تحدث زين ، مما جعل الفضول يأكلني
ادعيت انني اهتم بجاك و لكن اذني معهم
" اسئلني ما تريد "
" لقد اخبرتيني ان اتعالج ، اظن انني أصبحت طبيعي ، هل يمكننا ان نعود معا "
ارتفعت دقات قلبي و انا انظر إليه و اليها .
كانت جوليا تفتح فمها بصدمه أيضاً و نظرت الى قبل أن تقول
" لطالما وددت ان اعود لك زين ، لم اتوقف عن حبك يوماً ، و لكنك تكرهني و ،، "
" انا ﻻ اكرهك ، لم اجد شخص يحبني و يحتملني مثلك جوليا "
تركتهم يتحدثو ، و كأنني لست موجودة بالغرفة
و كنت انظر الى جاك و لكنني
اشتعل
" و لكنك ﻻ تحبني زين ، هذا شعور صعب كي أحتمله ، ان اقوم بأحتمالك في جميع حالاتك و انا أحبك ، بينما انت تكرهني من داخلك و تريد اذيتي "
شكرتها داخلياً علي تلك الجملة العاقلة
بالطبع سيؤذيكيو هل انا اريده ان يؤذيها ؟
منذ قليل كنت اريد حمايتها" لم اعد اؤذي احد جوليا "
اخبرها زين بنفاذ صبر ، و قد المني قلبي ﻵنه يريد العودة إليها بأية طريقة .
" سأفكر زين ، و لكن اعلم آياً كان قراري ، ساحبك دوماً "
اخبرته و هو وقف لتقف هي أيضاً
و تأخذه بعناق آخر
و انا اجلس مثل ابريق الشاي ، و لكنني قررت ان اقف ً
" اذا سنرحل ، سأنتظر قرارك "
اخبرها زين و هو يذهب الى الباب و انا تبعته بخطوات متخاذله
هل كذب علي بكونه سيعطيني جاك ، و كان يريد الذهاب لجوليا ليجعلها تعود اليه !
خرج زين وودعته جوليا بأبتسامه ، و انا خرجت أيضا و رأسي بالأرض .
سار زين و انا سرت جانبه بصمت
اود الصراخ بوجهه لما كذب علي !
لما اشعر بحرقة بصدري !
لما انا معجبة به الى تلك الدرجة !
ﻻ اريد من احد ان يهتم به غيري !
ان زين طفلي و صغيري انا !و بين كل المحاداثات التى تشتعل بصدري ، ظللت صامتة .
" هل تظني انها ستعود الي ! "
سألني فجأه دون النظر الي ، ﻵنتبه و انظر له
قبل ان اقول
" هي تحبك ، ستسامحك بالطبع ، ﻻ تقلق "
اخبرته علي مضض بسبب غيرتي التى تزداد
" لست قلق "
اخبرني و ظللنا نسير ببطء دون حديث
YOU ARE READING
شفرة حادة
Fanfictionأحب مهنتي كحلاق. أحب إستخدام الشفرات، أحب أن أقص شعر زبائني . لكن أكثر ما أحبه ، هو قتلهم ...
21_ غيرة
Start from the beginning