chapter " 39 "

3.7K 178 24
                                    


هو قام بقراءة الرسالة لعدة مرات خلال هذا الاسبوع

جينيفر :
في وسط المدينة ، الساعة الثامنة مساءاً ، يوم الجمعة
انتظرك ..

الهاتف بدأ بالرنين بينما هو كان ينظر الی محتوى الرسالة اسمها يشع علی شاشة الهاتف

ما الذي تريدينه مني ؟! * هو صرخ و أعين الناس اتجهت نحوه و هو سار مبتعداً عن ذلك المكان

أريدك انت ، اتصلت لاخبرك ان لا تتأخر غداً *

لما انت واثقة بأنني سوف آتي ؟! *

اووه لوك ، انت بالتأكيد لا تريد أن يعرف صديقك السبب وراء انتحار حبيبته الجميلة ، الذي يجعله يعيش كل هذا البؤس * هي أنهت كلامها ب ضحكة و هو شعر كأنما قام أحدهم بصفعه

انت عاهرة لعينة *

أجل نحن متشابهين *

هو قام ب إلتقاط أنفاسه ثم سار عائداً الی المنزل بعد تلك المكالمة كما أن المطر يتساقط بغزارة هو لم يبالي كان يفكر أفكاره المتضاربة الرافضة لنفسها تضج في عقله هو قام بإرجاع خصلات شعره المبللة بيده الی الخلف ثم ضحك بخفة عندما تذكر ذلك اليوم و كيف كانت هي مبللة تلك الضحكة تلاشت بسرعة عندما هو رآی سيارة آيزك أمام البناية ، ذلك جعله يختنق هو توقف في مكانه بضع أمتار تفصله عن الشارع المقابل ، باب السيارة انفتح آيزك خرج من السيارة و هو يركض الی الجهة الاخری بينما باب السيارة الاخری انفتحت في ذات الوقت هو رآها و هي تخرج هو استمر بمراقبتهم من بعيد كيف المطر يتساقط عليهم و كيف هم يضحكون بصخب و كيف قام كلا منهما ب إحتضان الثاني ، انتظر الی أن دخلت الی البناية و آيزك ذهب ، هو سار ببطئ الی داخل البناية ثم صعد درجات السلم بخطی متثاقلة شريط حياته مر أمام عينيه لأول مرة أخطاء الماضي تشعره بالذنب لطالما كان يؤمن بأن أخطاء اليوم هي الطريق الی المستقبل الصحيح لم يكن يتخيل أن مستقبله يمكن أن يكون متعرج بهذا الشكل الفضيع ، هو وجد نفسه يقف أمام بابا شقتها و يقوم بطرق الباب لعدة مرات هو لم يدرك ما يفعله شعر بأنه منوم مغناطيسياً ، الباب انفتح بعد عدة ثواني لتظهر أمامه و هي تحمل منشفة بيدها تخفف بها شعرها ، هي قامت بإبعاد المنشفة من علی شعرها بعد أن رأته

هل بإمكانك استضافتي ؟! .. هو سأل و هي افسدت له الطريق ليدخل

انت مبلل بالكامل .. هي قالت و هي تضع المنشفة علی شعره لتجففه و هو لم يتحدث

سوف أحضر منشفة اخری ..

هو قام بسحبها من يديها شفتيه لامست شفتيها قام بتقبيلها بقوة و هو يحيطها بذراعيه بقوة

لا استطيع لم أعد احتمل ، أشعر بأنني اختنق قلبي يعتصر عندما أفكر انك سوف تكونين مع شخص آخر غيري .. هو قال بعد أن توقف عن تقبيلها

لوك .. صوتها خرج ضعيف

أنا احبك ، بحجم القذارات التي فعلتها احبك ، بعدد الأخطاء التي ارتكبتها احبك ، بعدد الأشخاص الذين لن يسامحوني احبك ، هل على أن اقتل نفسي لتدركي أنني احبك .. قال و هو يحاوط وجهها بيديه بينما هي تنظر إليه تحاول النطق لكنها لا تستطيع

 قال و هو يحاوط وجهها بيديه بينما هي تنظر إليه تحاول النطق لكنها لا تستطيع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


..................

رأيكم بالشابتر ؟! و توقعاتكم ؟!

- الشابتر قصير ؟!

:) I know -

LOVE YOU GUYS :-*

The girl next doorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن