(11)
اتجهت رفقة انجيليكا لمكتب الملك لا اعلم لما قد استدعاني ليلا الم يكن من الممكن ان ينتظروا للصباح انا حقا...متعبة..
كان نفسي سريعا و وجهي يتعرق بشدة لم افهم ماهذا فرغم انه ليست لدي اية حمى او حرارة فجسدي يرتعد لوحده رجلاي احركهما رغما عنهما لكن ما زاد ألمي حقا...
نظراتهم...
الن يتوقفوا حقا؟!!...نظراتهم تلك لم اعد افهمها كلما مررنا باحدهم جعلوا شغلهم تقليب اعينهم علي كان واضحا انهم و اخيرا وجدوا العنوان الرئيسي لجريدة السنتهم الطويلة تلك...و لا أعتقد انهم سيغيرونه لفترة من الزمن...
كالعادة...وحدي من بدت لي الطريق طويلة و هذه المرة ابعد..فمع تعب جسدي و ذبول مشاعري غرقت بتلك الافكار الغريبة لكن الشيء الذي استغربته حقا....
لماذا أفكاري سوداء فجأة؟!
بدات اسمع صوتي بكثرة و لكنه يهمس لي بافكار بشعة و مخيفة كأنه ...كأنه يحاول ان يجعلني اغضب عن عمد او اجرح...
وصلنا لمكتب الملك فتح لنا الحارس لندخل و اغلقه خلفنا فثنيت رجلي قليلا و انا امسك ثوبي احتراما و كعادة تعلمتها...
اعتدلت بوقفتي رفعت راسي: هل ناداني الملك؟...قلت
(يااه تحسن كلامي هذا جيد..)
وقف من مكتبه و تقدم قليلا كان معه كل من جاك كريس الحكم التي لا ادري اسمها بعد لا هي و لا ذاك الرجل الطيب...
لكن حينما رفعت راسي بتعب لاحظت ان ليام حد من عيناه كأنما لاحظ شيء..
(ي-يا الهي الاحظ تعبي بهذه السرعة؟؟؟)
فتشبثت بثوبي لأخفض نظري للارض...
"اذا الن تفسري لي سبب هروبك؟!"
سمعت صوت ليام الهادئ
رفعت نظري بسرعة قلت:ك-كلا انا لم اهرب فقط كان علي الخروج من القصر لكني كنت ساعود بعد ان اتمم عملي..
(انا لن اهرب ابدا ف...)
لكن سرق جاك افكاري بقوله: كاذبة.. كيف نصدق انك كنت لم تهربي خاصة بعد معرفتك بطاقتك القوية؟!
ما ان سمعت صوته...لست انا...اقسم لم تكن انا لكن...شيء بداخلي غضب...
التفت بسرعة كبيرة لأنظر اليه بعينان حاقدة للغاية حتى هو توتر قلت بثقة:انت ش-
امسكت بتنورتي بقوة لكي اسيطر على نفسي و اكبح الشيء الذي كان سينطق بشيء لا اريده فزاد تعبي اكثر..
غيرت نظري للارض ثم رفعته بتعب لليام: هذا لأنني...وعدته...و انا لا اخلف وعودي..
ثم...ابتسمت...
اعتلاه شعور مميز اهو ثقة ام فقط صدمة لحدوث شيء كهذا لكن...هو الاخر لم يرد ان يغير من نفسه..فعاد الملك لبروده..
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.
