- بداية لكتابة حياتي

ابدأ من البداية
                                    

ارتعدت بشدة و اخذت الطعام:قلت ح-حسنا حسنا سآخذه انا اسفة

هدات و قالت ايضا ليس كله خاثتي بعضه مقدم من فرقتي انهم يشكرونك لما فعلته لاجلي انظري..

اشارت لي باثبعها للخلف فاستدرت و اذا بهم جميعهم يلوحون و يصرخون:
ااانسة آن شكرا لما فعلته لصديقتنا
انت راائعة
شكرااا و نحن اسفون
نتمنى ان تصلي بامااان انستيي

و اذا بي انفجر بالبكاء كالاطفال و انجيليكا تهزني من متفي لاصمت قلت لهم:شكرااا واهااااا شكراا

لكن ذاك العجوز افسد فرحتي اذ جاء عندي و قال:الاتزالين هنا ظننت انك رحلتي

عندها ابتعدت بسرعة عن انجيليكا التي ظلت واقفة هناك بحزن

صرخ بقوة:مالذي تفعلونه جمبعا خارجا هبا اسرعوا بالدخول و الا تركتكم مثلها هنا

عندها اسرع جميعهم بتلدخول التفتت لانجيليكا بنصف وجهي ابتسمت بحزن ثم اومات براسي لها بطريقة اخرى

"لاباس انا بخير يمكنك الذهاب"

نظرت الي بعيناها مندهشة ثم وضعت يدها على فمها و ركضت

قال الرجل:ارايت مالذي فعلته لنفسك بسبب طيشك

ظللت انظر نحوه بعينان حادتانوو واثقتان ثم...ابتسمت بمكر شديد و قد اخفت خصلات غرتي عيني لاحظت توتره بعد ذلك ذهبةهو و حراسه

الجميع ركبوا...كلهم ينظرون الي من النوافذ و انا اوطا راسي و اديره للجهة الاخرى انا لم اردهم...ان يروا دموعي ثم مسحتها بدات العربات بالتحرك و ذالك المتعجرف اخبرهم ان يسرعوا لكن...

صرخت انجيليكا بقوة:اااااان

عندها رفعت راسي و صرخت بقوة: ااااانجليكا لا تقلقي انا ساصل فقط انتظريني.... صديقتييبييييييييي

ابتسمت انجليكا مع دموعها و قالت:حسناا

بعدها...العربات ابتعدت...لم اعلم ماذا افعل...لقد كانت فترة المساء و الطريق التي تركوني فيها فارغة كانت طوييلة جدا و تصطف فيها الاشجار تحرس ماخلفها من حقول كانت الشمس مشرقة و الجو دافئ ف..

بدات اخطو خطوات بطيئة ثم سرعتها و زدت في السرعة شيئا فشيئا الى ان اصبحت اركض كنت خائفة جدا لربما لم اخبركم سابقا لكن...هذه اول مرة في حياتي اخرج من غرفتي...لقد كانت امي دائما تمنعني عن الذهاب لاي منطقة حتى مدينتنا و انا لم اخرج لها الا هذا الشهر بدات امي تسمح لي بالذهاب للمدينة و الغابة..

لذا فمنذ صغري كنت محتجزة بالبيت لم التقي يوما باصدقاء كل ماكنت املك هو...كتب...مجموعة ضخمة من الكتبة رافقتني و واستني منذ صغري...

(يالهي ماهذه الورطة لكن اذا واصلت متابعة اثار العربة فساصل قريبا انا خائفة جدا)

واصلت الركض في تلك المنحدرات اتبع اثار عرباتنا و بالفعل ظللت اتبعها و لم اجد اي صعوبة و لم اواجه مشكلة حتى...

رواية || الزهرة الزرقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن