اسرعت نحو منتصف الغرفة بجانب النافذة وضعت الكتاب الضخم ارضا و جلست فتحت المذكرة بخوف لاقرا بصوت خفيف اسمعه لوحدي ارجعت شعري خلف اذني:
"..و مستقبلك فأنا مرتبطة بك بالروح و الزهرة حتى لو لم التق بك يوما فاعلمي اني لطالما راقبتك من بعيد حتى الان...انا اراقبك و انت تقرإين بخوف و تركيز بعيناك الزرقاوتين الجميلتين و شعرك يزعجك"
(ي-يا الهي هل هذا حقيقي..)
رفعت راسي و انا انظر حولي ثم عدت لاقرا"اعلم انك لربما لا يزال لديك شيء من الشك لذا ساخبرك بثلاثة اشياء ستحدث معك اليوم..."
(م-ماذا؟اتعني انها ترى مستقبل؟!)
"اول شيء بعد قليل سيطرق الباب، ثانيه سيدق الباب مرة اخرى بعد 21 ثانية و ستجدين رسالة سيئة، و اخر شيء سيصاب الملك ليام اليوم اصابة خطرة، لذلك عليك ان تستعدي جيدا آن و كوني قوية فالكثير من المشاكل ستدق عليك...1...2...3...الان"
(ماهذا الهراء هل ساص-..
صوت دق على الباب...
قلت برعب شديد تنظر بفراغ: المشاكل...ستدق؟؟
دق الباب ثانية و ثالثة و في الرابعة ايقنت ان هذا حقيقي و انه طرق على الباب كما قالت المذكرات ظلت تحدق بالمقبض الذي يرفع و ينزل لمحاولات الشخص فتحه فقامت تكابر نفسها بعينيها الخائفتين
فتحت الباب ببطء لتجد انها خادمة غريبة قالت هذه الاخيرة: اه عذرا لازعاجك سيدتي لكن اردت ان اتاكد اذا كنت بخير؟
اومات آن براسها لتقول:ا-انا بخير شكرا
سالتني باحترام: هل تحتاج جلالتك لشيء؟
بابتسامة باهتتة ردت:اه كلا شكرا لاشيء
عندها انحنت الخادمة و تركت آن في حيرة من وضعها اسرعت نحو المفكرة و جلست ارضا فتحت المذكرة( لابد ان هذه كانت صدفة فقط اذا..21 ثانية هاه؟!)
اغلقت آن المذكرة و ظلت تحدق بها ثم وقفت و نظرت نحو الباب و هي تحمل المذكرة لتعد:
1..2..3..4..5..
بدات ملامحها ترتاح في الارقام ..18..19..20..ثم تنهدت براحة تضع يدها بجهة قلبها لانتهاء الرعب لكن..صوت دق على الباب...
(...21....)
لكن ما جال خاطرها و اصاب عيناها بالخوف...رعب شديد يداها ترتعدان:ليام...سيصاب؟؟!!
سقطت المذكرة ببطء لتفتح على الصفحة الرابعة و قد كانت بيضاء ننظر اليها و فجاة تبدا كلمة بالظهور:
أسفةهذا كل ما كتب تتجه آن ناحية الباب بخطوات متثاقلة و خائفة تمسك المقبض و تنزله بهدوء تفتحه فلاتجد احد و لا حتى الحراس تخطو خطوتان تنظر يمينا و يسارا فلا تجد احدا ثم تنظر لاسفل قدميها فتجدها...رسالة بيضاء على الارض...
أنت تقرأ
رواية || الزهرة الزرقاء
Fantasyعن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء خيال من صنعي و فكري لا علاقة له بالواقع أو الحقيقة بما تقرأ. -السرقة النسخ الطبع التقليد الاقتباس و أي شيء يمس المحتوى سينتهي بتبليغ.
- رسالة تهديد
ابدأ من البداية