليه التدخل في نقطة معينة

دراي : سيدي هذا ليس سبب دعوتي لك اتفقنا على ان نتناقش في امر و انت هنا لتعلم السبب اليس كذلك؟

نظرت دايانا بعلامات تعجب نحوه فهي لا تعلم ما تجري هنا . هي لا تعلم حتى كيف توصل اليه او الى المعلومات !!

المحافظ : لا اظن بان النقاشنا سيكون مريحا للاموات لذا اقترح ان نذهب لمكان افضل و ادفئ

دراي : اوفقك.

استدار الكل نحو سيارته و ركبوه و قد اصيب دايلنا بالذهول اكثر عندما ركب دراي معه بجانبه لكنها لم تقول شيئا .
عطست مراتان على الاتوالي قبل ان تدير المحرك و تنطلق خلف السيارات التي كانت موجودة

دايانا : انت لم تركب سيارتي هبائا اذا....؟!

دراي : صحيح

لم يتكلم دراي لثواني مما ضغط على اعصاب دايانا اكثر و اكثر و تجعله تتنهد طويل

دراي : هو لم يعلم قبر من كان لذا ارتاحي من هذه النحو .
مجددا اخرجت تنهيدة طويل و لكن هذه المرة كانت من بال الراحة و عطست في اخره مما جعل دراي ينظر لها بتفاجاة

دراي : مهلا مهلا مهلا .. لا تخبريني انكي مرضتي ؟

دايانا : و انا اخبرك اني مرضت

دراي : اللعنة اخبرتكي بان لا تخبريني

دايانا : لديك حديث لتكمله ! اخبرني كيف استطعت التوصل اليه ؟

دراي : يا فتاة انا لا العب الالاعيب هنا فلدي رجال من قرب كل الشركات و ذو سلطات و كل الذي اعمله قانوني اتفهمين!؟

دايانا : و كيف علمت بامر المقبرة و كونه عمي و غيره؟

دراي : أانتي غبية ام تددعين الغباء؟

ساله دراي و بكل جدية مما جعلها تقوس شفتيها و تعبس

دايانا : ماذا لماذا؟

دراي : منذ ادخلكي لي لقضيتكي كان عليكي الاتخمين باني ساضع احد لمراقبتكي و هو قد راقبكي تتواجدين قبل فترة بالمقابر و تصرخين بوجه والدكي. اما بالنسبة لامر ذاك الملعون فببساطة كلاكما من ال'سامبايو' مما جعلني اشك بالامر و اتحقق منه فهمتي. ؟ الان انعطفي عند اقرب مكان في الكراج فقد وصلنا.

نزل الكل من السيارة و توجه نحو المطعم الفاخر جدا و قادتهم نادل ما الى غرفة كبيرة بها مائدة طويلة و ثرية كبيرة فجلس 'عمه' على رائس الطاولة و دايانا بايسره و داري بمقابله بجانب الايمن له و يوجد رجلان كلا من دراي و المحافظ داخل الغرفة اما البقية فهم بالخارج و طلبوا الاكل و لازال لا احد تكلم بشيء لمدة حتى قرر المحافظ ببدء الحوار

المحافظ : اذا دراي اخبرنا لما نحن هنا؟

دراي : سادخل في صلب الموضوع . كانت في وصية اخاك منزل في ايطاليا و دايانا اخفت هذا و اخذت حقك لانه كما لاحظت الان فهناك تخاصم كبير بينكما لذا لم يخبرك

مجددا صدمة اخر صدمته و هي الان تكاد عينيه بالفعل تخرج من مكانه

""""""""""""'""""""

Vote & comment

BlameWhere stories live. Discover now