Ch.14; النهاية.

10.1K 466 524
                                    

اشتقت له، هل هناك ملجئ آخر؟
ياللهي..
الساعة الثالثة صباحًا وانا لم استطع النوم
لاأزال افكر بذلك الاحمق..
هل.. يمكنني.. اقتحام.. بيته؟
ياس!! فكرة رائعه جون جونقكوك!!
ارتديت حذائي بسرعة. متجهًا لبيت الاحمق الكبير كيم تيهيونق، أفضل هيونق
عندما وصلت لمنزله اخذت افكر
حقًا مالذي تفعله جون جونقكوك؟ ماذا اذ لم يكن نائمًا؟ مالذي ستقوله له؟ اهلًا تيهيونق لقد اشتقت لك هل يمكن لنا ان نصبح اصدقاء مرةً اخرى؟ تشه وكأنه يريدك..
لا تتشتت جونقكوك، انت بالفعل امام منزله
لن تعود للمنزل قبل ان تراه.
وبما انني قلت لن اعود، اذًا سأدخل منزله لا محاله
ادخلت الرقم السري الخاص بالقفل وانا ادعوا الّا يكون قد غيره
وبالطبع هذا الأحمق لم يغيره، هل ربما فكر بأنني سآتي؟
دخلت بهدوء، عيناي تتجه لغرفتة
لم اشعر بقدمايزالا وهي امامه
انا ارى هذا الأسود نائم بشكلٍ طفولي جدًا، والسماعات بأذنيه
رفعت السماعة داعيًا بأن تكون الاغنيه هي اغنيتي
هل يمكن لها ان تكون؟
هل هو لا يزال يحب سماع صوتي؟

لم تكن.
اغنية جديدة.
ليست اغنيتي.
لا بأس، لا آبه له

عبست، وغضبت جدًا
انزلت يدي لمستوى اذنيه اعيد السماعة لمكانه، ماهذا النوم العميق؟ لماذا لا يحس بي؟ اوه احمق لا فائدة منه

حالما اقتربت لأذنه انتبهت لأطراف اصابعه، متقشره متقرحه وتمتلك الكثير من الندوب
ماهذه الفوبيا؟ هل انت بخير؟

مررت اصابعي على اصابعه
لكن بشكل غير متوقع هو امسك اطراف اصابعي بإحكام
توقف قلبي لعدة ثواني، والآن اريد ان اجعله يستيقظ واخبره "هل لك ان تصبح صديقي مدى الحياة؟"
هل لنا؟ هل؟ اه مؤلم..

أزحت يده، لم أكن قويًا هذه المرة..
اردت البكاء. وكل مافيني يبكي..
هل ابكي لحالته السيئه؟ ام ابكي لتقرحات جلده وعدم اهتمامه بنفسه؟ ام ابكي لأنه لم يعد يريدني؟
بدت لي الحياة وكأنها اصعب قتال، وكأن الابواب اوصدت بوجهي.. انا الضعيف هنا، الذي حاول ان يصبح صديقًا جيد، يتألم للمرة المليون. ولا احدًا يآبه.

مسحت تلك الدمعة الجبانه التي نزلت.
ولكن ذلك البكاء الذي احتجز لوقت طويل خرج. واخيرًا
حالما سمعت شهقاتي خفت، هل كنت كئيبًا لهذا الحد؟
حزن على قلبي مثقل، يجب ان أكون سعيد.
تخليت عن كل شيء، وأريد فعل كل شيء باستثناء البكاء مجددًا هكذا.
عيناي لا تنزل الدموع. تتعلق بها..
وكأن جسدي لا يريد ان يكون سعيدًا ويريد لعيناي ان تتلألأ باكيةً دومًا.
لم أرد ان اسمع لأغنيةٍ ما كي تزيد حزني..
شهقاتي وحدها تزيد حزني وتحزنني اكثر واكثر على قلبي المتألم. صبراه صبراه
هل اردت حياةً بلا حزن؟ وحبًا بلا بكاء؟

تحركت يد تيهيونق وانا الأحمق تعمقت ببكائي ونسيت انه قد يستيقظ
فتح عيناه بصعوبه "جونقكوك؟"
هل يعتقد انه حلم؟ تشه اتمنى لوانه حلم.
كنت ضعيفًا، لا شيء فيني ينكر مشاعري. ويدي لا تنوي مسح دموعي. فقط جعلت كل شيء يفرغّ مابه. حتى امام تيهيونق المتسائل.
"مابك؟" سأل ونصف عيناه مغلقه
"هل كرهت اغنيتي؟"
"اغنيتك؟ جونقكوك مالذي تتحدث عنه؟"
سحبت هاتفه بين دموعي الغاضبه. ضغطت عليها ورفعت الهاتف له "هذه" وازداد بكائي. كنت طفلًا باكيًا. وتيهيونق؟ احمق لا يعلم مالذي يفعله. اول مرةٍ اراه احمقًا بهذا الشكل.
ضحّك تيهيونق وارتمى علي يحتضنني "احبها"
"لم يكن من المفترض ان تعلم انني دخلت.. لكن.. هذه الدموع الغبيه.. شعرت بالغضب عندما استرقت السمع لهاتفك ولم أجدك تستمع لأغنيتي. وايضًا لماذا لم تغير قفل المنزل؟ ماذا اذ دخلت وقتلتك؟"
ضحك علي بقوه حتى ان اعينه دمعت
"انت؟... تقتلني...؟"
وعاد للضحك
"ماذا ماذا لماذا لاأقتلك؟"
"لأنك تبكي الان وكأنك طفلٌ بالسادسة اضاع امه"
"تشه"
"ايقو طفلي، اشتقت لك"

مؤبد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن