كانت دائماً معي ، لكنني كنت أحمق لدرجة إنني لم ألاحظ ذلك ، لقد احببتها لكنني رفضت أن أصدق أنني أحبها، جرحتها كثيراً و كسرت قلبها جعلته قطع صغيرة، رفضت أن اعتذر عن كل ما فعلت بسبب الكبرياء، أدركت أن ما فعلته خطأ، ولكن بعد فوات الأوان، حاولت الاعتذار...
انا ابتعدت و انا اقوم بالتقاط أنفاسي بينما هي بقت ساكنة لعدة دقائق
هل تذكر ؟! .. هي سألت و هي تعتدل بجلستها
نحن توقفنا عند نفس هذه النقطة في المرةالسابقة .. هي قالت و هي تقوم بغرس يديها بين خصلات شعرها
لماذا أتينا الی هنا ؟! كيف انتهی بنا الحال هكذا .. انا سألت بعدة ان طال الصمت و هي نظرت إلي ك المراهقين ؟! .. هي سألت و هي تتكأ برأسها علی يدها و انا أومأت
لقد سألت نفسي ذات السؤال عدة مرات اليوم ، لكن هل تعرف ماذا كانت الإجابة ؟! .. هي قالت
ماذا ؟! .. انا سألت
لا أعرف .. هي قالت ثم قامت بأخذ نفس عميق كما بإمكاني ملاحظة إضطراب تنفسها و انا قمت ببلع ريقي بسبب ذلك الجواب الذي جعلني أقع في دوامة أفكاري
سوف اصعد للنوم لقد تعبت .. هي قالت ثم سارت باتجاه درجات السلم بينا انا بقيت في نفس مكاني أفكر بما فعلته أثناء مكوثي هنا في أمستردام انا فقط قمت بالعمل ثم العمل ثم العمل لا شيء آخر سوی العمل و الكثير من الملل الی أن التقيت ب جوليا في المطار هي غيرت كل شيء عندما بدأت بالعمل معها ذلك العمل الممل لم يعد ممل كما السابق بل أصبح أكثر مكان أرغب بالذهاب إليه فقط لأنها سوف تكون هناك ،
حتی المناسبات و حفلات الشواء الخاصة بالعمل التي كنت أرفض الذهاب إليها أصبحت أذهب إليها فقط لأنها تفعل ،
منذ رؤيتها اول مرة و انا اسئل نفسي كيف لشخص أن يمتلك ايتسامة بهذا الجمال هي مثالية بشكل ما بطريقة لا استطيع وصفها ،
لكن هي ليست لي لم و لن تصبح لي ربما لو لم أتي الی هنا ربما لو نأتي كلانا لما عشنا هذا الألم الكبير الآن ربما كنا متزوجين الآن و ربما ذلك كان الأفضل لنا لكن لا أحد يكتفي بما لديه لذلك نحن نعاقب و ربما هذا هو عقابنا
انا قمت بإغلاق عيني و فتحها لازيح تلك الأفكار من راسي ، انا صعدت درجات السلم ثم اتجهت الی غرفتي التي تنام بها اماندا الآن ،
سرت بهدوء الی داخل الغرفة و قمت بإخراج ملابس النوم و قمت ب ارتدائها في الحمام ثم خرجت ، انا سرت بإتجاه السرير لالقي نظرة علی اماندا انا قمت بسحب الغطاء فوقها لأنها لم تكن متغطية بشكل جيد
الی اين ؟! .. صوت اماندا تسلل إلی أذني و هي تقوم بإمساك يدي بعد أن سرت عدة خطوات لتقوم بإيقافي انا إلتفت إليها و هي أشارت برأسها الی السرير و هي تقوم بشدي من يدي ل اصعد علی السرير
انا قمت بأخذ نفس عميق و انا ادخل تحت الغطاء بينما هي قامت بوضع رأسها فوق صدري و هي تقوم بمعانقتي و انا بادلتها ثم قمت بإغلاق المصباح ..
..................
ما الذي يحدث ؟! .. اماندا سألت بينا انا اقوم بفرك عيني
هل يقوم الناس بطرق الباب بهذا الشكل في الصباح ؟! .. هي سألت بينما انا قمت بإبعاد الغطاء من فوقي
انها الساعة الخامسة .. انا قلت و بينما انظر إلی الساعة و ابحث عن شيء أضعه في قدمي
جيمس .. هي قالت
ماذا ؟! .. انا قلت بينما اكمل البحث
ربما يكون لص من سوف يأتي في هذا الوقت .. هي قالتبينما تقوم بإرجاع خصل شعرها خلف اذنها
اللص لا يقوم بطرق الباب اماندا ، هو يدخل بكل الطرق ماعدا طرق الباب .. انا قلت و أنا انظر إليها
هم تخلوا عن تلك الفكرة ، طرق الباب أصبحأسهل للدخول.. هي قالت بكل جدية
بحق الإله اماندا ما الذي تقولينه تأثير الكحول لم يزل منك بعد .. انا قلت بينما اكمل البحث ثم أكملت و انا انظر اسفل السرير .. سوف اذهب لأرى من يقوم بطرق الباب بينما انت ابقي هنا ..
سوف أتي معك .. هي قالت و هي تقف
اماندا .. انا قلت
لقد قلت أن اللص لا يقوم بطرق الباب لذلك سوف أتي .. هي قالت و انا قمت بهز رأسي بالنفي و انا اكمل البحث بينما صوت الطرق علی الباب مستمر بل أصبح اقوی
عن ماذا تبحث ؟! .. هي سألت
شيء أضعه في قدمي .. انا قلت بينما أقف و انظر حولي
يمكنك المشي حافي القدم .. هي قالت بينما هي تقوم بقلب عينيها
تعرفين أنني لا أحب تلك العادة .. انا قلت و أنا اقوم بهرش رأسي بينما أفكر أين وضعت تلك اللعنة
بحق الإلهأين عقلك جيمس .. هي قالت بينما تقوم بدفعي الی خارج الغرفة ، نحن نزلنا درجات السلم بسرعة ثم هي تركت يدي و هي تركض بإتجاه الباب
اماندا توقفي .. انا صرخت لكن هي قامت بفتح الباب ، ثم هي عادت عدت خطوات الی الخلف و هي تنظر بارتباك الی الشخص الذي يقف بالخارج
..................
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
